مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي يطلق تقرير "ابتكارات حكومية من الإمارات" * 12 ابتكاراً بتوقيع موظفين حكوميين إماراتيين * منصة "كريتوبيا" مساحة افتراضية للفنانين لمشاركة الإبداع * لعبة ايكورانر – لتعليم النشء أهمية الحفاظ على الطاقة والمياه والبيئة * جهاز ذكي لمراقبة مواقف سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة * التوجيه الذكي: زيادة وعي العمال بحقوقهم وواجباتهم * التقاضي الذكي: التطبيق الأول من نوعه في العالم لحل النزاعات القانونية * منظومة ذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية دبي، الإمارات، 13 فبراير 2017: أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار عن إطلاق "تقرير ابتكارات حكومية من الإمارات" خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تقام بين 12 و14 فبراير 2017 بدبي. ويستعرض التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع كلية انسياد للإعمال، 12 ابتكاراً من القطاع الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يترجم رؤية القيادة الرشيدة في الإمارت في تعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الحكومي، وبناء جيل من المبتكرين الذين يسهمون في الارتقاء بالأداء الحكومي على مستوى الدولة. وقد تم اختيار هذه الابتكارات من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بناء على معايير تقييم رئيسية مثل حداثة الأفكار وأثرها وقابلية تطبيقها في جهات وقطاعات أخرى. وقالت هدى الهاشمي مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي : " يكشف التقرير مدى تنوع الأفكار وحداثتها، وتتميز بكونها نتاج عمل جماعي على مستوى الوطن وليست جهداً فردياً. نتطلع من خلال إطلاق هذا التقرير المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات لتكون من بين أفضل الدول في العام 2021 وأكثر الدول ابتكاراً في العالم. ويسرنا تقديم هذا التقرير تزامناً مع فعاليات القمة العالمية للحكومات التي يشكل الابتكار أحد أهم محاورها." وأضافت الهاشمي: "هدفنا تسليط الضوء على الطاقات الإبداعية لدى الموظفين الحكوميين عبر مختلف القطاعات والإدارات والذين أثبتوا أنهم أهل للثقة وجديرون بالدعم والتشجيع من قبل القيادة الرشيدة من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لبلورة أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع تعود بالمنفعة على المجتمع والمتعاملين مع الجهات الحكومية." منصة كريتوبيا: ملتقى المجتمع الإبداعي مع نهاية عام 2015، أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون منصة "كريتوبيا" الإبداعية التي تمثل مساحة افتراضية تتيح للفنانين مشاركة أعمالهم والبحث عن فرص عرضها أو بيعها لمحبي الفنون ورواد الأعمال المبدعين، والتعرف على الأعمال العديدة المعروضة عبر المنصة. وتعتبر "كريتوبيا" أول منصة رقمية حكومية مخصصة للمجتمع الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي مصممة خصيصاً للفنون الإبداعية والسلع والخدمات المرتبطة بها. وقد تم إطلاق المنصة وفقاً لرؤية راعيتها سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وذلك رغبة منها بمنح المجتمع الإبداعي في الإمارة مساحة للتواصل والتطور ومشاركة الأعمال والفرص محلياً وعالمياً. لعبة ايكورانر – لتعليم النشء أهمية الحفاظ على الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة أطلقت وزارة الطاقة عام 2016 تطبيق لعبة ذكية تحمل اسم «إيكو رنر» يمكن تحميلها على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد»، وتهدف هذه اللعبة إلى غرس مبادئ الحفاظ على مصادر الطاقة والمياه بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة، وتتضمن اللعبة معالم بارزة في الإمارات العربية المتحدة لمساعدة اللاعبين على تصور تأثير مساعي الحفاظ على مصادر الطاقة وكيف يمكن تطبيقها على العالم الحقيقي. ومن المتوقع أن تقوم «إيكو رنر» بدور حيوي في تعريف الأطفال بأهمية الحفاظ على الطاقة بما يساهم في تعزيز السلوكيات الصديقة للبيئة في المنازل، والمرافق المدرسية، والمدن، والشواطئ، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهيئة الأجيال القادمة من مستهلكي الطاقة لاكتساب الوعي حول الحاجة إلى الحفاظ على مصادر الطاقة والمياه. ابتكارات متقدمة في أنظمة محطات توليد الطاقة في إطار جهودها لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أن يصبح الابتكار عادة حكومية، وممارسة يومية، وثقافة مؤسسية راسخة، وأن تكون حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الحكومات الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم. وفي إطار رؤية في أن تصبح مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي، تعمل القيادة العليا لهيئة كهرباء ومياه دبي على تشجيع وتنفيذ المبادرات الرامية إلى تطوير أنظمة بياناتها بطريقة مبتكرة. بادرت الهيئة إلى تصميم عدد من المبادرات الرامية إلى تحويل محطاتها الثمانية العاملة بشكل مستقل إلى شبكة من محطات الطاقة الذكية. وتضمن ذلك تطوير أنظمة المعلومات في كل محطة بهدف نقل بيانات الأداء بصيغة مشتركة، بالإضافة إلى تركيب جهاز نقل بيانات أحادي الاتجاه لحماية كل محطة من مخاطر الهجمات الإلكترونية التي قد تخترق الشبكة. وقد تم تصميم النظام المركزي لمعلومات المحطات الجديد عام 2014 بهدف تحويل البيانات من محطات الطاقة الذكية إلى سلسة من التقارير التي يمكن للمختصين في هيئة كهرباء ومياه دبي الاستعانة بها لدعم اتخاذ القرار، وأيضًا لتحويل البيانات إلى رسوم غرافيكية مبتكرة توفر نظرة شمولية وشفافة عن وضع المحطات بشكل مستمر لدعم عمليات اتخاذ القرارات السريعة، خصوصًا في الحالات الطارئة، أو لتحليل المشكلات أو الأعطال التقنية. ويشكّل هذا النظام بشكل عام، أحد العوامل الرئيسية في تحقيق معايير الخدمة الرائدة عالميًا التي تقدمها الهيئة حاليًا. برنامج تنظيم تداول منتجات إطارات المركبات في أسواق الدولة أطلقت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (ESMA) نظامًا جديدًا للرقابة على منتجات الإطارات في دولة الإمارات العربية المتحدة في صيف العام 2015. فقد قررت الهيئة وضع بطاقة بيان المنتج المتضمنة للشريحة الإلكترونية التي تعمل بتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) على كافة الإطارات الجديدة التي تُباع وتركّب في الدولة، كما أكدت الهيئة على جميع الشركات المصنعة للإطارات الجديدة ونقاط البيع بضرورة امتثال الإطارات التي تباع في دولة الإمارات العربية المتحدة للمواصفات القياسية الإماراتية. حيث أن هذه البطاقات تساعد في مراقبة مستويات المخزون بكفاءة عالية، وتضمن تداول المنتجات المتوافقة مع المواصفات القياسية المعتمدة بالدولة. جهاز الرقيب الذكي لمراقبة مواقف السيارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2014، ابتكرت شرطة دبي جهازًا ذكيًا ذاتي التحكم يساعد سائقي المركبات على إيجاد مواقف مناسبة للسيارات، وقد أثمرت هذه التقنية في الحد من الاصطفاف غير القانوني في الأماكن المحجوزة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقليص الحاجة لوجود شرطي لمنع المخالفات أو تحريرها. ويمتاز هذا الجهاز المبتكر بأنه يجمع بين مواصفات الرادار وما توفره أحدث تقنيات التواصل؛ فهو يعمل على تحذير المخالفين المحتملين وجمع أدلة تتضمن فيديوهات وصورًا لتحرير المخالفات، وقد أظهرت التجربة العملية على أرض الواقع نتائج مبهرة، حيث توقفت المخالفات كلياً في الأماكن التي يتم فيها تركيب الجهاز. وفضلًا عن فعاليته كحل مبتكر بتكلفة بسيطة جداً؛ فقد أسهم الجهاز في تمكين شرطة دبي من إعادة توزيع عناصر دوريات الشرطة للقيام بمهام أخرى. المطبخ الوطني: منصة ريادية لمشاريع ابتكارية في عام 2012، أطلق صندوق خليفة لتطوير المشاريع، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة مبادرة جديدة تحت اسم "حاضنة المطبخ"، وكما يوحي الاسم، تجمع المبادرة بين المطبخ وخبرة المتخصصين في قطاع الأغذية، بغرض خلق بيئة مواتية تساعد أصحاب الأفكار المبتكرة في هذا المجال على تطوير أفكارهم والترويج لها تجاريًا. وتهدف المبادرة إلى مساعدة أصحاب المشاريع الناشئة وتيسير عملية الانتقال من مرحلة الفكرة المبدئية للمشروع إلى أن تصبح مؤسسة متكاملة لها منتج ملموس، ما ييسر الانتقال من مرحلة المفهوم إلى المنتج. تعد مبادرة حاضنة المطبخ الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنها واحدة من حاضنات المطابخ القليلة جدًا التي تم دمجها ضمن برامج الجامعات على مستوى العالم. رحلة نحو السعادة تُعنى هيئة المعرفة والتنمية البشرية في حكومة دبي بمسؤولية الارتقاء بجودة قطاع التعليم الخاص في الإمارة، وضمان إتاحة فرص التعليم والتنمية البشرية، وتعزيز النمو في المؤسسات التعليمية كافة، والتي تشمل مراكز التعليم المبكر والمدارس والجامعات والمعاهد التدريبية. ومنذ تأسيسها عام 2007، تحرص الهيئة على العمل بروح الفريق الواحد والمشاركة الإيجابية مع مختلف الجهات المعنية والشركاء المحليين والدوليين، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بأهمية الاستثمار الأمثل للطاقات والقدرات الكامنة فيهم، من أجل ترسيخ منظومة تعليمية متكاملة. وتدرك الهيئة بأن قطاع التعليم ينمو باستمرار، وأن التطوير المستمر يتطلب ابتكارًا متواصلًا، وهو ما أثبتته العديد من الدراسات والتقارير المعدة في هذا الشأن، والتي تبرهن على أن تحسين حياة الطلبة، والارتقاء بنجاحهم المهني، في المستقبل لا يتوقف على اكتساب المعرفة فحسب؛ بل يتطلب أيضًا مهارات خاصة لتطبيق المعرفة في الحياة الواقعية والعملية. وتشمل هذه المهارات: الابتكار والإبداع وروح المخاطرة والتعاون والتواصل والمرونة. وانطلاقًا من دور الهيئة في تعزيز تلك المهارات على المستوى الخارجي، كان لا بد من الارتقاء إلى مثل هذه التوقعات على المستوى الداخلي أيضًا. وانسجامًا مع شعار «الغوص في أعماق الإنسان لإبراز أفضل ما لديه»، بدأت الهيئة في إضفاء بعض التجديد على ثقافتها وطريقة عملها بما يضمن تعزيز جودة الحياة لدى فريق العمل من جهة، وضيوف الهيئة من جهة أخرى. التوجيه الذكي: زيادة وعي العمال بحقوقهم وواجباتهم أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين في عام 2015 شبكة من أجهزة التوجيه الذكية تتضمن مواد مرئية توعوية موجهه للعمال للتعريف بحقوقهم وواجباتهم المنصوص عليها في قانون العمل، وتقدم هذه المواد بثماني لغات هي الأكثر شيوعاً بين هؤلاء العمال. وفور انتهاء العامل من مشاهدة الفيلم يحصل على شهادة تؤكد بأنه قد تلقى تدريبًا إلكترونيًا ولديه دراية ومعرفة بحقوقه وواجباته بطريقة سهلة وميسرة تنسجم مع ثقافته ولغته. التقاضي الذكي تُمثل منصة التقاضي الذكي واحدة من أهم الابتكارات في مجال الخدمات القضائية والقانونية، وهي عبارة عن تطبيق هو الأول من نوعه في العالم يعمل من خلالالهواتف الذكية، ويسهم في اختصار الوقت والجهد وتحسين الطرق التي تنتهجها الأجهزة القضائية للفصل في النزاعات الناشئة بين الأفراد أو المنشآت. يتيح التطبيق إمكانية حل النزاعات القانونية دون الحاجة لوجود الأطراف ذات العلاقة في قاعة المحكمة؛ الأمر الذي يسهم في توفير الوقت والتكاليف لجميع الأطراف ذات العلاقة. ومن جهة أخرى، يعزز تطبيق التقاضي الذكي إمكانية تحقيق العدالة بدرجة ملحوظة عن طريق تخفيف الأعباء المحتملة على الأطراف المعنية، أو تجنب الإحراج لبعض الناس بسبب عملية الامتثال علنًا أمام المحكمة في القضايا الحساسة أو الخاصة، التي تتعلق بالقُصَّر أو الخلافات الأسرية. ولقد جاء هذا الحل المبتكر نتاج جهد مشترك بين وزارة العدل وفريق التقاضي الذكي المنتسب للدفعة الأولى من دبلوم الابتكار الحكومي الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي. المنظومة الذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية ابتكرت مواصلات الإمارات منظومة ذكية لسلامة الطلبة على متن حافلاتها المدرسية، طبقتها على 1,300 حافلة، وتتضمن المنظومة الذكية لسلامة الطلبة أنظمة إلكترونية تم ربطها بغرفة التحكم للتحقق من عدم وجود أي طفل على متن الحافلة بعد انتهاء الرحلة. وتعمل هذه الأنظمة على مراقبة مدى التزام السائقين ببروتوكولات الأمن والسلامة وإطلاق صوت إنذار في حال وقوع حادث أو رصد حركة داخل الحافلة التي يفترض أن تكون فارغة عن طريق أجهزة الاستشعار المركبة في الحافلة. تحويل النفايات إلى كنوز في صيف عام 2015، وافقت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان على مشروع اقترحه عاملون بقسم النظافة العامة، وذلك لإعادة تدوير المخلفات الخشبية إلى مجموعة من الحاويات والكراسي العامة. يعمل المشروع على تقليل كمية مخلفات الأخشاب التي ترسل إلى مكبات النفايات في البلدية، بالإضافة إلى توليد أرباح المبيعات التي سيُعاد استثمارها في تطوير مشاريع إعادة التدوير الأخرى. تطوير المساجد باستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في عام 2014، قامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، بتطوير مفهوم المساجد الذكية التي تستخدم برمجيات تقنية «ذكية» وأجهزة استشعار الحركة والتصوير للحفاظ على بيئة صحية ولتقليل هدر الطاقة. وقد أثمرت التجربة التي تم تنفيذها على أرض الواقع على ثلاثة مساجد خلال صيف عام 2016 عن نتائج مذهلة، حيث انخفض استخدام الطاقة بنسبة 42%. كانت كمية الطاقة التي تم توفيرها من هذه المساجد كافية لتأمين حاجة 11 منزلًا تقريبًا من الطاقة. ونظرًا لوجود 5000 مسجدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنه من المتوقع أن يسهم تنفيذ هذه التقنية على نطاق واسع بتحقيق وفورات كبيرة للدولة.