ما أحمل بداتي من حب إليك يا أيها القلم , ساكن ذات في ذات عاشقة لك و كيف لا تسكن و قد هوتك جنية بداخلي , امتلكت حبرك فكنت لها نبيا و رسولا وحيا , و نداء , إغتسل بماء الغيم فكان زمزما , طاهرا للحرف, يحاورني , يعانقني يضاجعني في أحلامي و تمردي و كل تكهناتي عريني و اكشفيني على حقيقتي , دعي كل الأحاسيس تتمايل , تتراقص , تعاتب , تلوح لي بكل أنواع الحب و الهموم عاشقة أنا , عاشقة حرف , حتى الصبابة , ملهمه , تائهه في دنيا , الملكوت ,مبحره بدون قوارب و لا شراع , بدون موانئ , لا أرسوا على موج و لا على رمل , مزادي الحب و الخيال , مسافره برا جوا , شتاءا خريفا ربيعا صيفا أغنية من وحى الحبر و ما بين السطور غازية اليوم لكل القلاع , اخربها و ابنيها و أكشفها , أو أدمرها فلا عليكن , هدا حبري و هده أوراقي , و أنا حرة فيهما مالكة مملكه , حدودها حبر , سكانها حروف , عيشها حب و سلام , رسائلها حب و أمل و هده أنا, مشاكسه , مجرمة حرف , شاعره و مجنونة و ساحرة . العاشقة .