سُؤال: إذا قيلَ لكَ لمنْ تكتب؟ ولماذا؟ بماذا ستجيب؟ .. عمر لوريكي. كتعليق على صديقي الكاتب المغربي/ عمر لوريكي الكاتبة الغرباويه باناصا الأسطورة : لما ،أكتب،سألت قلمي ،لما تحمل في ، أناملي لخوض تجربة الكتابة،لربما سهى عني ،و لم يجبني، و لربما خطط في ورقة بحبره الأزرق.أو على الشاشة بدون حبر ،فسافر ما بين السطور ليقرأ ذاتي أنا. أكتب ، لأنني إمرأه ، أحبت حروفا تعبر عن واقعها و عن مجتمع بأسره ،دفن بين المعانات. الملموسة و غيرها ، أكتب لذاتي لإرضاء. غرورها الجافي ،و لمنعها من الجمود ،أكتب لملأ ذلك الفراغ الذاتي بقصص ، لامتلأ به حضنا ما بين الحرف ،و اللوعة ،أركب أجنحة الحلم على. قلم رصاص ، و أسافر لعوالم مختلفة في الفكر. لربما جننت، أو قالوا معتوهة ،ساحرة تكتب طلاسم سحر و القصيدة و النتر ،لربما قالوا صانعة حلوة. فوق ورق ،أو مخترعه نكهات غريبه في رأس قلم أسود، و لربما أكتب حتى. أهرب من قوقعتي البحر فأنطلق يمينا و شمالا ، أجوب فصولا ما قرؤوها في مجلد و لا سمعوها عند فافلدي و لا أتت من فصولنا الأربعه،. أتذوق ، أحس بطعمها و هي لزالت عند خبازها ، فمرة الأبجديات بطعم غريبه ، أو بطعم شباكيه، أو فنجان البن ،أغرق في شبره ، و أحلم معه بحروف طويله عريضه في حقول مزروعه بالعربية ،و شقائق النعمان ،لا يهم ،إن حصدوا حروفي، أو طبخوها، أو رشوها على كعكه ،و تبلوها بفلسفة مغايره بي. أو حللوها،المهم أنهم قرؤوها ، و ربما لم يفقهوا ، و ربما سافروا من خلالها،أكتب لنفسي، لهم لهن للأتي ،و الذي سيأتي. ،بمفهومي أنا،بلغتي ،أكتب لمدينتي باناصا التاريخية، أكتب للأميره جوليانا فلانتينا باناصا الأتية من مليون سنه، و قد بثت في قلمي روح الكتابة. أحبك قلمي،أحب ما تكتب ،أحب هلوستك ،جنونك تعقلك،مطرك،و حتى. لحظات الغضب منك.أكتب الحرية، للوجع،للشوق للرومانسيه،للموت ،و الحياه،أحيا بك قلمي،أحبك جدا جدا جدا،و لن أعاتبك إن نسيت يا قلمي أو أخطأت،لا بل ،أحبك جدا ،و أحترمك جدا أكتب , لذاتي للحكر عليها , لإخراجها للنور من الظلمات . أكتب كحوار ذاتي ما بين حرف وورقه و قلم يهاجر في و في عولما المبتلعة يصغيها على أوزان المجتمع المتألم , أو الفرح , أو القابع في الظلمات يا حرف و يا قلم خاطبني تر علي و على كل من يعاكسك , يحمل لك أضغان الجاهلية الكبرى في عصرنا هذا تر, حارب , لا تستلم , انشر السلام في وطن لا يعترف به , يا أيها القلم كن السلاح و المدفعية و القنابل التي لا تنثر غير السلام منك و غير الورد تزرع بحبرك الأسود أو الأخضر إنهض من سبات وطن و من جاهلية فكر و من غوغاء شعب و شق طريقك في الثلج القطبي أكتب , ليقرئا هو لتقرأ تلك المسكينة المسحوقة ما بين خبز و عجين و قهر الرجال, أنتي إمرأة لزالت تعانقين أظافر الجهل في بلدي أغلبيتك لسنا مثقفات , مازالت تحملين الحطب على كفتكي , تسقين الماء من العيون , تتلقحين البرد و تقاومي قساوة الرجال و عنفهم الجسدي و المادي أكتب لك يا امرأة , لأعانق فيك حلم مازال يصعد لأبواب السماء ينتظر , ردة فعل و لو من قلم أكتب . لك يا رجل , لتتغير , لتصبح إنسانا أكتب لك با رجل لتقرأ و ما أنت بقارئ إلا بعد إسلام على يد قلم إمرأه هاجرت مرارا في قلم البوح , رومانسيه كافره محاربه مؤمنه متشدده مشرده منتقمه من المصير و من الواقع و بالكثير من المعاني ألراقية و بالكثير من الحب إذا أكتب إليك , يا رجل, لتفهم قول إمرأه, تحمل قلما , فكرا معاصر مناهض , مختلف بلغتي بأسلوبي بواقعي بتوقعاتي بزلزلتي للوقائع و لمعانات و بي أنا ,و بفلسفتي أحببتها , أم لم تحبها , فأنا أكتب , لزالت رسولة في الكتابة , لزال الوحي ينزل أشتاتا , أو إجماعا حلالا حراما غاضبا حازما تواريا مسالما هو وحي يوحي إلي, ما أنا إلا , عاشقة قلم يحب آلكتابة إمرأة أنا انثي القلم عبادة الورق و الحرف و اللون و الجمال و الشعر و الرومانسية و كل ما فيك يا قلم , أحبك جدا جدا جدا إمرأة , أنا من بوح القلم باناصا الأسطورة