دراسات حول استلهام التراث في أدب الأطفال شاركت د عطيات أبو العينين الكاتبة والإعلامية في المؤتمر السنوي الأول للطفل والذي عقد بدار الكتب والوثائق المصرية بدعوة من د مصطفى الضبع أمين المؤتمر د سلامة تعلب كما أنه رأس الجلسة في اليوم الثاني – من أجل ربط حاضر الطفل ومستقبله بماضي أمته مما يسهم في تنمية الانتماء والولاء للوطن وتأكيد الهوية يمكن تبسيط المادة التراثية أو غيرها من مادة تناسب موضوع العمل على شكل قصة أو قصيدة أو مسرحية أو مقالة ، ومن صوره مثلاً : أن نعرِّف الأطفال بشخصية تاريخية هامة ، ونجعلها تتحدث عن نفسها، وعن مولدها ونشأتها وإنجازاتها، مع استعراض لنماذج من إبداعاتها وأعمالها بأسلوب مبسَّط ومناسب، ويعتبر الشعر أكثر الأجناس الأدبية طواعية لاستثمار التراث، وأكثرها مقدرة على استلهامه وتكمن أهداف التوظيف في أن يطّلِع الأطفال على تراثهم، وأن يتعرَّفوا على الشخصيات الهامة في تاريخ أمتهم، كما يهدف إلى غرس القيم والمثل في نفوسهم، حيث تترسخ في الأذهان من خلال العبرة التاريخية، بالإضافة إلى توسيع آفاق معارفهم ، وإكسابهم الخيال الخصب . ولهذا وجدت الكاتبة د.عطيات أبو العينين أن هدف الكاتب أن يبث روح الأمل في نفوس الناشئة حتى يكون لديم الأمل في أن يكونوا قامات كبيرة كعلماء وؤساء وقادة وزعماء ومن هنا جاءت فكرة أطفال حكموا العالم وهم الأطفال الذين حكموا وعم في سن صغيرة أمثال بيبي-الحاكم بأمر الله-توت عنخ آمون –الإسكندر الأكبر-بطرس الأكبر-الناصر بن قلاوون-الإمبراطور المغولي أكبر-الملك رمسيس وغيرهم من الشخصيات بسلبياتها وإيجابياتها من خلال قصة مكتملة الأركان دون تزييف الحقائق التاريخية