مرة واحد كان ساكن في كوخ في الغابة وكان شغال في تقطيع الاشجار ومرة الغابة خلص منها الشجر وناس قالتله في غابة تانيه فيها شجر كتير قال خلاص لازم اروحها مكنش ليه حد جمع حاجته وراح وهو ماشي لاقي بيت وكان عطشان خبط علي الباب فتحله جنايني وجابله ميه شاف واحدة قاعده علي كرسي متحرك بصلها وشاف في عنيها عزيمة وامل وابتسمت ليه كان عايز يكلمها او يقعد باصص ليها بس مشي وكأن سهم دخل قلبه دخل الغابة الجديدة لاقها مليانه شجر سال ناس ليه مليانه شجر قالوله الغابة مسكونة واللي يدخلها ميخرجش مصدقهمش قعد يقطع الشجر وجمع شجر كتير وبعد شهر وقع في حفرة طويلة وعرف ان ديه النهاية قال في نفسه انا مليش حد وعادي لو مت لقا جماجم ناس كتير وقعوا قبليه وجثث نام واستسلم لمصيره بعد يومين في الفجر لقا فراشة قدامه بصلها وافتكر الامورة اللي شافها في البيت اللي شرب منه الميه وافتكر النظرة اللي بتقول كل لحظة فيها امل متستسلمشانفض نفسك وارمي اوجاعك كن نفسك او لا تكون انتا قوي مهما يكون جمد قلبك قاعد يفتش في الجثث ويشوف ايه اللي يكون معاهم لقا قلم وورق جمع هدومهم وعمل حبل بيهم وقاعد يرسم في الورق الامورة ومرسمهاش انها عاجزة قعد في كل ورقه يرسم انها قامت واحدة واحدة لحد ما فتحت الباب قعد يحط في الحبل عظام وكل يوم تجيله الفراشة كانها كانت الامل ليه وتونسه ويقعد يكلمها لحد ما في يوم كان فيه مطرة وهوا كتير حدف الحبل فوق وهو طالع عليه اتقطع ورجله اتكسرت فقد الامل تاني لحد ما في مرة الهوا وقع شجرة علي الحفرة وكانت نصها لنص الحفرة حس ان الامل قرب حدف الحبل علي الشجرة لانها كانت قريبه وواحدة واحدة ربط رجله وطلع علي الشجرة ووصل للغابة جمع الشجر اللي قطعه وخرج من الغابة وحل لغز الغابة المسكونه وباع الشجر بفلوس كتير ورجع علي البيت ازلي شرب منه ميه خبط علي الباب لقا البنت الأمورة فتحتله الباب سألها انتي كنتي قاعده علي كرسي قالتله ده بتاع مامتها وأنا رجلى انكسرت قعدت عليه فترة قالها " نظرت اليها فرمت قلبي……بسهم فزرع في قلبي الأمل "