على هامش مشاركة مصرضيف شرف معرض إسطنبول الدولى للكتاب شاركت الروائية د. مى خالد فى ندوة ضمن البرنامج الثقافى والفنى للمشاركة المصرية ، تحدثت فيها عن تجربتها مع الكتابة ، وكيف كانت حادثة كسر رقبة " عروستها " التى تلعب بها،نقطة فاصلة فى حياتها عندما لم تعرف من عروستها تلك من الذى فعل ذلك بها ، فقررت ان تغزل الحكايات وتصنع الشخصيات التى لا تموت .. وقالت أنها انتقلت الى مرحلة التدوين وهى فى المدرسة تتلقى الأدب الإنجليزى وروائعه لى يد مدرسيها ، ومنها الى الجامعة الأمريكية حيث اتيح لها الفرصة لكى ترتشف من رحيق الغرب .. وتحدثت عن تأثرها بنجيب محفوظ ويوسف ادريس . وقالت مى خالد أنها تؤمن بما علمته لها جدتها وهى طفلة ،بأن السينما هى مفهومها الأول للرواية ، مشيرة الى أن لذة التدوين التى وقعت فيها ، تتحول أحيانا الى لعنة ، إضافة الى لعنة تراود بعض الأدباء، يسميها البعض لعنة هوس العرى النفسى ، بخلع كل سواتر الروح وتحرير النفس من الأغطية السميكة ، وأسميها نداهة الحكى ، ويسميها البعض الآخر بالراوى. وقالت أنها صنعت ست مرايا مكونة من ثلاث مجموعات قصصية ، وأربعة روايات اندرجت تحت ما يسمى بالكتابة التسعينية وذلك منذ ان أصبحت دمية نفسى. جدير بالذكر ان اعمال د. مى خالد تتضمن مجموعة قصصية بعنوان " أطياف ديسمبر "ورواية " جدار اخير " ومجموعة قصصية " نقوش وترانيم " ورواية " مقعد أخير فى قاعة إيوارت " ورواية سحر التركواز وجموعة " مونتاج " ورواية تانجو وموال .