أو كلما يممت شعري شطر قافية ٍ أتيت أميرة ً و جلستِ فوق الحرف دفئا ساحرًا .. و مثيرا *** و انساب شدوُك كالملاك على الدنا وعزفتِ ضوءًا حالمًا وعبيرا *** أشعلتِ لونَ الحرفِ بين أصابعى وملأتِ سمتَ الأرض خيلا ً جامحًا وطيورا *** من أنتِ حتى تملكى الإبحار بين جوانحي وتغيِّري الأحلام و التفكيرا *** أنتِ التي زرعتْ بقلبي حبها فازدان قمحًا رائعًا .. وغديرا *** أنت التي أرْشَدْتِنِي للشعر أسلكُ دربه ُ وأعيشُ فيه .. كآبة ً وسرورا *** عيناكِ سرٌ جاء يومًا بغتة ً واغتال حبًّا سابقا وشعورا *** وسعادتي بالموت عشقا أنني مازلت أحيا فى النعيم أميرا *** غيرتني وجعلت فردوسي الهوى لولا هواك ِ لكنتُ نِسيًا هاجرًا مهجورا *** يا خير مفتتح ٍ لأروع قصة ٍ دارت على الأفواه مسكا فاغمًا .. وحبورا *** لا تحرمِي عيني َّ من هذى الدُّنا أو ترجعي هذا الفؤاد محطمًا و أسيرا *** طعمُ الحياة بلا وجودك علقمٌ والكون يبقى غائمًا .. ومريرا