في أواسط القرن الخامس عشر الميلادي هاجر الجد الأكبر لأسرة آل سعود مانع بن ربيعة المريدي من جوار القطيف إلى نجد حيث استقر وقام بتأسيس مدينة الدرعية. وكانت بداية السعودية بتأسيس الدولة السعودية الأولى (إمارة الدرعية) على يد محمد بن سعود سنة 1157 ه / 1744 والتي انتهت سنة 1233 ه / 1818، ثم تبعتها الدولة السعودية الثانية (إمارة نجد) وكانت قد بدأت بعد سقوط الدولة الأولى إلى أن انتهت سنة 1308 ه / 1891. لاحقًا جرت محاولات لتأسيس دولة سعودية ثالثة فتم ذلك على يد عبد العزيز آل سعود سنة 1319 ه / 1902، فأصبحت لاحقًا سلطنة نجد ثم بعد ذلك مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى أن أصبحت تحت مسمى المملكة العربية السعودية بعد توحيد جميع أراضيها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 ه / 23 سبتمبر 1932 ولكن تيران وصنافير كانت فين؟ عندنا والا عندهم؟ وأخدت الجنسية المصرية ولا السعودية؟ طيب ليه بعد 70 سنة تخلت عن الجنسية المصرية؟ ولصالح مين؟ دا طبعا سؤال منطقى جدا بتسأله معظم الناس وانا حجاوب عليه اجابة منطقية جدا برده من حيث معلوماتى بس قبل ما أجاوب على السؤال دا عندى سؤال بسيط جدا لحضراتكم الا وهو ممكن اى حد فينا مثلا يشترى شقة ويعملها ديكورات غالية جدا وعلى اعلى مستوى والشقة دى ملهاش باب ولا حتى شباك حيكون لها قيمة اكيد طبعا الاجابة حتكون لا طبعا لازم يكون لها منفذ ولا ايه ودا اللى عملته اسرائيل بالضبط بعد ما عملت دولة اسرئيل كان لازم يكون لها منفذ بحرى وسأقولكم ازاى وأقولكم كمان اشمعنا التوقيت دا بالذات اولا الجزيرتين دول اساسا سعودتين والاراضى السعودية زى ما ذكرت قبل كده انها كان اسمها ارض الحجازمؤسسها الملك عبد العزيز ال سعود آل اتسمت بالسعودية بعد ذلك نسبة لإسمه كل دا احنا متفقين عليه من البدايه انا عارفة ، بعد كده جت حرب 48 واستولت اسرائيل على الاراضى الفلسطينية المحتلة حتى الان كان هناك شبه جزيرة على البحر الاحمر اسمها ام الرشاش استولت عليها اسرائيل وعملتها ميناء ليها سمته ميناء إيلات ليكون لها منفذ على البحر وهو لاسرائيل حتى الان لم يسترد لا فى الحرب ولا السلام ، بعدها اسرئيل فكرت بعد حرب 48 بحوالى 3 سنوات فى الاستيلاء على تلك الجزيرتين صنافير وتيران على البحر الاحمر فى الحدود مع السعودية وحبت تضمهم مثل ميناء ايلات او ارض ام الرشاش بعدها قامت الثورة وحكم مصر الرئيس جمال عبد الناصر استنجد بيه ملك السعودية حيث انهم لايوجد لديهم قوات بحرية لحماية الحدود ثم تم الاتفاق من قبل السعودية لمصر لوضع حماية مصرية عليهم حتى لا تستولى عليهم اسرائيل وبالاتفاق مع الرئيس جمال عبد الناصر اعلن الجزيرتين مصريتين حتى لا تستولى عليهم اسرائيل ثم تم التجديد فى الحديث عنهم فى مفاوضات السلام مع الرئيس الراحل محمد انور السادات ولكن امر الرئيس السادات بعدم الحديث عنهم وضمهم لاتفاقية السلام لانه يعلم انهم سعوديتين وبعد رحيل السادات تم تجديد الطلب السعودى من الملك فهد لاسترجاعهم وكان رد الرئيس الاسبق مبارك بان الظروف غير مهيئة مع اعترافه بانها جزر سعودية ونظرا للظروف ال مرت بيها مصر كان غير متاح الحديث عنهم وبعد الثور تم الحديث عنهم فى عهد الرئيس السيسى الذى قام بتشكيل لجنة منذ حوالى 8 شهور مكونة من كبار اساتذة القانون الدولى واساتذة تخطيط لتحديد هم جزر سعودية ام مصرية وبالرجوع للخرائط وقياس الاميال البحرية تم التاكد من انهم جزر سعودية وبعد ذلك تم استردادهم للسعودية وتمت موافقة الملك سلمان على بناء جسر يمر على تلك الجزيرتين ويمتد الجسر من تابوك السعودية ليمر حتى الحدود المصرية فى سيناء ليعود بمنفعة عامة لصالح الشعبين المصرى والسعودى لانه سيكون اولا همزة الوصل بين افريقيا واسياوسيتم نقل البضائع عليه من والى مصر والسعوديه فى زمن لا يتخطى 30 دقيقةمساحة الجسر حوالى 50 كيلو متر وبالاضافة لذلك سيتم انشاء خط سك حديد مما يسهل نقل الركاب والبضائعمن والى البلدين وستم ربط شبكة كهرباء بين البلدين لتعويض فقد الكهرباء لتتيح للدولة الاخرى استخدامها فى وقت الزروةو سيتم مد انابيب بترول تحت الجسر لنقل البترول الخام من دول الخليج والقاهرة والعكس ومن المتوقع ان يكون حجم الاستسمارات الثانوية من هذا المشروع الضخم 200 مليار اى ما يساوى 7 اضعاف الاحتياطى النقدى من العملة الصعبة التى كانت تملكها مصر فى سنة 2010 وليتأكد الجميع بأن الجيش المصرى العظيم الذى وصفه رسول الله بأنه خير اجناد الارض نفس الجيش الذى قاتل من أجل رمال سيناء ثقوا تماما أنه لن يفرط فى حبة رمل من ارض مصر حمى الله مصر وجيشها وشعبها وشرطتها ووفق رجالها المخلصين لما فيه صالح للبلاد واهلك الله من اراد بها سوء.