إذا كان كل شئ على أحسن مايرام في عالمنا العربي اليوم ترى لماذا تثير عملية التغيير والإصلاح وإعادة الهيكلة والبناء إهتماما كبيرا فيما يتعلق بالعلاقات مع الدول الغربية 0 لكن الحقيقة تقول بأن المرحلة الأولى لنشأة عملية التغيير والإصلاح وإعادة الهيكلة والبناء وتطورها قد إنتهت لكن العلاقات التي أقيمت في مرحلة تطورها لم تتغير0 حتى ون كانت عمليات النمو السلبية في هذه العلاقات لم تدرس بدرجة كافية من الصراحة 0 وهذا مما يعني أنه لم يتم تحديد كل ما يعرقل تطورها ويحول بينها وبين دخول مرحلة جديدة معاصرة 0 و في نفس الوقت فقد جمع كل بلد عربي وكل مجتمع عربي إمكانيات كبيرة خاصة به في كل مناحي الحياة0 وسوف تلحق أضرار مبشرة بهيئة الديموقراطية وإمكانياتها إذا ما تشبثت شعوبنا بشكال التعاون القديمة0 هذا طبعا وقد كانت هناك فترات خطيرة في العلاقات بين الدول العربية والدول الغربية وكان طبعا من خطير على وجه التحديد والخصوص تقويض علاقات الدول العربية مع بعض بلدان العالم الأخرى0 وبشكل عام قد كانت هناك دروس مريرة كافية ولكن العرب تعلموا وا نزال نتعلم حتى الآن 0 وبشكل عام فإن إحدى ميزات الشعوب العربية هي قدرتها على التعلم تعلم كيف تحل المشاكل التي تطرحها الحياة وتعلم كيف كيف يمكن تجنب الأزمات التي يحاول الغرب أن يخلقها ويستخدمها ضد دولنا 0 تعلم كيف تقاوم محاولات تقسيم عالمنا العربي وتحريض بعض البلدان ضد الأخرى 0 تعلم كيف تحول دون النزعات في المصالح بين الدول العربية المختلفة عن طريق تنسيق هذه المصالح وإيجاد حلول مقبولة بشكل متبادل لأعقد المشاكل في عالمنا العربي 0كما أنه خلال تجارب شاقة وأحيانا أخرى مريرة حشدت الدول العربية خبرتها في تنفيذ التحولات الديموقراطية0 كما أن ممارسات الشعوب العربية وكذلك مساهمتها النظرية قد أثرت بالتدريج فكرة أكمل وأكثر تحديدا عن الأساليب والطرق والوسائل اللازمة لتحويل ديموقراطي للمجتمعات العربية0 فحتى مفكروا العرب اليوم الذين أقاموا الدليل نظريا على المبادئ التي يجب أن تقوم عليها الديموقراطية في بلداننا العربية 0 إلا أنهم في الحقيقة لم يسعوا إلى إعطاء صورة مفصلة للمحتمع العربي المقبل 0 وهذا طبعا مما يستحيل عمله بشكل عام 0 حيث إكتسبت هذه الصورة حدودها العامة0 وما تزال في طور التكوين نتيجة العمل الدؤوب الخلاق لكافة الدول العربية0 نقول هذا طبعا حتى و إن بلداننا العربية في الحقيقة قد عجزت عن إعتماد الخبرة الغربية وعن دراسة خصوصيات البلدان الغربية 0 كما أن الغرب اليوم قد تصرف وكأنه الحارس الوحيد على الحقيقة لذا على شعوبنا اليوم أن تعطى مسحة جديدة للنظرة الجادة السائدة في كثير من البلدان 0 هذا طبعا مع الأخذ في الإعتبار كل السمات والمشاكل المتفاقمة الخاصة ببلدانهم0 هذا مع الإبتعاد طبعا عن الإنغلاق والعمل علىإشاء تقديرات وأنشطة ذاتية حتى وإن كانت بلداننا اليوم مستهدفة بالضغط الشديد من جانب الغرب ضغط سياسي وعسكري واقتصادي 0 كما هذا طبعا قد يؤدي إلى عمليات موضوعية معينة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا وإلى ظهور مشاكل تثير الإهتمام لكن قد لاتلاحظها الأنظمة العربية أو تلزم الصمت حيالها مخافة من تحرك شعوبها ضدها لكن في الحقيقة الشيئ الملاحظ في كثير من البلدان اليوم هو أن تواجه الصراحة بالغضب كما يمكن أن يساء فهمها0 هذا ولقد مرت بلداننا العربية بأزمات خطيرة فى تطورها وكان طبعا لكل أزمة عربية خطيرة سمات خاصة 0 حى وإن كانت قد عولجت في كثير من البلدان العربية بطرق مختلفة 0 لكن يبقى الشيئ الجميل هو أنه لم تحدث عودة إلى إلى الأنظمة القديمة في كل بلداننا العربية0 كما أنه لا ينبغي لنا أن نلغي اللوم على البلدان الغربية ومصاعب وتعقيدات تطورها والتى من حقها أن تراعى مصالحها بل علينا أن نلغي اللوم على أنفسنا وعلى الحسابات الخاطئة لأنظمتنا العربية حتى وإن كان الغرب العنيد يحاول دائما أن يقوض تطور بلداننا0 لكن بحلول القرن الواحد والعشرين كانت قد توصلت شعوبنا إلى إستقرار النظام الديموقراطي في كثير من البلدان العربية وبشكل راسخ وأن القدرة الإقتصادية للبلدان العربية قد أصبحت تتزايد بإطراد وأن قيمها الثقافية والحضارية قد أصبحت قيم عميقة تشرف الشعوب العربية0كما أنه في الحقيقة قدكانت هناك فترات خطيرة في العلاقات بين الدول العربية والدول الغربية وكان طبعا من خطير على وجه التحديد والخصوص تقويض علاقات الدول العربية مع بعض بلدان العالم الأخرى0 وبشكل عام قد كانت هناك دروس مريرة كافية ولكن العرب تعلموا وا نزال نتعلم حتى الآن 0 وبشكل عام فإن إحدى ميزات الشعوب العربية هي قدرتها على التعلم تعلم كيف تحل المشاكل التي تطرحها الحياة وتعلم كيف كيف يمكن تجنب الأزمات التي يحاول الغرب أن يخلقها ويستخدمها ضد دولنا 0 تعلم كيف تقاوم محاولات تقسيم عالمنا العربي وتحريض بعض البلدان ضد الأخرى 0 تعلم كيف تحول دون النزعات في المصالح بين الدول العربية المختلفة عن طريق تنسيق هذه المصالح وإيجاد حلول مقبولة بشكل متبادل لأعقد المشاكل في عالمنا العربي 0 كما أنه خلال تجارب شاقة وأحيانا أخرى مريرة حشدت الدول العربية خبرتها في تنفيذ التحولات الديموقراطية0 كما أن ممارسات الشعوب العربية وكذلك مساهمتها النظرية قد أثرت بالتدريج فكرة أكمل وأكثر تحديدا عن الأساليب والطرق والوسائل اللازمة لتحويل ديموقراطي للمجتمعات العربية0 فحتى مفكروا العرب اليوم الذين أقاموا الدليل نظريا على المبادئ التي يجب أن تقوم عليها الديموقراطية في بلداننا العربية 0 إلا أنهم في الحقيقة لم يسعوا إلى إعطاء صورة مفصلة للمحتمع العربي المقبل 0 وهذا طبعا مما يستحيل عمله بشكل عام 0 حيث إكتسبت هذه الصورة حدودها العامة0 وما تزال في طور التكوين نتيجة العمل الدؤوب الخلاق لكافة الدول العربية0 نقول هذا طبعا حتى و إن بلداننا العربية في الحقيقة قد عجزت عن إعتماد الخبرة الغربية وعن دراسة خصوصيات البلدان الغربية 0 كما أن الغرب اليوم قد تصرف وكأنه الحارس الوحيد على الحقيقة لذا على شعوبنا اليوم أن تعطى مسحة جديدة للنظرة الجادة السائدة في كثير من البلدان 0 هذا طبعا مع الأخذ في الإعتبار كل السمات والمشاكل المتفاقمة الخاصة ببلدانهم0 هذا مع الإبتعاد طبعا عن الإنغلاق والعمل علىإشاء تقديرات وأنشطة ذاتية حتى وإن كانت بلداننا اليوم مستهدفة بالضغط الشديد من جانب الغرب ضغط سياسي وعسكري واقتصادي 0 كما هذا طبعا قد يؤدي إلى عمليات موضوعية معينة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا وإلى ظهور مشاكل تثير الإهتمام لكن قد لاتلاحظها الأنظمة العربية أو تلزم الصمت حيالها مخافة من تحرك شعوبها ضدها لكن في الحقيقة الشيئ الملاحظ في كثير من البلدان اليوم هو أن تواجه الصراحة بالغضب كما يمكن أن يساء فهمها0 هذا ولقد مرت بلداننا العربية بأزمات خطيرة فى تطورها وكان طبعا لكل أزمة عربية خطيرة سمات خاصة 0 حى وإن كانت قد عولجت في كثير من البلدان العربية بطرق مختلفة 0 لكن يبقى الشيئ الجميل هو أنه لم تحدث عودة إلى إلى الأنظمة القديمة في كل بلداننا العربية0 كما أنه لا ينبغي لنا أن نلغي اللوم على البلدان الغربية ومصاعب وتعقيدات تطورها والتى من حقها أن تراعى مصالحها بل علينا أن نلغي اللوم على أنفسنا وعلى الحسابات الخاطئة لأنظمتنا العربية حتى وإن كان الغرب العنيد يحاول دائما أن يقوض تطور بلداننا0هذا طبعاوقد إختلف المستوى الإقتصادي في البلدان العربية التي سارت في طريق التطور الديموقراطي إختلافا كبيرا بل حتى الآن لا يزال بعيدا عن أن يكون متطابقا مع أهداف شعوبنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها وهذا طبعا قد يشكل صعوبات أمام تحقيق الإمكانات الشاملة للديموقراطية العربية وكذا أمام إتقان دواليب تكاملها 0 فالديموقراطية في الحقيقة في عالمنا العربي قد تمر بمراحل مقعدة نظرا طبعا لقلة الخبرة لدى شعوبنا في بناء مجتمعاتها الجديد 0 ومع هذا كله عليها طبعا أن تكون مسئولة عن كل مايحدث سواء أكن طيبا أو رد يئا على أن تعمل كل الشعوب العربية على جعل العلاقات الإقتصاديات العربية تتمشى مع عملية التغيير والإصلاح وإعادة الهيكلة والبناء 0 لذا طبعا يجب العمل وبإستمرار على تطوير العلاقات الإقتصادية مع بلدان العالم الأخرى ومع التركيز أيضا على إمدادات المواد الخام والوقود العربية وعلى مساعدة البلدان العربية في بناء الصناعات الأساسية 0وكذا في مجال بناء الدول العربية 0 حتى تصبح في المستقبل دول العالم الثالث تعتمد على النموذج العربي في بناء دولها 0 كما أن خبرة الدول العربية يمكن أن تساعد بقية بلدان العالم الأخرى على تعزيز جهودها لبناء مجتمعات جديدة 0 كما أنه عندما الشعوب العربية السير في عملية التغيير والإصلاح قد بدأت تغيير أوضاعها المزرية وسوف تواصل التغيير0 كما أن تدعيم الديموقراطية في مجموعها في عملية التغيير والإصلاح هذه هو قضية الشعوب العربية0وتهدف إلى النهوض بالمجتمعات العربية إلى مستوى نوعي جديد وهذه هي طبعا النقطة الأولى0 أما النقطة الثانية فهي طبعا أن كلا من النهج الذي إخترته الشعوب العربية والحاجة إلى تسريع خطاها جعلها تنظر إلى كيفية تطوير التعاون فيما بينها في إطار تاريخي عريض0 كما أن النتيجة المترتبة على كل هذا هو توصل الشعوب العربية إلى إضفاء دينامية أكبر على التعاون فيما بينها0 وجعل هذا المجال جاهزا بدوره لنوع من عملية التغيير والإصلاح0 كما إرتكزت أفكار شعوبنا ومبادراتهم على جعل الديموقراطية تشكيلا عربيا قويا وعاملا هاما في السياسة العربية 0 ويعمل الآن شكل ديموقراطي من الإقتصاد في مجموعة كبيرة من البلدان العربية0هذا في إنتظار وضع الأسس لتقسيم عربي ديموقراطي للعمل 0 كما أن شعوبنا قد إكتسبت خبرة متنوعية من النشاط وقد أصبح التبادل الثقافي والعلمي العربي يأخذ أبعادا واسعة كما في الحقيقة لا يعني هذا طبعا تطور الديموقراطية قد يسير بنجاح على الدوام 000 ي