بقلم الشاعرة ناديا رمال – لبنان أن أكون لك هذا آخر صوت صهيل فرسان الأحلام لست المرأه التي بها تحلم لست قفص الصدر الجسد الجلد الملتصق على العظام ولا الافكار والأصوات الكلام من دواعي سروري أن تغوص في أعماق ملامحي أنا وتعشق فيها خضرة القهوه وخضرة المنى وأنت أنت لا تعرف قشعريرة الهوى والعشق والغرام من دواعي سروري أن تقرأني وتكتبني وترى حروف دمي وضوء فمي كلَّما شعرت بالضجر والوحدة والحطام لست إمرأة عاشقة يا أنت الذي تقبَُّلني وترسمني في لوحةٍ جميلةٍ و في لحظة رؤيا تنفي فضول الصورة ريشة روعة الرسام يا انت الذي تعلم أين تختفي لغتي الهائمة في نشوة الخيال والإلهام وكيف تذبحني سيوف خلائق الأقزام وأنت تعلم أين يميني ويساري وجدراني واشجاري وكيف تلاحقها حرائق الاتهام يا أنت الذي تعلم ذلك كيف أغفو أنام وأصحو بين أذرع الشمس ورفاقها الأصنام في الاعالي وفوق أعضاء جسدها الرائع العاري مع سواد شعري زينتي حمرتي محبرتي وغرة الايام حينما ألهو مع الريح وأتحدث الى تواريخ الغيوم وأجهل بأن القدرالمحتوم يشبه الولد المحروم الغذا ء والطعام لن أراك أبداً إذكرني إذكرني فهوانا كان ماساة قصيرة الأجل نحلت بين طقوس السلم والصدام ربَّما ربَّما ربَّما يأتي دون ضجيج الملاك الفتَّي الغلام المخلََّص الفرح البهَّي الروح والإنسجام إنتظر لقاءه إنتظر ما بين مدينة ومدينة وما بين قصيدة وقصيدة ليفتح أبواب الأختام ويأمرك بأعتقالي ويدعوك لإستقبالي بين الجد والهزل والأبتسام (الشاعرة ناديا رمال )