قال بربك أنطقي صمت هذا المساء أفشي سره الدفين علقيه على ناصية السحاب ليروي حكايا ارتحال الورد .. قولي بربك إن الحنين ينساب من أغصان الندى .. والبسمة شدت غنجها على أحداق النوار .. والحبر يرتق أنفاس الشفق العاشق بلغة وضعت خمارها لتخفي سر لقاء العطر واتقاد الجمر والتشرد على أستار خارطة بكر .. نقشت عليها كل علامات الفناء إذ لامست لجة الدوار .. كانت الدهشة تغلف الآه في ليل رصعته فوضى الضياء .. وصوت سوار عالق بمعصم الشوق أرسل الهمس ثم الصدى .. فكان نقطة ارتجاف غيرت أعراف المساء.. كان حضورك والسنا على أرض الميعاد يؤرخ استحالة الانفصام .. كان الحب يندس في أحداق ليل مسحور .. فينبلج على مرايا زمني يوسف يمنحني حقيبة الأحلام .. خرافة أبت إلا أن تلاحقني نبيلة حماني