ربيع الحياة فّوقّ واجهة المفاجآت وحداد السموات والدُّجى مِنْ دون مر الذِكريات ومفردات اليوميات ومِنْ دون ما كانّ منها وما جرى وفوقَ كل الصفحات المّشْدودةِ الخيوط والكلمات على رفوفِ المّكتبات وداخل ثكنات الدمى أنا لنْ أكونَ إلَّا أنا فوق السنون الجارحات والحاراتْ البارداتْ الذَّي يغطيها الكرى وفَوقَ كُلَّ الملذات المحدودة اللحظات عبْرَصدى القبلات وحمرة الاوقات الغَريبَةَ الصَّوتِ والصََّدى لن أكون إلا َّ أنا مهما حاولت المرآة و فنجاين العرافات وقارئة الكف والرؤى رغم تغير الجهات والاودية والجبال والغابات والمدائن والقرى أنا لنْ أكونَ إلَّا أنا فّوقَ العاشقات الساذجات السابحات في بَحْرِ الأسى والتائهين مثل الكواكب والمجرات وأخت القصيد والحبر والابيات وشمس الفجر والضحى أنا لن أكون إلاَّ أنا فوق كل إسم محفور في أعماق المغارات وعلى صدر العراة المَنهوكة القِوى يأكل الصمت والموت والنهار ووجع التراب والدواة والحَصَى أنا لنْ أكونّ إلََّا أنا سيدة البدور والنهارات ومرآة الحروف والابجديات في أرضِ مولاي الهوى ورفيقة الايام واللحظات والروض والندى أحمل ابتسامة الارض والسماوات والبرق والغيم