بالشراكة مع "ماري فورم" أهمية الإمارات في الصناعة البحرية والملاحية تبرز من خلال نجاحاتها في بناء منظومة ملاحية متكاملة وتوفير بنية تحتية وتشغيلية قوية في هذا القطاع أبو ظبي-الإمارات العربية المتحدة- 30سبتمبر :2015 تحت رعاية وحضور معالي الدكتور. عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير الأشغال العامة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وقعت هيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف" اتفاقية شراكة مع "لجنة ماري فورم الدولية" لاستضافة قمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية والبحرية وذلك في 20 يناير 2016. وستعقد القمة وسط اهتمام ومشاركة كبيرة من قبل مجتمع الملاحة والشحن البحري إقليمياً ودولياً، حيث سيقدم المشاركون معلومات هامة حول مختلف العوامل التي تؤثر على هذا القطاع، إضافة إلى تداول أفكار وموضوعات هامة حول تطوير فرصة اقتصادية في المستقبل. حول هذه القمة أوضح معالي الدكتور الوزير عبد الله النعيمي أنها تعتبر فرصة استثنائية لتسليط الضوء على الجهود الإماراتية الكبيرة لتعزيز قطاع الملاحة في الدولة، والتي مكنتها من تحقيق تنافسية قوية في هذا المجال، وقال: "نحن على ثقة من قدرتنا على تحقيق تطوير نوعي في قطاع الملاحة المحلي والإقليمي، ليصل إلى مستويات من النماء والاستدامة عبر التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاع العام والخاص، ونتطلع إلى أن يساهم "ماري فورم" بشكل جوهري في تحفيز ذلك التحول الاستراتيجي الذي نسعى لتحقيقه في بناء محاور اقتصادية رئيسة تكون أبوظبي فيها مركزاً أساس للاستثمارات ومشروعات رواد الأعمال". نحو اقتصاد ملاحي مستدام المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لتصنيف أكد على أهمية الشراكة مع "ماري فورم" قائلاً: "ندرك أهمية ماري فورم في تحفيز التفاعل وتبادل الأفكار بين القيادات الملاحية والبحرية وأصحاب القرار في هذه الصناعة الدولية، والتي ترسم مستقبل صناعة الملاحة والشحن وكل ما يرتبط بها من قطاعات اقتصادية، وستساهم قمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية في تكامل القطاعات الملاحية الصاعدة في دولية الإمارات مع اللاعبين الكبار في العالم، كما ستعزز تواؤم هذا القطاع مع التوجهات العالمية، وهذا سيساعد على بناء جسور قوية وشراكات تدفع باتجاه رؤية قيادة الدولة في أن تكون الإمارات نواة لعنقود من الفعاليات الاقتصادية المتكاملة التي تتوسع في المنطقة". وأضاف الحبسي: "نحن سعداء بالدخول في هذه الشراكة الاستراتيجية مع "ماري فورم" واستضافة هذا الجمع الهام من القيادات الإقليمية والدولية في صناعة الملاحة، وسيساهم حدث بهذا المستوى بمنح أبوظبي دوراً ريادياً في تأسيس اقتصاد ملاحي آمن ومستدام". تنافسية الإمارات في الميدان الدولي تأتي " قمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية والبحرية" لتؤكد على الدور الذي تلعبه الإمارات عموماً وأبوظبي خصوصا في قيادة مجموعة من المبادرات الكبرى في قطاع الملاحة والنفط والغاز والطاقة ، إضافة إلى مركزها المتقدم في خدمات الموانئ والشحن البحري، ما يجعلها لاعب رئيس في التجارة الدولية. وقال سعادة خميس بوعميم، كبير مستشاري الماري فورم الدولي: "في ضوء الإقبال الكبير من القيادات البحرية والملاحية الدولية للمساهمة في هذه القمة، فإنها تعتبر محط اهتمام كبريات مراكز الأبحاث ومراكز تطوير الأفكار من أجل رسم مستقبل الملاحة الدولية، ونتطلع نحن في دولة الإمارات أن نساهم في بناء الرؤية الدولية الجديدة لهذا القطاع من أجل أن يكون لمنطقتنا مكان فيها بما نتملكه من إمكانات وموقع استراتيجي وقدرات كبيرة في قطاعات الطاقة والشحن والتجارة". من ناحية أخرى أوضح يانس كوستولاس، رئيس ماري فورم: "إذا نظرنا إلى العالم الآن سنجد أن الإمارات تمثل واحدة من أهم النقاط دولياً، وتمثل أبوظبي فيها مركزاً محورياً للأعمال الملاحية والصناعات الملاحية، مدعومة بمنظومتها الاقتصادية والتنظيمية، ونثق بأن شراكتنا مع تصنيف ستكون ذات قيمة عالية بالنسبة لنا على المدى الاستراتيجي".