يرسم في انحناء جسدي تفاحاً …أبيض أقول : " الزهري أجمل" أفاجأ به أرجوانياً كشهوتي يقول هو : " الحبّ سمفونيّة …تتعالى كأنفاسي الآن .. ثم تهوي كلمسة … و أخيرا تصمت كالمسافة بين نظري و بشرتك" . نتناقش قُبلة…ساكتيْن , تسقط منّا أرضا نلحقُ بها و نلتَقطُها , من تراب… … بعد ساعة يوقفني الشرطيّ في الطريق يسألني عن فَراش متفجّر من فمي ؛ عن غصن ليلك نابت بين أصابعي ؛ و عطر يفوح من حضني !! كيف أبوح؟ أن الفراش قُبلتك و اللّيلك لمستك و العطر هو ما رسب من حنينك في حضني حين الضّمة ! التفاح فضيحتي و أنت جُرمي الأزرق و شهوتي الصامتة يا رجل المسافة و الشوق " حبيبي"