: – أي عِطر تُفَضّلين ؟ فأجبتكَ مُلتاعة : – وهل عطر أنفاسكَ يباع في محلات العطورْ؟ ( كنتُ امرأة ترتدي ثوب الحب بأناقة كوكو شانيل ) لكن ومُنذ رحيلكَ .. استدارتِ الأرض اكثر .. وازدحمَ بكَ دمي حتى تختّرْ ! في غيابك َ.. أصبح للصمت ذاكرة .. وللمطر ذاكرة ، وتكسّر زجاج قلبي دون أن يُحدِث ضجيجا. أقضي الساعات في ترتيب أنفاسي بصدري وأمسح الغبار عن أحلامنا مرة في الأسبوع ثم أعيدها فوق الرف . في غيابكَ .. تعلمتُ ان أسْتوقِفني عند إشاراتِ مروركَ ببالي وأُلجم خيول الشوق التي تصهل في أوردتي. ما زلت مصابة بكَ في دمي مولعة بارتداء حضنكَ في كل المناسبات .. أَنتظركَ وجيوبي مكدّسةٌ باللهفة ! وأشدّ الرحال -كل ليلة- إلى عطر أنفاسكَ حتى أدمنتُ الإختلاء بكَ في أحلامي .. فعظُمتْ ذُنوبي !