عقدت الندوة الشهرية لجمعية كاتبات مصريات ، بعنوان :- الكاتبة الراحلة/ فتحية العسال، قامة أدبية وقيمة إنسانية، وذلك بحضور رئيس الجمعية/ الكاتبة القديرة .. منى رجب ، والسادة الحضور من الكاتبات ، والاعلاميات ، الشاعرة والقاصة/مريم توفيق، الشاعرة والروائية/نوال مهنى، الكاتبة والسينارست / يسر السيوى،الكاتبة والروائية/ إحسان كمال، الكاتبة القديرة/ آمال الكيلانى، الفنانة التشكيلية/عزة مشالى،الناشطة الحزبية / كريمة حافظ، رفيقة كفاح الراحلة بحزب العمل، الاعلامية د. عطيات أبو العينين، تكلمت رئيس الجمعية فى البداية عن بداية تأسيس الجمعية على يد المناضلة فى مجال قضايا المرأة ، الكاتبة الصحفية / أمينة السعيد وذلك عام 1973، ثم توالت على الرئاسة، السيدة / سعاد الزهير وإعادة تنسيق العمل فى الجمعية عام 1979، ثم الكاتبة الإنسانة والإنسانة الكاتبة/فتحية العسال، واجتهاداتها الأدبية ، وأعمالها الدرامية : ومنها : هى والمستحيل ،ورمانة الميزان ، واخيرا سجن النسا وتجربتها النادرة التى ضحت فيها بحقوقها الإنسانية فى مقابل نصرة القضايا الإجتماعية، إضافة إلى دورها كناشطة فى العمل المجتمعى، والأحزاب السياسية، والإتحادات النسائية على إختلاف انتماءاتها، محليا واقليميا،وايضا دوليا لرفعة المرأة بل وخاضت من أجل ذلك الكثيرالدورات الانتخابية، وزخر برنامج الندوة بالابداع الشعرى للقديرة شاعرة المنصورة/ آمال شحاتة، وقصيدة مهداة لروح الراحلة /فتحية العسال الوثابة،وتناولت بابداع سردى موسيقى رائع أعمال الراحلة وروائعها بلغة بسيطة رائقة لمست قلوب الحاضرات ،وتماست وقناعاتهم الفكرية، ثم تلى ذلك مداخلة للدرامية الرائعة / يسر السيوى، وتحدثت عن الراحلة رمزا للتحدى والإصرار برغم مرضها وتقدم عمرها، وخطوب الحياة،من وحى عملهاو وجودها الرقابى لأعمال العسال، كما أشارت لتنوع ابداعات العسال ومجالات الكتابة لديها مابين القصة والرواية والمسرحية والتقطت خيط الحوار القديرة/ احسان كمال من جيل ايقونات الثقافة المصرية،وتضحيتها بوقتها الخاص وسعادتها الشخصية فى مقابل مصلحة المجموع ، نساء المجتمع المهمشات انسانيا،واضافت الكاتبة آمال الكيلانى اضافة مميزة عن جهود العسال المائزة فى انشاء ، وتفعيل نادى القصة المصرى، وركزت السيدة الروائية / نوال مهنى فى شهادتها على فكرة فلسفة الموت، ووجود العسال الحياتى من خلال نتاجها الفكرى والأدبى ، فهى المرأة المثقفة الأيقونة المستمرة بعطائها الانسانى من ابداعات وانتصارات لقضايا المرأة ،رغم الوفاة الجسدية،فروحها تتنسم ماأرسته من نسائم الحرية للمرأة وللقضايا الوطنية فى المجتمع المصرى ،واشارت المناضلة كريمة حافظ، لدور العسال الوطنى الأصيل فى مواجهة الحركة الصهيونية العالمية،والذى يخفى على كثيرين للأسف ،هى ومناضلات حياة الشيمى ، واضافت الأستاذة آنا منسى عن مردودات حلم العمر واستفادتها الشخصية من العمل مع قامة كبيرة وقيمة انسانية مثل العسال، ولفتت الكاتبة والناقدة الدكتورة/نوران فؤاد الى دور العسال فى ارساء واثراء الدور الثقافى البارز الآن لأتيليه القاهرة للفنانين والكتاب،وتحدثت الحاضرات عن مشاركتها ومساندتها للشباب فى عروضهم المسرحية،مما يعكس معه اهتمامها بوجود اجيال قادمة واعية بآمال وآلام مجتمعم ، ويتكلمون بلغة العصر،وانهت الندوة بقصائد من ابداعاتها القديرة،آمال شحاته….