أصدرت حملة تمرد لإسقاط حكم حماس بيانا تدين فيه الجرائم البشعة التى تعرض لها المصريين فى ليبيا من تنظيم داعش .. وجاء فى بيان حملة حماس: تدين حملة تمرد لأسقاط حكم حماس سلسلة الجرائم الارهابية البشعة التي ترتكب باسم الدين من قبل عصابات ما يسمى بتنظيم داعش والتي كان اخرها مقتل قتل واحد وعشرين مواطناً مصرياً اختطفوا في ليبيا اثناء بحثهم عن لقمة العيش، مؤكدين أن هذه الجرائم البشعة والقمعية لا بد من أن تواجه وتحارب بقوة القانون من قبل الدول العربية حيث يجب ان يتم تشكيل موقف عربي موحد لمحاربة الارهاب والعمل دوليا لوضع حد لمثل هذه الاعمال الارهابية .. وأن هذه الجرائم تعد تأكيداً جديداً على مدى الوحشية لهذه العصابات المتطرفة المسيئة للإسلام . إن ما يسمى بداعش هي حركة تسعى وتعمل على تشويهه الإسلام والمسلمين . وهذه الجريمة تعد جريمة العصر ولا يمكن السكوت عنها أو المرور بشكل عادي عليها . حيث يجب التحرك الميداني لمعالجة الأمر وهي جريمة مدانة بأشد عبارات الإدانة وجريمة مشبوهة لا تصب إلا في مصلحة اعداء الامة العربية واعداء ديننا الإسلامي الحنيف وتساهم في تشويه صورة المسلمين و العداء للإسلام والمسلمين في كافة أرجاء العالم، وان الوحشية التي تبديها هذه العصابات في قتل الابرياء سواء كانوا مسلمين او مسيحيين لا تمت بصلة لأخلاقنا العربية والاسلامية ، وهي بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف . أن هذه الجريمة البشعة تؤكد طبيعة هذا التنظيم الإرهابي الذي لا يفرق بين الإسلام والمسيحية، ويشوه ديننا الإسلامي الحنيف السمح. وأنه في هذه اللحظات العصيبة لا يسعنا إلا أن نتضامن وندعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري الشقيق.. أن تكرار هذه الجرائم يؤكد أنه لا بد من تشكيل تحالف عربي ودولي مشترك لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية في أسرع وقت ممكن... إن الشعب الفلسطيني بكامل قواه وهو يعزي مصر الشقيقة رئيساً وحكومةً وشعباً يؤكد تضامنه الكامل ووقوفه مع الشعب المصري في هذا المصاب الاليم، أن حملة تمرد تؤكد ان دماء الشعب المصري غالية على شعبنا وان هذه الجريمة البشعة لا يمكن السكوت عليها وماضون من أجل محاربة الارهاب بكل أشكاله وأصنافه ومسمياته .. واننا نقف مع شعب مصر وقيادتها في مصابهم الجلل اننا قلباً وقالباً وجنبا الي جنب نقف في خندق مواجهة اعداء مصر قلب الامة النابض ودرعها الحصين . وواننا نجدد دعوتنا الى الامة العربية والاسلامية للانتصار لوسطية واعتدال الإسلام ومواجهة الافكار التكفيرية والارهابية ووأدها من جذورها والحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله. وفي هذه الحادثة الأليمة لا يسعنا إلا أن نؤكد أن شعبنا يقف إلى جانب الشعب المصري وجيشه وحكومته في التصدي للإرهاب والإرهابيين الذين لا يهدفوا إلا لتقسيم الوطن العربي خدمة للأطماع الاستعمارية ومصالح أعداء الأمة العربية والاستقرار في المنطقة . معا لوحدة فلسطين قيادة حملة تمرد