أدانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بشدة جريمة قتل 21 مصريا في ليبيا، مؤكدة قدرة مصر وقيادتها وشعبها على تجاوز التحديات وبناء مصر آمنة مطمئنة للاستمرار في دورها الريادي عربيا ودوليا. وقال مصدر مسئول في حركة الجهاد الإٍسلامي في فلسطين في تصريح صحفي اليوم:"إن هذا العمل الإجرامي والوحشي، هو بلا شك، جريمة في حق الإسلام، قبل أن يكون بحق المصريين أو الأقباط الأبرياء والعزل". وأضاف المصدر أن الإسلام بعقيدته الخالدة، وشريعته السمحاء بريء من هذه الأعمال المنكرة والمروعة، والتي لن يترتب عليها سوى تشويه بل تحطيم صورة الإسلام والمسلمين في العالم، وقدمت حركة الجهاد الإٍسلامي "تعازيها للأسر الثكلى ومصر الشقيقة بهذا المصاب الأليم". كما أدانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيان صحفي "الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات التكفير والإرهاب المجرمة بحق 21 من المواطنين المصريين العاملين في ليبيا". وتقدمت الجبهة الشعبية (يسار) "إلى مصر قيادة وشعبا وإلى ذوي المغدورين بأحر التعازي"، معتبرة أن "هذه الجريمة التي تتلطى بالمذهبية لا تمت إلى ثقافة وروح أمتنا بصلة، وإنما هي تعبير ممنهج عما وصلت إليه قوى التكفير من همجية وجهل وإجرام مدعوم من قبل أعداء الأمة العربية". وأكدت "ضرورة التوحد والعمل الجاد للتصدي لمثل هذه الجرائم البشعة ومرتكبيها وداعميها"، معبرة عن ثقتها "بقدرة الشعب المصري الشقيق على تجاوز هذه المحنة والمخططات التي تستهدف مصر التي نتمنى لها أن تستعيد دورها العروبي والدولي الفاعل والمؤثر". بدورها، أدانت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"(يسار) "الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات الإرهاب الطائفي والمذهبي بحق 21 مواطنا مصريا في ليبيا" . واستنكرت الجبهة الديمقراطية في بيان صحفي الجريمة البشعة، وتقدمت بأحر التعازي والمواساة للشعب المصري رئاسة وحكومة ولأهالي الشهداء، معتبرة مثل هذه الأعمال الجبانة خدمة لأعداء مصر وللاحتلال الإسرائيلي. وأكدت وقوفها ووقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري في مصابه الأليم، معربة عن ثقتها بأن شعب مصر وقيادتها سيتجاوزون هذه المحن والتحديات، ويحققون أهدافهم في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبناء مصر آمنة مطمئنة للاستمرار في دورها الريادي عربيا ودوليا. من جهتها، أكدت الجبهة العربية الفلسطينية أن الجريمة تأكيد جديد على مدى الوحشية لهذه العصابات المتطرفة المسيئة للإسلام . وقالت الجبهة في بيان صحفي، إن "هذه الجريمة مدانة بأشد عبارات الإدانة، وهي جريمة مشبوهة لا تصب إلا في مصلحة أعداء الامة واعداء ديننا الاسلامي الحنيف وتساهم في ازدياد العداء للإسلام والمسلمين في كافة أرجاء العالم، وأن الوحشية التي تبديها هذه العصابات في قتل الابرياء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين لا تمت بصلة لأخلاقنا العربية وهي بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي". وتابعت:" الشعب الفلسطيني بأكمله وهو يعزي مصر الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا فإنه يؤكد تضامنه الكامل ووقوفه مع الشعب المصري في هذا المصاب الأليم"، مؤكدة أن دماء الشعب المصري غالية على شعبنا وهو مع مصر الشقيقة قلباً وقالباً في مواجهة أعداء مصر قلب الأمة النابض ودرعها الحصين. كما عبر حزب الشعب الفلسطيني عن تعازيه الحارة للقيادة المصرية والشعب المصري ولذوي الضحايا. وقال الحزب في بيان صحفي:"إن هذا العمل الارهابي الذي فاق بوحشتيه كل التوقعات جاء ليمثل نموذجا للوحشية التي تتميز بها هذه الجماعات الارهابية التي لا تقيم أي وزن للحياة الإنسانية". وأعلن تضامنه الأخوي مع الشعب المصري الشقيق، معبرا عن ثقته "في قدرة مصر وجيشها الباسل على إفشال كل هذه المخططات واستعادة مصر لدورها الفاعل إقليميا ودوليا".