بقلم: إيمان ذهنى ما هو مفهوم الدولة المدنية ؟ الدولة المدنية بمفهوماً بسيط لا تخضع إلا للدستور والقانون الدولة المدنية ببساطة شديدة هى الدولة التى يخضع فيها الشعب الى أحترام وسيادة القانون والدستور الذى يقول . من حق المواطن على الدولة أن تتساوى فيها الحقوق والواجبات وللمواطن حق إبداء الرأى والمشاركة السياسية طالما يتمتع بالعقل المستنير وليس لديه ما يمنعه من التصويت" مثل القضايا أو الأحكام التى لم تسقط بعد" الدولة المدنية تعتمد على مبدأ الشورى، والحكم هنا يخضع الى الأغلبية العظمى من الشعب الذى لدية حق التصويت ومسجل اسمه بالدفاتر بالرقم القومى والنتيجة النهائية تحسم بأعلان اللجنة العليا للأنتخابات . الدولة المدنية لاتفرق بين مواطن عن مواطن إلا بعمله والكل أمام القانون سواء الدولة المدنية تفصل بين السلطات الثلاثة ( التشريعية – التنفيذية – القضائية ) . هذه المفاهيم جميعها موجودة فى الحكم الاسلامى والشعب هو الذى يختار من يحكمه ويحق له عزلهِ وهذا ما تم فى النظامين السابقين وقد كان فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نفس المفاهيم ولم يفرض رسولنا الحبيب أبو بكر الصديق على المسلمين وجعل البيعة بالشورى بينهم وقد قال الله تعالى ( والذين أستجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ) صدق الله العظيم وكان القضاء فى الأسلام مستقل وليس لأحد ولايةٌ عليهِ قد احترم الاسلام أيضاً حق المواطنة وأعطاها للجميع فلا إكراه فى الدين طالما التزم الجميع بالقانون الذى يحكم الدولة وكل فرد فى المجتمع له كامل الحرية فى ممارسة عبادتهِ ولا يجار على حق الآخرين الذين يعتنقون الأديان الآخرى قد نهى الأسلام ورفض أنفراد فرد معين أو فئه معينه أو جماعة معينه بالتحكم فى الحكم وقد قال الله تعالى ( وأتخذوا أحبارهم أرباباً من دون الله ) صدق الله العظيم ولقد لاحظنا بالفعل وجود الأختلافات والفتن والتفرقه وتشريع القتل بعد أن توفى الرسول أثناء حكم الخلفاء الراشيدين وما بعدهم لأنهم لم ينفذوا ما نص عليه القرآن الكريم فى هذه الجزئيه بالذات ولا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك قد نص الدستور الجديد على كل ما سبق ومن أجل ذلك أيضاً طالبنا برئيس يتمتع بالبنود الآتية :. 1 رئيس يعمل للصالح العام 2- رئيس يعمل من أجل توفير الأمن والآمان للشعب 3 - رئيس يعمل على حماية المصلحة الوطنية 4 – رئيس يعمل على حل المشاكل والقضايا الوطنية المؤجلة من أجل مصالح الشعب والدولة معاً مثل قضية مياه النيل الأزرق بأثيوبيا بلد المنبع التى تفاقمت وتفاحلت ولم نصل الى حلول حتى الان . 5 – رئيس يعمل على حل الوضع المحير فى سيناء وتتطهيرها من بؤر الفساد والجماعات الجهادية الأرهابية وأستغلال مواردها الكبيرة من رمال ، ومعادن ، وأراضى واسعة تصلح لأقامة مشاريع كثيرة ، وموقع متميز . لماذا لم تستغل أرض سيناء حتى الأن ؟ هل بسبب أتفاقية السلام التى أمبرمة بين مصر وأسرائيل من السبعينات وقد كانت أكثر بنودها بلا أستثناء فى صالح أسرائيل نريد الأصلاح فى بنود الأتفاقية كى تواكب الأوضاع الحالية وتتناسب معها 6 – رئيس يعمل على حل الأزمة فى الطاقة البترولية والطاقة الكهربائية التى زادت عن الحد وجعلت المواطن المصرى فاقد الأمل . 7 – رئيس يعمل على حل أزمة أرتفاع الأسعار واعطاء الصلاحية الكافية للأجهزة الرقابية للسيطرة على الأسعار 8 – رئيس يعمل على وجود حلول وتنفيذ قوانين متوقفة مثل قانون الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور حتى يعيش ويتمتع المواطن المصرى بكرامة ومساواه 9 – رئيس مؤمن بكل التيارات طالما تعمل على خدمة المجتمع 10 – رئيس مؤمن بتكافئ الفرص والعمل على تشجيع وأعطاء المبدعين والمخترعين حق العمل وتوفير كل ما يلزم لهؤلاء حتى تتاح لهم الفرصة كاملة وترجع مجهوداتهم وأبتكاراتهم وتعود بالدفع على الدولة والمجتمع هذا كل ما نطلبه من رئيسنا الهمام ونحن الان نستشعر بالفعل تنفيذ بعض المطالب تحت ظل المجهودات الشاقة التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى زياراته المستمرة لبعض الدول مع أبرام صفقات لتطوير وتشجيع الأستثسمار فى مصروالعمل على توحيد كلمة العرب ، والأجتماعات المستمرة مع طرح الحلول السريعه مع كافة التيارات فى كل المجالات وأيضاً نستشعر نشاط رئيس الوزاراء المستمروالملموس رغم وجود الكثير من السلبيات والفساد الذى مازال موجود فى بعض الوزارات والهيئات ولكن الى الأن لم نستشعر ولا نلمس وجود دولة مدنية بمفهمها الصحيح والحقيقى فى مصر وهذا بسبب عدم الوعى الكافى لدى المواطن المصرى عن مفهوم الدولة المدنية وكيف نتمتع بتفيذ بنود الدستور على كل مواطن وأحترام القانون وتنفيذه على كافة المواطنون بلا استثناء أحداً على احد طالما لديهم الجنسية المصرية ويعيشون على أرض مصر . أتمنى أن اكون قد أعطيت نبذه بسيطة عن مفهوم الدولة المدنية وما نريده من سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسى والحكومة الحالية حتى يتثنا لنا وجود برلمان جديد قوى نستطيع أن نطرح من خلاله مطالبنا الشرعية حتى نشعر بالتغير الواضح ونستمتع به