أصدر الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي مذكرة "بمنهاج المأتم الرسمي للمغفور له عمر عبدالحميد كرامي رئيس مجلس الوزراء الاسبق". وجاء في نص المذكرة: "تقيم الحكومة مأتما رسميا لدولة الرئيس المغفور له عمر عبدالحميد كرامي وفقا للمنهاج التالي: - نعي الفقيد الكبير الى الشعب اللبناني. - يصلى على المغفور له عقب صلاة يوم الجمعة الواقع فيه 2/1/2015، ثم ينقل الجثمان الى مدافن العائلة في باب الرمل. - يعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام ابتداء من يوم الجمعة الواقع فيه 2/1/2015 لغاية يوم الأحد الواقع فيه 4/1/2015. - تنكس الاعلام على الدور الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات كافة طيلة ايام الحداد الرسمي. - تتوقف محطات الاذاعة والتلفزيون عن بث البرامج الغنائية خلال مدة الحداد. - يتناوب على حراسة الفقيد أربعة ضباط من قوى الأمن الداخلي- سرية حرس رئاسة الحكومة في قصر كرامي - كرم القلة. ترتيب الموكب: يتحرك الموكب من امام قصر كرامي ، يوم الجمعة الواقع فيه 2/1/2015 عند الساعة العاشرة صباحا الى مسجد المنصوري الكبير في طرابلس وفقا للترتيب الآتي: - راكبو الدراجات النارية. - الفرق الكشفية. - حاملو الاكاليل. - حاملو الاوسمة. - رجال الدين. - النعش مجللا بالعلم اللبناني ومحمولا على عربة مدفع تحيط به سياراتان من قوى الامن الداخلي. - رئيس مجلس الوزراء. - آل الفقيد. - الرسميون. - سائر المشيعين. مراسم التكريم: - يتحرك الموكب الرسمي من أمام قصر كراميفي طرابلس عند الساعة العاشرة صباحا. - تتولى قوى الامن الداخلي تأمين النظام والسير أمام منزل الفقيد. - تتولى فرقة من إطفائية طرابلس نقل الجثمان من قصر كرامي الى عربة المدفع ومن ثم من عربة المدفع الى المسجد ومن المسجد الى المدافن. - عند رفع الجثمان من قصر كراميتؤدي التحية سرية من قوى الامن الداخلي مع موسيقى قوى الامن الداخلي. - ينطلق الموكب وتتقدمه ثلاث دراجات نارية وتتولى المواكبة والحراسة سياراتان من قوى الامن الداخلي. - لدى وصول الموكب الى باحة المسجد تؤدي التحية له كتيبة من قوى الامن الداخلي مع الموسيقى, وتتولى عناصر اطفائية طرابلس انزال الجثمان عن عربة المدفع ونقله الى داخل المسجد لتأدية الصلاة. - بعد اتمام الصلاة ينطلق الموكب من المسجد سيرا على الأقدام محمولا بواسطة عناصر الاطفاء حيث يوارى الثرى في مدافن العائلة في باب الرمل، محاطا بعناصر من قوى الامن الداخلي. على الضريح: - تؤدي التحية سرية من قوى الامن الداخلي وتعزف موسيقى قوى الامن الداخلي لحن الموتى وتطلق إحدى وعشرون طلقة مدفعية عندايداع الجثمان مثواه الاخير. - يتقبل آل الفقيد التعازي بعد الدفن من الرسميين وسائر المعزين. وزير الاعلام نعى كرامي: خسر لبنان رجل حوار وانفتاح النقيب رمزي جريج الرئيس عمر كرامي، وقال في بيان له اليوم: "خسر لبنان والشمال اليوم برحيل الرئيس عمر كرامي ابن رجل الاستقلال عبد الحميد كرامي، شخصية وطنية كبرى ورجل حوار وانفتاح ورمزا من رموز الاعتدال". ورأى جريج انه "بغياب كرامي يفقد لبنان زعيما وطنيا شماليا ورجل دولة خدم وطنه بكل تفان ومسؤولية، وعمل من اجل وحدة لبنان واللبنانيين في مواجهة الفتن المذهبية والطائفية". وختم:"انني اذ اتقدم من اللبنانيين عموما ومن اهالي طرابلس وآل كرامي خصوصا بأحر التعازي، اطلب من جميع وسائل الاعلام التزام الحداد الوطني لمدة ثلاثة ايام، عملا بالمذكرة الصادرة عن الامانة العامة لمجلس الوزراء". وزير الاعلام نعى كرامي: خسر لبنان رجل حوار وانفتاح أصدر رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجية بيانا نعى فيه الرئيس عمر كرامي، جاء فيه: "أيها الآدمي، ستفتقدك الساحة السياسية وهي تحتاجك وتحتاج لمواقفك ولجرأتك وقليلون من يستغنون عن السلطة صونا للوحدة الوطنية والتاريخ سينصفك، ستفتقدك طرابلس وأنت لم تغادرها يوما, وهي اليوم تستعيد تاريخها, وعائلتكم جزء أساس من هذا التاريخ المضيء منذ الاستقلال الى اليوم. عمر كرامي خسرك لبنان زعيما عروبيا مقاوما وخسرناك صديقا وأخا كبيرا، رحمك الله". الجمعيات الكشفية تشارك غدا في تشييع جثمان كرامي عقدت الجمعيات الكشفية في لبنان اجتماعا، في مقر المفوضية العامة للكشاف العربي في طرابلس، بمشاركة الكشاف المسلم والكشاف العربي وكشاف الغد وكشاف البيئة وكشاف المستقبل وكشاف المشاريع وكشاف الانوار والكشاف الوطني وكشاف الطليعة وكشاف العودة واهل العطاء وبيت الادب والعلوم. وتوقف المجتمعون عند "خسارة لبنان والعالم العربي للفقيد الراحل الرئيس الزعيم عمر عبدالحميد كرامي الذي وافته المنية صباح اليوم وتقرر بالاجماع المشاركة في تشييع جثمان الراحل بنحو 5000 كشاف من مختلف الجمعيات والمحافظات، وسيكون التجمع في مقر دار التربية والتعليم الاسلامية عند التاسعة صباحا، والتوجه من هناك بمسيرة كشفية حاشدة باتجاه ساحة عبدالحميد كرامي لاستقبال الجثمان ومن هناك الى مدافن العائلة في باب الرمل. شاتيلا: خسرنا رمزا أصيلا إلتزم بشجاعة ثوابت الوطنية والعروبة اشار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الى أن "لبنان والعرب خسروا رمزا أصيلا إلتزم بشجاعة ثوابت الإيمان والوطنية والعروبة"، وقال في بيان نعى فيه الرئيس عمر كرامي: "لقد شاءت إرادة الله عز وجل أن ينتقل إلى رحمته تعالى الفقيد الكبير الرئيس عمر عبد الحميد كرامي، بعد مسيرة حافلة بالمواقف الوطنية والعربية، كان خلالها رمزا للصلابة والشجاعة والحكمة، ملتزما ثوابت الإيمان بلا عصبية والوطنية اللبنانية بلا فئوية والعروبة الحضارية الجامعة. لقد خسر لبنان والعرب وجها وطنيا عربيا أصيلا، كان يشكل أحد أهم ركائز لبنان وأحد أكبر ضمانات الوحدة الوطنية اللبنانية، فالراحل الكبير هو إبن بيت عريق معطاء وأصيل، استند إلى التراث الأصيل لطرابلس ومواقفها المعروفة في الدفاع عن وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله، وتولى مسؤولية رئاسة الحكومة في أصعب الظروف، وصمد أمام التحديات والمخاطر بكل شجاعة. لقد واكبنا الرئيس الفقيد عمر كرامي في مسيرته كما واكبنا الرئيس الشهيد رشيد كرامي في كل القضايا الوطنية والمبادرات الإنقاذية، وكان لنا خير مشجع في تأسيس "مؤتمر بيروت والساحل" الذي يضم معظم الوطنيين العروبيين". وتوجه "بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى شعب طرابلس الأبي، وإلى اللبنانيين الأحرار، ونخص بالعزاء معالي الوزير الأخ والصديق فيصل كرامي الذي نجح في مواكبة الحركة السياسية لوالده الفقيد، شعبياً ورسمياً، حينما تولى الوزارة ونجح في طرح مواقفه الوطنية التوحيدية، وواجه التحديات في طرابلس بكل حكمة وشجاعة، فاستحق تقدير واحترام كل الوطنيين الشرفاء. رحم الله فقيد لبنان الرئيس عمر كرامي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده واسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، متمنين النجاح والتوفيق للأخ فيصل كرامي في الحفاظ على الإرث الوطني الكبير لعائلة كرامي الأصيلة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون". الوكالة الوطنية للاعلام