تحت رعاية السيد وزير الثقافة المصرية د. جابر عصفور أفتتح اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر الجارى ا.د حمدى أبو المعاطى نقيب الفنانين التشكليين ,و د. أمانى يوسف مدير مركز الهناجر للفنون , وا. محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة معرضاً تشكيلياَ للفنان د. "محمد زكريا سلطان " بعنوان " العدد2" بمركزالهناجر للفنون بساحة دار الاوبرا المصرية بالجزيرة , وذلك فى تمام الساعة السابعة مساءاً . وبحضور باقة متميزة من الفنانين والاكاديميين وعدد من طلاب الكليات الفنية المتخصصة والاعلاميين قدم الفنان "محمد زكريا " من خلال معرضة الذى يحمل عنوان " العدد2 " تجربة فنية جرافيكية يطرح من خلالها قيمة جمالية للطبعة الفنية بأسلوب الطرح التكنولوجى منسوبا لتقنية الكمبيوتر جرافيك والتى حاول الفنان إحداث قيمة مضافة من خلال الادوات التى عبر بها تقنيا عن رؤيتة لمجموعة من التكوينات والبورتريهات لشخصيات شكلت البنية الأساسية للتشكيل البصرى لدى الفنان . إن اتجاة سلطان لإطلاق تسمية معرضة "العدد 2 " تتبلور فكرتها على المزج بين التقليدى والمستحدث , والقديم والجديد وبين أصل النشأة ونضج التكوين وصولا إلى التقابل بين التكوينات الحرة القائمة على الدمج والطرح المباشر , اعتمد فيها على عنصرين تشكيليين فقط فى تكوين فنى وهما "الخط العربى " و" الفراشات " التى اسفرت عن كما هائلا من التكوينات , من خلال طباعة اللينو واستخدامها رقميا لاخراج عمل طباعى رقمى تجريبى . وتعكس تجربة " محمد زكريا " بعدا انسانيا لشخصة من خلال تقديم لمسة وفاء لاساتذتة ومحبية الذين ارتبط بهم فى مراحل دراستة الاكاديمية بكليتى الفنون الجميلة والتطبيقية الذى عبر بأدواتة عن وجهة نظره فى اختيارة لتلك الشخصيات الفنية التى تؤكد دوما مدى أهميتها فى الوسط الأكاديمى والتشكيلى فى مصر والمنطقة العربية . وتتميز إطروحات " محمد زكريا" بتقديم تقنيات جديدة وأسلوب أداء فريد , عبرت فيها خطوطة الحرة عن ذاتة المنطلقة فى حيوية مستمرة ومتقدمة , و ألواناً من الجرأة والتعبيرية من خلال لمسات صريحة وطازجة . أضفى الفنان "محمد زكريا" فى معرضة بعدا جديدا عن طريق استخدامة تقنيات حديثة رقمية زادت الأعمال غنى وثراء ويتجلى إبداع الفنان كمصمم جرافيكى فى المزج بين التقنيات الرقمية المستحدثة و الفن التشكيلي فى أطروحة تتسم بالاحساس المرهف , تأخذنا للنظر والتأمل فى اعماق عالم من التراث , داعية معها حالات من المستقبل الزاخر بالافكار المترامية الاطراف لتتسع مساحات افاق فنة وتتسع معها مهلة استمتاعنا .