بقلم د/ رانيا علام من داخل كلية التربية النوعية جامعة عين شمس شهدنا معرضاً مميزاً عرض فيه 20 عملاً فنياً دمج فيه الفنان الدكتور ايمن رمزى بين جماليات تقنية الطباعة الشمسية والتمثيل التشخيصى في أعمال معرضه الفنى البلوبرنت " الطباعة الزرقاء". فهى ببساطة تقنية طباعية تعتمد على تغير الألوان ذات الأملاح الحديدية إلى اللون الأزرق عند تعرضه لضوء أشعة الشمس المباشرة. والذى يثير الأهتمام حقاً بالرغم من أنها تقنية طباعية اكتشفت منذ عام 1842م، ولكن قليل جدا من الفنانين المعاصرين من يستخدمها ويبحث في جماليتها التشكيلية فى أعماله الفنية ويعيد اكتشافها ودمجها مع تكنولوجيا العصر وهذا ما تميزت به تجربة معرض الطباعة الزرقاء، وفي حقيقة الأمر نجد تقنية طباعية جديدة تعتمد على توليفة فنية من حرفية ومهارة الفنان في استخدام عناصره ومفرداته الفنية ودرجات اللون الواحد، وتكنولوجيا العصر واستخدام الطبيعية في نسق تشكيلى متجانس واحد، فمن استخدام أبسط خامات الرسم التى هى فى متناول اليد للجميع تنتج الفكرة التصميمية كمرحلة أولى، ومع كيفية الاستعانة بالكمبيوتر وبطريقة مبسطة في استخراج الأفلام الطباعية، والاعتمداد على ضوء الشمس ..... لذلك يعد أيضا معرض الفنان بالطباعة الزرقاء داخل إحدى قاعات عرض الكلية تجربة عملية فنية تعليمية جادة للطلبة لإداخل تقنيات طباعية جديدة لمقرارات قسم طباعة المنسوجات، حيث آشار الفنان أن من حق أساتذة المواد قانوناً تغير 30 % من المقرر التعلميى . وجاءت الأعمال الفنية للفنان الدكتور أيمن رمزى تعتمد على تحليل الأشكال إلى مساحات وخطوط واستخدام الدائرة كشكل هندسي وكيف تتحول في علاقة تشكيلية مع المفردات الفنية المثمثلة في وجه المرأة المتداخلة مع الخطوط المنحية للنبات وكأنها كتلة واحدة تارة وتارة اخرى مع الحصان ليكون لها مفهوم آخر فتحولت إلى قمر في تمثيل تشخيصى يغلب عليه الرومانسية باللون الأزرق .