بقلم دكتور إيهاب محمد زايد كلنا بصدد هدف بحياة نترك بها أثر إيجابيا أو سلبا ..نختار ما نختار ونترك ما نتركه..... نطرق لحظات مفترق الطرق بكل شيئ دقيقه للغايه نعتمد علي أنفسنا أو بمساعدة غيرنا نتأمل طريقا يرتفع بنا حاجتنا لصديق ورفيق وخليل تحبسنا اللغه أحيانا وينفعل بنا السلوك وكلنا بمحض التجريد الأعذار والإيثار من ممكن أن يضحي أو يثبت علي فعل إن كانت عضويتنا إلي فقرة النفخ وفكرنا ينتهي إلي رف.. وعموميتنا واحده إن صح التعبير هل تتخيلوا أنه لايوجد تعريف موحد للإنسان فكل منا يري الإنسانيه كما يشرحها مسرح ذهنه من أين التألف والتوافق بأننا يمكن أن نكون واحدا بالتأكيد مستحيل إنما القيمه القريبه من الواحد أو تزيده يمكن أن تكون روابطنا فكلمة زوجين ثلاثة وارابعهم وخمسة وسادسهم هي مجموعات المفهوم وما تعارف عليه وإن كانت الحياة نفسها تحتاج منا أن نتحمل وإلا أنعزلنا لمفهومنا برهبانية فرديه ليست زهدا وليست نارا بل هي وقف الإنتباه للحياه بتفاعلتها حريقها ووضوءها... لايوجد عدم إنتباه بالحياه فالمطر والإعصار والتعسير لم تنزع الحب ولم تذهب بالعقل الذي يحتاج تعريف... ينتابنا بكاء فجأة لوحدتنا ووحشتنا ولا ينتابنا فرح إلا بالمشاركه .... وعليه فإننا نحتاج المغفرة أسلوب حياة حتي لا تفتت عزمنا أحب الصراحه لكن الأخرون يكرهون أحب المرواغه ولكن الأخرين يكرهون. مساحات واقعيه تختلف من بشر إلي أخر وينتهي بنا هل طرف زوجك أو عنصر مجموعتك يقتل الفرحه هل يقتل الأمل هل يخشاك بأطوارك هل يبخل بالنصح؟ إنها قراءه وأوصيكم بها فلا عمر لنا إلا بها............ سأحتاج طبيبي بمراحل عزلتي هل يمكن أن تكون بصداقتك برفقك وخليلتك أم سأذهب بمفردي كما أستقبلتني الحياة؟ بسكرات تسكرني من هذه الوحدة إلي عالم المطلق ولقاء تندر وجوده بعمر معدود فحالات المادة سائله وصلبه وغازية ثلاث ،وعند الله حالات الماده بما خلقت والحلم ثلاث بشر ونوم وروح ،وعنده مالا أذن ولاعين ولاقلب إلا خالدا هنيئا بمعطياته الفارق ، بين الإنجاز ثلاث كله خير لا يجنح للشر ولم ينزف بدماء فلو أن عصرنا هكذا فقد أرتقينا فكل ريح طيبه زهرة وكل زهرة ريح طيبة بنفوسنا قال حينها أي الزهور تحب وأيها تشغف قال من صححت بريحها خطأ وأزاحت ظلمة ولم تعبث بقصائدي فما حزني إلا أنها أمرت بقتل......فعشت ألملم صفائح دموية لنقل دم من أنيما بشرة خير.... نجبر خاطر برغيف خبز ونحن نحتاج أن نعطيه لانفسنا هي حالة بين المعطي والمستبل بين الفقير والثري بين المعني وضده بين الظلام والنور لقد جاءت النسبيه تخفف الرمادي وتكثر من وجهات النظر وتتعلق الأزمنه بكتب نقاتلها وهم في مقابرهم لهم ما أجتهدو فخلفوا ورائهم طائفة يتبعون بإحترافات عملهم يتأملون الماضي وعينهم علي المستقبل العلم وسيلتهم والسلام خجلا يتمسحون به وشريعتهم التنافس فجحدوا التكامل فخربوا بيوتهم بما وصلوا إليه وما أستعصي عليهم جعلوه كحطيم وإنا لكم فيها ما تتخيرون ولم تحلفوا علي الله أن يجعلها سهلة يسيره بل هي بكم بروحكم بالغة بسلام الروح والنفس وما لكم أن تحكمون بعقلكم . فأصبحنا ننحدر من قيم لإنعدامها ومن مقام إلي مكان غير أمن تحولات أن تسبق مزاعم وأن تحطم أثار ويحكوا الشمس مسعاه حواء تقود فعلا وتهان فعلا.. علي صرخات بأن الحرية فقط بحبها وزواجها وملبسها ووظيفتها.... .. وما يأمن هذا الغدر من قبل معتركات الحياة فإما تظلم بنتا ثم تسترد أو تظلم أما ثم بأولادها تسترد وكأن علامات التضحيه للحياه كتبت عليها وأن مسببات العشق كانت واهنة علي نظرية جمال لم ترقي للورد فيحا وللزهر شكلا ولا لمأدوبة إشباعا فظلت تعاني الصورة المتناقضه بمسخ الرجل لإشباعت لم تنتهي سموها في بلاد الحرية بأسماء الكوارث الطبعية وسموها في بلادنا ست الدار وهي شكلا خادمه بلا ثمن أنجبت أدام الذي جعل لها قيمة كونها أمه . وعجبا أن تسمي الوطن بإسم الأم وهي إهانة وطنية لمجتمع لايقدر الإنثي بمعناها الحسي بينما هذا العقل أن يربطها للإحساس عندما يبكي ويفرح يكون هو هي دون أن يشعر فتصبح المربيه الأولي ووزيرة التربية والتعليم لتنتقل وزارة المالية لأدام وإن كانت تجمع بين الوزارتين بعصرنا كم أنت مجاهدة سيدتي كرجل أشعس أغبر. وظلمها أن يكون الوطن حبيبة تختلسها في نظرة ذئب علي دخان غليون وخدعة ماكر فأستوصوا بهن خيرا الوطن والإنثي والأخلاق ليست كرما بل منها المكارم ومنها البخل ومنها العوز كما منها الذي يحتاج لنقل دم بين أدام وحواء. وأدام بين صرخة جسده وعطفه علي بناته وأمه وأخته ربما ينتهي عند زوجته وزميلته وربما يمتد ولا يشغله إلا بعض الأموال التي تجعل نفسه بموعد مع الإثبات فحشر في ماديته وترك إحساسه وتنتهي قصص الحب بتباعد إلي رغبه لهذا قيل عن الحب هو الشغف وقيل عنه الصنم وقيل عن الإنثي الأخر وأن الروابط روابط تغذيه مادية وليست تغذية حسية لننتهي إلي أسرة مشوهه بين عولمة الحرية وإنحراف العرف فلما الإستغراب لقضايا المرأة والرجل ونحن نستغرق بالتباعد......وإن عدتم عادت إنسانيتكم. غريب هذا العنصر الذي يعبر عن الحب عمقا وهو الحديد الذي يكون خلايا الدم تتمركز عليه مركبات عضوية لذا فإن الروابط البشرية كانت روحية منها أو مادية فيها أو إحساسا تنتهي إلي روابط حديد وشكل علاقتنا ينتابها الصدأ إن تعرضت للتعرية بعواملها المؤكسده الذي يصيب روابطنا بالبرومه من الفرد للأسرة للمجتمع للوطن لتفاعلات الأمم والأقطار.. إستسناء من سرطانات تصيب الجميع بحال تكوين خلايا شاذه تفعل روابطها علي التطفل والعنف فإن أنغمس المجتمع فيها ضيعت فطرته إن للجميع فطرة تطفر للأفضل والتطور لتراكم معرفي، يعوق هذا عبادات لهذه الخبرات المعرفيه السالفه وهي قد تحولت للإستخدام ولم ترتقي للعباده عذار فإنا نحترم الجميع ونقدر إجتهادكم بالحياة لكنها روابطنا التي سمحت لنا بتاريخ ميلادي وهجري وقبطي وعام صيني وتاريخ هندي أن ننصهر بخبرات تخدم هذه الإنسانية اليتمة الأن . فالرغبات المؤقتات موبقات وصنع العرف بالإمرار وأعتراه كما يعتري الأيام تغيرات مناخيه زيادة البروده وزيادة الحرارة لتفتح لنا البوابات الأتي من الحاضر بوجهات نظرية وعملية من ماضي. إلا العنف الذي لا شرف فيه ولا صرح يخلف من أثرة لأنه أكسدة عناصرنا بإقتدار فيصاب بالسرطان والبرومة لهذه الروابط الحديدية المعنوية الذي يجري عليها أختزالات الهوي فلا السلف كله يأتي ولا الحاضر كله يأتي وتندثر الأمم بعاملي الأكسدة والأختزال. لتخرج مركبات فردية وأسرية وقطرية وتفاعلات أمميه لمركبات تنحرف عنها وهنا تسأل عن الإنسان أين هو بأقل المفاهيم . لقد إنحدر من شبابيته إلي شيخوخة بالغة التأثير للإنحدار المحتضر فتخرج برامج موت العنصر والعناصر وتفرغ العناصر جميعا من وزنها الجزيئ أو بحالة مركبات وتشوه الأعداد الذرية فلم يعد قيمة الحديد بحالته الثنائية والثلاثية أو ذرة إرتكاز للأخضر في النبات والأحمر بالبشر ومهبط الروح بكل أرحام ماهو حي. إعترينا التناقضات كما هي الأختيارات إختيار إنسانك ومن قبله إختار صورة البشر الذي عليه شاكلتك في ممارسة الحياة وسواء كنت بدرجه وظيفيه أو طبقة مالية فإنه، بعمر الصبا أو بعمر الشباب بهيئة شيخ أو عمر العجوز تلاقي أجيال ينفع أو يضر بعضهم البعض . إلا إن الأمر يختلف عند وجود التراتبية المجتمعيه والتراتبيه الأسرية لنحفظ للماضي قيمته ووقاره ونحفظ للجديد إحترامه فما الجدوي من الصراع الذي يبلغ حد الإستنزاف؟ تغيرت مفاهيم الأسرة ونالت نصيبها من التفكك حصيلة إنفتاحات فكرية إستهلاكية ساهم بها الإرتباط بالمرئ بناقوس الرغبه وطموح المستورد لمعرفة خلطها العالم لمقياس قوة التدفق فرددنا العالم أصبح أسرة كبيرة، وأري أنه يهدم بعضها البعض فمن يذهب الدروانية بالبقاء للأصلح إلا قوي يأكل الضعيف والفقير والعاجز لنستفيد من الأثار السلبية بإقتدار لنظهر بألق الضعف المستكين في مفهوم عنصري جديد بحالة جدول يخلوا من العناصر . تكون في اللاوعي إبتهال الإتصال لمعطيات تقنية تعتبر الإنسان أخر قيمة في قلب للحياة بأوردة الحديد والسبيكة والأله كيف والعناصر فقدت قيمتها ؟!!بتحول في مفهوم الإنسان فحلت الطائرات بدلا من الطيور بقصائد الشعر وحل الدم محل الياسمين وأستبدلت الحدود إلي فعل الأختراق أي منبر يتحدث عن الوطن إلا تاريخ صحيح يسبب الصحة للحاضر ..... ورث البشر وتناوبت الحضارات وبررنا الضعف تأريخا وتناولنا الماضي بهوي يعشش بالإنحدار هل لك سيدي طريقة ترشيح تستكمل عودتك للماضي وتلبس الحاضر ملبسه وإن دارت عجلة الزمن كما تخيلت العقول سابقا فإنه لن يسمح لمثل هذا الرجل بأن يدلي برشده فقد تم قتله بمشتقات كيماوية تغيب الحديد علي لهب رغبة التغييب.