أَنا هُنا حَولَ عَينيكْ

الشاعرة ناديا رمال
أَنا هُنا حَولَ عَينيكْ
أدورْ
مرتجفةً خَلفَ الأبوابْ
على راحةِ الحُزن ْ
والغياب
أحْمِلُ ألَمَ القُبورْ
وداخلي المَهجورْ
وَشوقي المُذابْ
أَنا هُنا حَولَ عينيكَ
أدور
ضَعيفةً
مثلَ ورقِ الوردِ والأعشابْ
وأجْفانْ السَرابْ
ومثلَ الحالم المَجبورْ
والطائرِْالمكسور ْ
وأيام العَذابْ
َأنا هُنا حولَ عينيكَ
أدورْ
مَهما كانَتْ الأسْبابْ
أَطرقُ مَنزلْ الأَحبابْ
والأغرابْ
وأسألُ عنكَ
النَرجِسْ المَحرورْ
والجَداولْ وصَوتْ البلابلْ
والزُّهورْ
وآخر ُالجُسورْ
وفِرقةْ الأصْحابْ
أَنا هُنا حولَ عينيكَ
ادور
أَمام ْسِحركْ الخلاب
حيثُ نارْ القَهرْ
والاعصابْ وعودْ الثِقابْ
والخمرِ والأكْوابْ
والعواطِفْ والشعورْ
والسُطورْ والكتابْ
أَنا هنا حول عينيك
أدورْ
أرتدي هَذي الثِيابْ
وَوَجهي المُرتابْ
والحَنينْ والشَرابْ
والدَّمْع والعتابْ
أَمامَ بابكْ المَغرورْ
مِثلَ الهَيكلْ المَقهورْ
والخَرابْ
ومِثلَ النَاطورْ والمَسكينْ
المَذعورْ
الذَي يْنتظر الفطورْ
أمامَ بابْ القُصورْ
وجَلالة الملكْ
والأحسابْ