p style=\"text-align: justify;\"بقلم جاسم الرصيف p style=\"text-align: justify;\" الإندعاش حالة عالمية على جناحين ، p style=\"text-align: justify;\" أولهما : أسميته ( ماعش ) * يتألف من أربعين دولة وملحقاتها ، مرعوب ، مندعش 100% ، من قوة داعش وتوجهاته التوحيدية ( دولة خلافة ) لجميع الدول ذات الأغلبية المسلمة ، والتي فاقت بخطورتها حسب هذا الخندق خطورة القوميين العرب ،، p style=\"text-align: justify;\" والثاني : هو الخندق المؤازر لداعش الذي إمتد لأكثر من ثمانين دولة ، مع حاضنة طبيعية جاهزة ومباشرة لملايين من العرب السنة في العراق وسورية ولبنان ، معروفة مآسيهم على ماوثقته حتى الأممالمتحدة على أيادي معممّي حلف ماعش من أيرانيين وأكراد مستأجرين . p style=\"text-align: justify;\" داعش خلية زنابير ذكية شجاعة تقاتل فيلا هائجا ضدها !! أو مجرد قبيلة أسود قليلة العدد والعدة تصارع لطرد قبائل قرود ، ( متطورة متحضرة ) ، أجنبية هاجمت أرضها !! أو أي تشبيه إنشائي آخر يدور ببال أطفالنا وهم يرون أربعين دولة مع حلفائها وأسلحتها تتراجع وتنهزم أمام مقاتلين بسطاء شعث الشعور !! p style=\"text-align: justify;\" اللطميات الأخيرة التي شاهدناها ليتامى ( الكردايتي ) في أوربا وتركيا ودهوك وأربيل ، وحتى من أحول العينين فؤاد مقصوم الوعي ، ولطميات ملالي طهران ، بعد أن ذهبت عين العرب الى حضن داعش ، دقّت جرس النهاية لحلم كردستان الكبرى هناك مع نفوذ ملالي أبو لؤلوة الفارسي .. p style=\"text-align: justify;\" واللطميات المستمرة في جميع الجبهات السورية والعراقية التي يضبط الداعشيون دوازنها وفقا لما يريدون تؤكد أن زمن الإندعاش العالمي سيطول ، وهذا ماتعرفه أميركا سيدة ماعش وتعلنه في ستراتيجية الصبر الطويل الذي لايعرف غير الله نهايته على ساحة حرب تتضاءل وتتقلص من حساب ماعش لصالح ساحة تتسع وتتمدد لصالع داعش !! كلمة أخيرة : يداعشهم !!