أسعار سبائك الذهب اليوم الثلاثاء 13-5-2025 بعد الانخفاض القياسي    استشهاد الصحفي حسن أصليح بقصف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي    أبو الغيط عن دور الجامعة العربية من غزة: المسئولية دولية أولا وأخيرا.. المجتمع العربي يساعد طبقا لقدراته    «الاقتصاد المنزلي» يعقد مؤتمره العلمي السنوي ب«نوعية المنوفية»    إسرائيل: قصفنا مركز قيادة لحماس داخل مستشفى في غزة    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مواجهات اليوم الثلاثاء    أتربة تغطي المحافظات وأمطار، الأرصاد تحذر من طقس اليوم وتكشف عن سيناريو الصعب    بيان هام من محامية بوسي شلبي بشأن اتهامات خوض الأعراض: إنذار قانوني    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    حكام مباريات اليوم في الدوري| "الغندور" للزمالك وبيراميدز و"بسيوني" للأهلي وسيراميكا    قصر في السماء| هدية قطر إلى «ترامب».. هل تصبح بديلة «إير فورس ون»؟    حبس عصابة «حمادة وتوتو» بالسيدة زينب    3 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس    مستشفى سوهاج العام يوفر أحدث المناظير لعلاج حصوات المسالك البولية للأطفال    تراجع أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في أسبوعين بعد اتفاق أمريكا والصين    «الاتصالات» تطلق برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات 2025    تفاصيل.. مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في نسخته الرابعة    الأهلي يحصل على توقيع موهبة جديدة 5 سنوات.. إعلامي يكشف التفاصيل    رئيس شركة شمال القاهرة للكهرباء يفصل موظفين لاستغلال الوظيفة والتلاعب بالبيانات    الدولار ب50.45 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 13-5-2025    أديب عن انقطاع الكهرباء مع ارتفاع الحرارة: "تخفيف أحمال" أم "حوادث متفرقة"؟    ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية بعد إعلان الهدنة في الحرب التجارية    «اعترف بتشجيع الزمالك».. نجم الأهلي السابق ينفجر غضبًا ضد حكم مباراة سيراميكا كليوباترا    رعب أمام المدارس في الفيوم.. شاب يهدد الطالبات بصاعق كهربائي.. والأهالي يطالبون بتدخل عاجل    مواعيد أهم مباريات اليوم الثلاثاء في جميع البطولات والقنوات الناقلة    دي ناس مريضة، مصطفى كامل يرد على اتهامه باقتباس لحن أغنية "هيجي لي موجوع"    ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟    جولة تفقدية لمدير التأمين الصحي بالقليوبية على المنشآت الصحية ببهتيم    بعد مقتله.. من هو غنيوة الككلي؟    بعد اطمئنان السيسي.. من هو صنع الله إبراهيم؟    السيطرة على حريق نشب في حشائش كورنيش حدائق حلوان    انفجار أسطوانة غاز السبب.. تفاصيل إصابة أم وطفليها في حريق منزل بكرداسة    كيف ردت سوريا على تصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات؟    قناة السويس تجهز مفاجأة لشركات الشحن العالمية (تفاصيل)    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا للفصل الدراسي الثاني 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 13-5-2025 في محافظة قنا    ثبات سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن الثلاثاء 13 مايو 2025 (بداية التعاملات)    محافظ سوهاج: تشكيل لجنة لفحص أعمال وتعاقدات نادي المحليات    الكشف على 490 مواطناً وتوزيع 308 نظارات طبية خلال قافلة طبية بدمنهور    بعت اللي وراي واللي قدامي، صبحي خليل يتحدث عن معاناة ابنته مع مرض السرطان (فيديو)    يلا كورة يكشف.. التفاصيل المالية في عقد ريفيرو مع الأهلي    تحت شعار «اكتشاف المشهد».. «أسبوع القاهرة للصورة» يواصل فعاليات دورته الرابعة بدعم غزة (صور)    5 أبراج «لو قالوا حاجة بتحصل».. عرّافون بالفطرة ويتنبؤون بالمخاطر    كشف لغز العثور على جثة بالأراضي الزراعية بالغربية    سقوط طفل من مرتفع " بيارة " بنادي المنتزه بالإسماعيلية    إيمان العاصي في "الجيم" ونانسي عجرم بفستان أنيق.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    قبل عرضه على "MBC".. صلاح عبدالله ينشر صورة من كواليس مسلسل "حرب الجبالي"    أميرة سليم تحيي حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية    انتحار شقيقي الشاب ضحية بئر الآثار في بسيون بالغربية    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه؟| الإفتاء تجيب    جامعة القاهرة تحتفل بيوم المرأة العالمي في الرياضيات وتطلق شبكة المرأة العربية- (صور)    منتخب مصر للباراسيكل يكتسح بطولة إفريقيا لمضمار الدراجات ويحصد 29 ميدالية.    جدول امتحانات المواد غير المضافة للمجموع للصف الثاني الثانوي ببورسعيد(متى تبدأ؟)    اعتماد 24 مدرسة من هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد بالوادي الجديد    طفل ينهي حياته داخل منزله بالإسماعيلية    عالم بالأزهر: هذا أجمل دعاء لمواجهة الهموم والأحزان    أهم 60 سؤالاً وإجابة شرعية عن الأضحية.. أصدرتها دار الإفتاء المصرية    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفير دولة فلسطين في الجزائر لؤي عيسى في منتدى \"الشروق\" : حماس ليست تنظيما ارهابيا والجزائر حاضنتنا الوحيدة منذ عام 1965

مقابلة صحيفة الشروق مع سفير فلسطين فى الجزائر
سفير دولة فلسطين في الجزائر لؤي عيسى في منتدى \"الشروق\"
حماس ليست تنظيما ارهابيا والجزائر حاضنتنا الوحيدة منذ عام 1965
لا يهمنا الان المشروع الذى سيحكم فلسطين ... تهمنا الوحدة الوطنية
أبو مازن طلب زيارة الجزائر في بداية العدوان.. لكننا لم نتلق الردّ
أدار الندوة: آسيا شلابي / عبد المنعم شيتور
الاثنين، 01 أيلول، 2014
أيها العرب كفوا عن استغلالنا في مشاكلكم الداخلية.. ارحمونا
\"البندقية لا تعبد وقرار الحرب والسلم ليس حكرا على أي فصيل\"
دافع السفير الفلسطيني في الجزائر لؤي عيسى عن فكرة رجوع حركة حماس إلى السلطة، واعتبرها ضرورة ملحة لتوحيد الصف الفلسطيني وتقويته لمجابهة العدو الصهيوني. وفي رده على سؤال الشروق حول مرافعته لرجوع حماس إلى السلطة الفلسطينية في الوقت الذي تم تصنيفها من طرف النظام المصري على أنها تنظيم إرهابي، قال السفير لؤي عيسى أن \"حماس فصيل وطني، له دور أكيد في معركة التحرير ولكنه لا يملك قرار الحرب والسلم\".
وأضاف \"من حق كل فصيل ان يعبر عن إيديولوجيته ولكن نحتاج لتوحيد آليات المقاومة على اختلاف آليات الاحتلال. توترت علاقة حركة حماس مع إخوتنا في مصر نتيجة الأوضاع السياسية داخل مصر وانتماء \"حماس\" فكريا لتنظيم الإخوان المسلمين، وأذكر هنا بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقتها عندما قال أن حماس فصيل وطني ولا نسمح بأن يمس أو يوصف بأنه إرهابي، وهو ذاك.. لا نقبل بأن يوصف بأنه تنظيم إرهابي، وإذا كان لإخواننا في مصر اتهامات لبعض قيادات الحركة فالحكم القضائي في حال صدوره سيمس أفرادا وليس الحركة ككل.. المس بحماس هو مس بالحركة الوطنية وكذلك بالنسبة لكل الفصائل. باختصار نقول لهذه الأمة أن تكف عن استغلالنا وأن تعالج مشاكلها الداخلية بعيدا عنا، أين هذه الأمة من صراعاتنا.. ارحمونا\".
وأشار في نفس السياق إلى أن ما عمق الفجوة بين الإخوة الفرقاء إضافة إلى الاختلافات السياسية هو بعض الحكومات العربية التي تتعمد التعامل مع غزة على أنها دولة أخرى وتتجاهل السلطة الفلسطينية. وفي معرض حديثه عن الرؤى والبرامج. قال: ليس المهم من يحكم فلسطين، المهم أن توحد آراؤنا في كيفية تحقيق وحدتنا الوطنية. بعد فراق سبع سنوات، نحتاج بالتأكيد إلى الكثير من الوقت، ونحتاج إلى أن نحل مشاكلنا بعيدا عن تدخلات بعض الدول العربية التي تصر على أن تقحمنا في مصالحها. التاريخ شاهد لا يتغير على أن الجزائر كانت حاضنتنا الوحيدة في 1965، لنبقى محاصرين سنة 1982 وتأتي الجزائر مرة أخرى سنة 1988 لتدعمنا وتوفر لنا المناخ لإعلان الاستقلال وإقامة دولتنا. وبعد أزمة العراق - الكويت، أنكر العرب وجود منظمة التحرير في مدريد وكسبناها بجهد جزائري أيضا، ثم جاء اتفاق أوسلو، واليوم نحن مع الحالة العربية \"الرائعة\" والمواقف المتباينة، ودفعنا إلى المفاوضات التي وصفها بعض النظام العربي بالعبثية، وتدخلت بعض الدول العربية بإعلان دعمها ماديا لقطاع غزة، لكن لا ندري عبر أي قناة\".
قال أنها متوقفة على قائمة الأشخاص المرافقين لها.. لؤي عيسى:
هذه شروط وصول مساعدات الهلال الأحمر الجزائري إلى غزة
خفف السفير الفلسطيني، من حدة تصريح رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبليس حينما اتهمت الهلال الأحمر المصري بفرض شروط تعجيزية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وقال الآن الطرف المصري قد تجاوز شرط نقل المساعدات، وأن وصولها حاليا مرتبطة بالقائمة الإسمية للأشخاص المرافقين لها.
وأوضح ضيف \"الشروق\"، بشأن المساعي التي تمت، مع الطرف المصري، لإيصال المساعدات، خاصة وأن الطرف المصري عبر الهلال الأحمر قد وضع شروطا وصفتها رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ب\"التعجيزية والمجحفة\"، ومن ذلك أن تكون تكاليف نقل المساعدات على حساب الجهة المرسلة، وإعداد قائمة اسمية مفصلة للسلع والكمية والنوع.
وقال \"كسفارة، اتصلنا مع السفارة المصرية، وسفيرنا كذلك في القاهرة، والهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري، من اجل تسهيل ايصال المساعدات\"، ونبه السفير لؤي عيسى، أنه قد أعد كتيبا يتضمن شروط نقل المساعدات.
وحسب المعني كذلك، فالهلال الأحمر الجزائري قد تجاوز في المرحلة الحالية قد تجاوز بعض الشروط التي فرضت من قبله نظيره المصري، وأن ما ينتظر نقلها حاليا إرفاقها بقائمة اسمية للأشخاص الذين سينتقلون من الجزائر مع المساعدات، كما برر المعني تأخر وصول المساعدات كذلك بالقصف الذي تعرض له معبر رفح، الأمر الذي جعل الطرف المصري يطلب تأجيل دخولها.
وبخصوص استقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات الجزائرية، أوضح السفير لؤي، انه ينتظر ردا نهائيا بشأن نوعية الجرحى الذين سيتم استقبالهم مع تأكيده ان الطرف الجزائري عبر وزير الصحة والسكان، قد أكد له استعداد استقبال كل الجرحى دون شرط أو قيد، وكشف أن حمولة من الأدوية أرسلتها من الجزائر عبر الهلال الأحمر قد وصلت، على أن تصل سيارات إسعاف في وقت لاحق
السفير الفلسطيني بالجزائر في منتدى \"الشروق\":
نحن بحاجة إلى 10 سنوات لرفع ركام 51 يوما من التدمير الصهيوني
يفضل السفير الفلسطيني في الجزائر، لؤي عيسى، استعمال مصطلح \"انتصار الصمود\" بدل \"الانتصار\" في توصيف غلبة الفصائل الفلسطينية على العدو الصهيوني في المعركة التي دارت طيلة 51 يوما، رغم إقرار تيار واسع في تل ابيب بالهزيمة على يد المقاومة الفلسطينية.
وربط لؤي عيسى، الذي تحدث في منتدى \"الشروق\"، عن الخطوات القادمة من قبل مكونات الشعب الفلسطيني، بعد إعلان وقف أطلق النار والتهدئة التي قيل أنها ستكون \"طويلة الأمد\" ربط مصطلح الانتصار بالوصول إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقرار القدس عاصمة أبدية لها، وشرح موقفه بالقول \"لا اعتبر أننا انتصرنا... لكن انتصر الصمود\"، وتابع في ذات الفكرة \"معركتنا معركة طويلة، والانتصار سيكون في اليوم الذي تحرر الأرض وتكون القدس عاصمة لنا\".
وعلى الطرف الآخر، فضل كذلك الوافد لتمثيل الدولة الفلسطينية في الجزائر قادما من سلطنة عمان، استعمال عبارة انكفاء العدوان الصهيوني، وقال: \"اسرائيل حقيقة انهزمت... لقد انكفأت آلة العدوان الصهيوني\".
وأكد المتحدث، صعوبة الوضع الذي يعرفه القطاع، واستدل في ذلك، أن مدة إزالة الركام البالغ مليون طن يسلتزم 10 سنوات لرفعه، زيادة عن الأزمة الإنسانية الخانقة.
على مستوى الداخل الفلسطيني، أبدى لؤي عيسى، أسفا ل\"الهوة\" عندما سئل عن تباين المواقف بين الفصائل الفلسطينية والسلطة، وذكر \"نأسف، وكأن هنالك آليتين في الأرض، ولكننا نعمل على أن تكون آلية واحدة حتى نتمكن من استغلال نتائج الصمود الفلسطيني، واستغلال التضامن العالمي من باب حالة انسانية وليس لحالة سياسية\"، ويؤكد كذلك أن التحدي الحالي هي الوحدة وتعزيز مكامن حكومة الوحدة الفلسطينية لتكون كما قال \"صاحبة القرار والتوجه، وهي واضعة قرار الحرب والسلم\".
إقليميا توجه لؤي عيسى باسم الفلسطيني جميعا، بالشكر إلى الشعوب والأنظمة العربية على ما قدموه وعلى ما لم يقدموه، ووجه نداء إلى الأنظمة حتى تقدم دعما اضافيا خارج ما سيتم منحه في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في مصر.
سفير دولة فلسطين في الجزائر لؤي عيسى يكشف ل \"الشروق\":
أبو مازن طلب زيارة الجزائر في بداية العدوان للتشاور.. لكننا لم نتلق ردا
كشف سفير دولة فلسطين في الجزائر، لؤي عيسى، عن توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلب لزيارة الجزائر ولقاء الرئيس بوتفليقة في الأيام الأولى من العدوان، إلا أنه أكد: إلى حد الساعة لم يتم تحديد التاريخ، مما يعني تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى \"من حيث المبدأ طلبنا عدة مرات في أول أيام العدوان تحديد زيارة لأبو مازن إلى الجزائر بناء على اتصال تلقيناه منه. ولا يوجد لدي أي تفسيرات لعدم تحديد تاريخ الزيارة.
الدعم الجزائري مفتوح رسميا وسياسيا وشعبيا وتأخر برمجة الزيارة لا يعني أزمة بين الدولتين. نحن نقول بأننا نحتاج برمجة زيارة أبو مازن إلى الجزائر لأننا مقبلون على خيارات مهمة وحاسمة ستأخذ القضية الفلسطينية إلى منحى حاسم كوحدة وطنية تحارب من أجل الوجود لا من أجل الحدود. نحتاج إلى التشاور وبالتحديد مع الجزائر حاضنة القضية الفلسطينية\".
وقدم تطمينات عن سير عملية تحويل 25 مليون دولار: \"سفيرنا في مصر وبالتنسيق مع سفير الجزائر في القاهرة ساهرون على التعجيل بتحويل دعم الجزائر\". كما أعلن في نفس السياق أن \"شهر سبتمبر سيكون حاسما للقضية الفلسطينية: \"في شهر سبتمبر ستكون المعركة الفاصلة وسيكون لنا كلام واضح وسنطرح برنامج قيام دولة سواء وافقوا عليه أم لم يوافقوا.. أنتم أيها الجزائريون فلسطينيون، أنتم تعتبرون القضية الفلسطينية المرحلة الثانية من الثورة الجزائرية وتؤمنون بأن استقلال الجزائر ناقص ولا يكتمل إلا باستقلال فلسطين وتحررها ولكن فلسطين لا تتحرر بفصيل واحد وإنما تتحرر بالشعب الفلسطيني لأنها معركة إنسانية ضد العنصرية\".
وفصل السفير في أهم المحطات التي تدخل فيها بوتفليقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي: \"تدخل الرئيس بوتفليقة عندما بدأت المنازعات وطلب من الإخوة في قطر ومصر بذل ما من شأنه حقن الدم الفلسطيني، ثم كانت الجزائر صاحبة فكرة طرح الموضوع الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة\".
وطالب سفير دولة فلسطين في الجزائر الدول العربية بالإسراع لإعلان دعمها في إطار إعمار غزة قبل مؤتمر المانحين: \"الدول العربية يجب ألا تنتظر مؤتمر المانحين. الهلال الأحمر الفلسطيني سيكون الوسيط بين حكومة الوفاق الوطني وبين المتبرعين. وما يهمنا فعلا هو ضمان وصول المساعدات إلى الناس\". وعلق: \"القدس محاصرة أكثر من غزة.. ولكن القدس خط أحمر\".
عيسى يقول أن هنالك تكاملية في الصراع مع اسرائيل
\"تخوين الطرف الآخر في الضفة يخدم العدو\"
رفض السفير الفلسطيني، الإقرار بأن احتفال الفلسطينيين -تحديدا في قطاع غزة- تحت منصة أقيمت من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس وجمعت كل الفصائل، وبعدها للجهاد الإسلامي، دون أن يحدث ذلك في مبنى الرئاسة الفلسطينية في رام الله، هو رسالة قوية من الفلسطينيين أنهم يفضلون خيار \"المقاومة على خيار المفاوضات\"، واعتبر هذا الحديث يصب في خانة العدو الإسرائيلي.
واجتهد ضيف الشروق، في التأكيد أن خيار \"البارودة\" والمفاوضات، هما \"تكامليتان\" لدحر العدو وتحرير الأرض وذكر \"القول أن هذا أدى دوره -يشير إلى المقاومة- وهذا في الضفة الغربية -السلطة الفلسطينية- لم يؤد دوره هذا يخدم العدو\"، وتابع \"قد اختلف مع هذا الفكر أو الفصيل، لكن لا اتهمه ولا أخونه، فكل واحد منا يختار آلية المواجهة\".
وقال لؤي عيسى، ان الآلية الفلسطينية لمواجهة العدو الاسرائيلي، متعددة الجوانب اجملها في \"لولا التكاملية بين السياسي والمقاومة والدم الفلسطيني والصمود لما استطعنا الوصول إلى الآلية الفلسطينية، فهي ليست أحادية بالبندقية او بالسياسي او بالإنساني\".
لا علم لي باستقبال بلخادم لقياديين من حماس في رئاسة الجمهورية
شدّد السفير الفلسطيني عيسى لؤي، أنّه لم يعلم باستقبال مستشار الرئيس وزير الدولة عبد العزيز بلخادم يوم 25 أوت للقياديين في حركة حماس إسماعيل رضوان وعلي بركة إلا على لسان رئيس حركة مجتمع السلم د.عبد الرزّاق مقري، كما أنّه جلس مع القياديين عدة مرات ولم يخبراه باللقاء ولا ما جاء فيه، ليعاود تأسّفه من أنّ نزّال وإسماعيل رضوان وعلي بركة زاروا الجزائر دون اتّصال مسبّق بالسفارة الفلسطينية التي من المفروض أن تقوم هي بإجراءات الاستقبال للوفد على حسب تعبيره، مذكّرا بأنّه عندما أخذ الكلمة في تجمّع نصرة غزّة الذي نظمته حركة مجتمع السلم عبّر عن أنّ الفلسطينيين على قلب رجل واحد.
مبادرة مصر هي التي تم التوافق على أساسها
دافع السفير الفلسطيني عن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس مباشرة بعد إعلان وقف إطلاق النّار والذي اشار فيه إلى النظام المصري بقيامه بدور رئيسي في انجازه. مؤكّدا أنّ هذا هو الفعل الصحيح باعتبار أنّ مصر هي التي بادرت من البداية إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النّار وقدّمت في ذلك مبادرة وهي حسبه نفس المبادرة التي وافقت عليها جميع الأطراف في نهاية المشهد، كما نوّه إلى أنّ العلاقات المصرية الفلسطينية ثابتة ولا تتزعزع رغم ما قد يشوبها من خلافات وهذا سواء في عهد الرئيس مبارك أو مرسي أو السيسي، كما ذكّر بأنّ مصر تعتبر المتنفّس الوحيد لغزّة والعمق الأكبر للقضية الفلسطينية لعدّة اعتبارات تاريخية وجغرافية وقومية ولا يمكن أن تهون عراها لأجل خلافات بين النّظام المصري الجديد وبعض الفصائل الفلسطينية المنتمية فكريا لجماعة الإخوان المسلمين، خاصّة وأنّ النّظام المصري حسبه يحاول معاملته كما يعامل مواطنيه داخل مصر، إلا أنّه حذّر من أنّ المس بحركة المقاومة الإسلامية حماس هو مسّ بالقضية الفلسطينية ولا يمكن السكوت على كلّ من يحاول ضرب أي فصيل سياسي فلسطيني.
كسبنا تعاطفا إنسانيا عالميا ولكنه دون الكسب السياسي
أكد السفير الفلسطيني أنّ ما كسبته القضية لم يرق عالميا إلى انتصار سياسي يدرك حجم القضية وأبعادها وأنّه لا بد للشعب الفلسطيني من بناء دولته وعاصمتها القدس، مؤكّدا أنّ العالم وقف معهم فقط \"إنسانيا\" بعد ما رأى بشاعة صور المجازر وتساقط البيوت على رؤوس ساكنيها، كما قال بأنّ ما حدث هو انتصار لصمود الشعب الفلسطيني في وجه المجازر، كما صمد من قبل بالحجارة في انتفاضته وليس هو الانتصار الذي يعيد الأرض ويبني البلد، مشدّدا على أنّ ما نطلبه اليوم كان موجودا عندنا سواء فتح المعابر التي أغلقت بعد الانقسام الفلسطيني أو الميناء والمطار التي استغلّ الاحتلال الصهيوني الانتفاضة الفلسطينية الثانية لقصفه، محذّرا من اختصار مقاومة الشعب الفلسطيني في لون من ألوان المقاومة ممثلة في السلاح والصواريخ كما هو الحال في غزّة وإنّما المقاومة أكبر من ذلك ولا تكون إلا باجتماع كل الجهود الفلسطينية، مؤكّدا أنّ وجود السلطة الفلسطينية والتي أصبحت اليوم دولة تعترف بها أكثر من 180 دولة هو نفسه مقاومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.