مزاد كريستيز للأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة في دبي 21 أكتوبر المقبل لا أتوقف إلا عندما يتصادف اللون والضوء؛ لا استطيع أن أهربَ من اللون، فهذا قدر لا مفرَّ منه وطبيعة كامنة؛ عيناي تنبهران بالألوان شفيق عبود 1982 مزاد كريستيز للساعات ينعقد يوم الأربعاء 22 أكتوبر ويشمل ساعتي توربيلون من هاري ونستون إلى جانب أقلام مرصعة بمجوهرات نفيسة للسنة الثانية تنظم كريستيز مزاداً حصرياً عبر الإنترنت وذلك خلال الفترة 30-16 أكتوبر متيحة للمقتنين حول العالم اقتناء أعمال نخبة من الفنانين الشرق أوسطيين «كريستيز إيديوكيشن» تنظم دورة تدريبية خاصة على مدار يومين بعنوان "مقدمة إلى سوق الأعمال الفنية" (20-19 أكتوبر) دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 أغسطس 2014: أعلنت اليوم كريستيز، دار المزادات العلنية العالمية العريقة، إنَّ مزادها المقبل للأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة في دبي الذي يقام في 21 أكتوبر المقبل سيضم لوحات نادرة، حيث تتصدَّر المزاد 10 لوحات للفنان التشكيلي اللبناني شفيق عبود (2004-1926) من المقتنيات الحصرية لكل من فيفيان وروبرت دباس بالعاصمة اللبنانية. وتجسّد هذه اللوحات، وهي من القياس الكبير في معظمها، براعة يد عبود المجرَّدة، وتمثل كل واحدة منها لوحة تمهيدية ومحطة فارقة في رحلته التجريبية المعمقة الممتدة لستة عقود بحثاً عن جوهر الضوء من خلال اللون. ومن المتوقع أن تباع لوحات عبود بنحو 2 مليون دولار أمريكي خلال مزاد كريستيز للأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية المقرَّر بفندق جميرا أبراج الإمارات يوم الثلاثاء 21 أكتوبر المقبل. وستُعرض مجموعة «مقتنيات دباس» خلال المعرض العام الذي يستمر ثلاثة أيام ويستقبل الجمهور مجاناً، ويشمل المعرض أيضاً أعمال محمود سعيد، وفاتح المدرس، وبرويز تنافولي، وحامد عويس، ومحمود مختار، وشارل حسين زنداروني، وبول غيراغوسيان، وسهراب سبهري. وينعقد مزاد الساعات الفخمة مساء اليوم التالي، الأربعاء 22 أكتوبر، وتتصدَّر هذا المزاد ساعتا توربيلون من هاري ونستون بالإضافة إلى مجموعة أقلام مرصَّعة بمجوهرات راقية. وللسنة الثانية تنظم كريستيز مزاداً خاصاً وحصرياً عبر الإنترنت وذلك خلال الفترة بين 30-16 أكتوبر عبر الموقع Christies.com بما يسهّل على المقتنين أينما كانوا حول العالم شراء أعمال نخبة من الفنانين من بلدان المنطقة. ويشمل هذا المزاد أعمال فنانين من أمثال لطيفة بنت مكتوم، وعفت ناجي، ولؤي كيالي، وبرهان كم، وشانت أفيديسيان، ويوسف نبيل. وعلاوة على ذلك، تنظم المؤسسة التعليمية التابعة لدار كريستيز «كريستيز إيديوكيشن» دورة تدريبية خاصة على مدار يومين حول السوق العالمية للأعمال الفنية. لمعرفة تفاصيل الدورة ومحاورها: http://www.christies.edu/dubai/Courses/dubai.aspx وإلى جانب «مقتنيات دباس»، من المتوقع أن تجتذب ثلاثة لوحات أخاذة لمحمود سعيد (1964-1897)، أحد رواد المدرسة المصرية والعربية الحديثة في الفنون التشكيلية، كبار المقتنين خلال مزاد كريستيز المقبل بدبي. وأول تلك اللوحات القماشية لوحة «فلاحة في العلمين» التي كانت في الأصل ضمن المقتنيات الخاصة للدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة في مصر خلال الفترة 1964-1959. واختار سعيد اللون الأصفر الساطع المفعم بأشعة الشمس للأرض، مقابل اللون الأبيض الخالص للتلال الواقعة في خلفية اللوحة، واللون الأزرق بنقاء أخاذ للبحر. ويقول النقاد إلى سعيد برع في إبراز الألوان التي تشتهر بها العلمين، البلدة التابعة لمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتُعَدُّ "الفلاحة" المصرية من الأفكار التي شغلت سعيد في لوحاته وأعماله. وفي هذه اللوحة، تظهر الفلاحة على ظهر حمار على قمة تلة لتهيمن على المشهد. وأضفى سعيد شيئاً من النبالة على الفلاحة التي ارتدت فستاناً أحمر زاهياً من فوقه معطف أزرق غامق. وكما في العديد من لوحات سعيد عن الفلاحة المصرية، تبرز هذه اللوحة جمالية المرأة المصرية. وتتراوح القيمة التقديرية الأولية للوحة بين 600,000-400,000 دولار أمريكي. وأما اللوحة الثانية لمحمود سعيد فهي لوحة «بعد المطر في لبنان» التي رسمها عام 1954 وتُظهر أرضاً مترامية الأطراف في لبنان إذ اعتاد سعيد على قضاء عطلاته هناك (القيمة التقديرية الأولية: 300,000-200,000 دولار أمريكي). وتبرز هذه اللوحة غير التقليدية، بألوانها المختارة بعناية لافتة وبأشعة الشمس الساطعة بعد زخات مطر، إتقان وتمكُّن سعيد من الألوان، حيث يظهر اللون البرتقالي الدافئ في مقدمة اللوحة، والصبغة الخضراء الساطعة في منتصف اللوحة امتداداً إلى درجات اللون الأزرق الفاتح والأبيض والرمادي في خلفية اللوحة. ويتضمن متحف محمود سعيد بمدينة الإسكندرية لوحة تحضيرية صغيرة رسمها سعيد تمهيداً لرسم هذه اللوحة. وأما الوحة الثالثة لمحمود سعيد المشاركة بمزاد كريستيز فهي لوحة «القطة البيضاء» أو «أجراس بحري» وتظهر بها امرأة محجبة إلى جانب كورنيش الإسكندرية فيما يظهر صيادو السمك في خلفية اللوحة، بينما تجلس قطة بيضاء في المقدمة. ومن المتوقع أن تباع اللوحة بين 120,000-80,000 دولار أمريكي.