: الوضوح الصراحة هي وضوح المواقف بدون مواربة ولا لف ولا دوران ولا تعني مطلقا رفع الشعارات وإطلاق الهتافات في غير ما يبطن من يرفعها ويهتف بها. المشكلة الرئيسة في المشهد المصري وسياسيا كان أو أمنيا،إقتصاديا أو دبلوماسيا إن اكثر المواقف التي تعلنها الكتل ويصرح بها المسؤولون او القادة الامنيون والسياسيون أثبتت الوقائع لامجال ..لتضيع الوقت ...أو اهداره ...تحت أي مسمي ..من المسميات ...لابد أن تظهر الحقائق واضحه جلية ..للشعب ...لكي يكون علي وعي ودارية ..بما يحدث علي الساحة ...ويكون مشارك ..كما فعل فخامة الرئيس ...عندما أطلق المشروع الثاني للقناة السويس ...كم كانت فرحة عارمة ...لكل مصري ...ومشاركة فعالة ... حتي الأطفال شاركوا في وضع حجر الأساس ...ودائما يطالعنا سيادة الرئيس بكل عظيم ........للشعب المصري ..فلا مجال للنسج الاشاعات ...أو تحطيم الهمم ...لامجال للحديث بدون فائدة مرجوة .....لقد حانت ساعة العمل ..لكي نقطف ثمرة الجهد .. ونتمتع .بلذة العمل المبذول ........وولكن يحضرني ...كلمات أطلق لها العنان ...لتكون دافع لحسن الإختيار ودقتة في المرحلة القادمه ...ألا وهو الكتل والأحزاب ..بمختلف أنواعها ..الممثلة في البرلمان القادم .......لانحتاج أصوات هاتفه بدون فائدة مرجوة .....بل نحتاج الخبرة والوعي ....والإخلاص والوطنية .......ورؤية حقيقيه ..للمشاركة في مستقبل الوطن ...لانريد الساعين إلي النهب والسلب والمصالح الشخصيه .........والوعود البراقه ...لانريد برلماني بكليو سكر وزجاجة زيت ...أو مبالغ تدفع من أجل شراء الآصوات نريد ...شعب واعي مدرك ذكي يتفهم حقيقية المتلاعبين والعابثيين ...والمستغليين ...للحاجة الفقراء ..حيث لاتظهر حقيقية مايفكر أو يعمل من أطلقها وأعلنها من هؤلاء ...ولكنها واضحة وضوح الشمس ...ولاتحتاج إلي تفسير فمن يلجأ من هؤلاء ...إلي هذا الأسلوب فعلينا ألا يكون بيننا ...أو يمثلنا ......حيث يعلنوا في كل أحاديثهم ..وتصريحاتهم وبيناتهم إنهم يرفضون الفساد ...ويكونوا هم أداة محركة له. من أجل تحقيق مطالبهم الد نيئه ...ولكن ماهو السر ..وراء هؤلاء الذين يغيرون جلودهم حتي يظهروا بصورة الوطني المخلص ....ولكن هيهات شعب ..الحر ..واعي تاريخهم ..المظلم ...وأغراضهم ...ولايآثر فينا صوت مرتفع ...لكي يظهر أنه يدافع عن قضايا الوطن إياك أيها الشعب العظيم ..هؤلاء مثل التعابين الناعمه ...لاتبخل السم ...إلا بالتمكن انظروا ....وأعرفوا أكثر .....وإياكم والشائعات .......لأنها تهلك الشعوب .......مصر حصن آمان حافظوا عليها صونوا عرضها ......لابد من دقة الإختيار لأننا لانحتاج ....أحزاب لايقولون حقيقة مايبطون ..فا لاخبار تؤكد أن هناك من يتلون بجلد أخر للحصول علي مقاعد في البرلمان .....لكي يعملوا علي تمديد بقائهم ويؤيد ذلك ...بقوة ممثلةمن الشعب ...وهم معتقدون وواهمون أن الشعب لايتعرف عليهم ......فنحن والحمد الله نعيش أجواء حرية الإختيار ...ونريد أختيار ..جرئ يعمل علي توفير أجواء الديمقراطيه النافعه البانيه للوطن وليس حرية القول الهادم الجارح المسئ للوطن ونقول عليه شعار الديمقراطيه لأن المواقف تحتسب ...ويسجلها التاريخ وذاكرة الشعب ...وإن محاولة كسب ود واحترام الجماهير ..بالمواقف المبطنة سيفضح من يمارسه لان الأيام والأحداث تثبت بالدليل صدق المواقف من كذبها ودجل من يمارسها ....وإن الاتفاقات وراء الكواليس في دوائر وغرف مغلقه ومظلمة ليس من فعل الوطني المخلص لبلاده وإنما هو فعل الجبناء والعملاء .......الذين يرون الناس الذهب ويعطونهم التراب ...فتقذفه الأمة بوجههم وعيونهم .....زوتفضح مواقفهم .......فليس هناك حد بين حدين فأما أسود وأما أبيض كبياض الحقيقة نقيا لاتشوبه شائبه فكونوا صادقين وصريحين لأن الصراحة هي مفتاح للوقفه مع النفس