ضجيج الشوق فوقَ جبيني وأقدامي الحافيةُ تُزلزلُ أرْضي أيّها الخافقُ في أنفاسي كيفَ يُدهِشُكَ صَمْت الهَديلِ !؟ وَساقُ الأمنياتِ الممتدّ ... بينَ وترِ النَّغمْ وعنجهةَ خِلخالي معالمُ لهفةٍ على فمِ الشمسِ أحرقتْ صوتي يا مَنْ تَحترفُ امتلاكَ أنوثتي واستئثارَ شَغفي لمواسمِ الغيم ِ لا تهزَّ صَمْتي ولا تُدخلني في واحاتِ الحُلمِ صوتُكَ المطرُ نايُ حنينٍ يَهذي في أوردتي كحسّونُ العشقِ لا تُعاقرَ الحَملقةِ في خطواتي ولا ترفعَ مؤشِّرَ الإيقاعِ على كمانِ ذنوبي فكلّ أرصفةِ الهوى تضيقُ ....... حينَ يرقصُ جنونيْ! إرحل " لا تخترق فوضى حواس الغرام الملهمة كي لا تتعثر باستفاقة حلم تجرد من الهمهمة إرحل قبل هلوسات العشق قبل صهيل الشوق قبل هذيان القحط إرحل لا تنظر إلى الوراء لن أتمسك ب يدٍ شرهة تسلّلت من خمرة كأس دغدغدت عطش الحقول أثارت شهية الفصول حرضت عفاريت المطر وسرحت زوابعاً من الجنون على ضفاف أنوثتي إرحل لن أدق أجراس الجوى لقد قشر الماء هشاشة المنى وراهن النسيم على قصيدة غيداء الهوى تصرخ نشوة السكر في عنقها غنج وغوى إرحل _ ففي فمي " حبة كرز " لم تُمضغ بعد و لن يأتي بك مرة أخرى القدر ................. إرحل علّمني حبك لغة اخرى .. حبلى بعواصف هوجاء واعاصير تمتد على طول السنه وكيف أراقص طيفك في الخفاء وأن أقطف من كروم الحلم تنهيدي.... علّمني نشيد الغيم وكيف أعصر الامواج قطرات لهثات توقظ النساك وكيف أطرد الوهم العالق على شفتي واعود مهزومة من برد احجيتي وأعود اليك ... وأعود الى ليل يراقصني يمتد في ترف الحلم الى صوت يصادفني. الى عشق يراودني اتراك تسمعني ؟ فمن سواك ؟ فمن سواك يقرأني في وقت تسهيدي أأخبرك عن رعشتي الكبرى .. ؟ أاخبرك عن رعدتي الاخرى ويا لهف نفسي اي لهفة ستأويني ان لم تكن عيناك تاويني .؟ وماذا اصنع ان أتيت تودعني ؟ وجاء القلب يسالني ؟ ان كان ما زال يعنيني ام زال من القلب هواه ؟ أابكي على عمر كنت تمنيت رضاه أم أبكي على قلب كنت أدمنت هواه هل أدس رأسي في الوسادة وانتحب أم أكفن نفسي باشجان التعب سأكتب على أحداق القلب أغنيتي فما زلتَ الذي أهوى وما زلتَ الذي أحب وما زلت أنت بالبال أمنيتي...! أبحَث عن عينينِ يُسافر اليهما نبضي ورمّاني وأزهاري تحملني الى شواطيء أقداري تحملني الى ما وراء النّور الى قصور بنيناها بأيدينا على تلاّت أفكاري تحملني الى حلم ٍ الى أملٍ الى رجلٍ يدلّلني يحاورني يشاكسني يُضحكني ويُبكيني ويعود كالطّفل المُدلّل في حضني وينام في شراييني هو الدّنيا لهفي عليه فما أجملها من صوره أرى حبّه زادي وزوّادي ولهفات تراقصني أراقصها أحملها على كفّي عصفوره أفتش عن عينين أقرأها بلا كلمات بلا مللٍ ولا تعب أرى فيهما ذاتي وعنواني وأسراري محصورةٌ فيها محفورة في شراييني مُخَبئةٌ في صدري ْأسْطوره