إستوطن الشوق رياض الفؤاد وبلغ في الروح مبلغه سابقت الوقت وعدوت جاهدة لأتخطى كل الحواجز والحدود ياراحه النفس ومناها هل تسمعني ؟ هل تسمع أمطار شوقي ووجدي ؟ أتتك طائعه لترتل عليك أنشودة عشقي وقصائد ثورة لا تشدو إلا لك وما عليك أنت فقط إحتويني حاصرني ولتحرق لغة البعد بهمساتك إدعوني لممارسه طقوسي بين خلاياك خذ قلبي بين كفيك واتل مما عندك من تلاوات عشق في محراب جسد يحترق وليطمئن قلبي أكثر قل لي من أكون أنا في حياتك ؟ كررها مرارا وتكرارا على مسامعي أود أن أغتر بحبك فمازلت أنا في شغف للقاء لقاء رجل يواكبني جنوني يشبهني في كل تفاصيلي بعدما كان اللقاء كأسطورة كخرافة حينها أحسست بك تتبختر في أعماقي مس من العشق زلزل كياني شعرت كأنني أستنشق أهاتك كالسيف مزقت هدوئي وألغيت كل خطوطي الحمراء مثير أنت بكل تفاصيلك بكل فصولك وتضاريسك و مازلت أنا في شغف لذاك اللقاء