أحتاجُ إلى موتٍ أبديِّ كي أصحو ... علَّ فسادَ الزمنِ المتبددِ يوقظُ دائرة الضوء بذاكرتي فالحَيرةُ صارتْ تُفقدني نكهةَ أُغنيتي السوداءْ كي لا أسمعَ صوتَ مزاميري المخبوءةِ و الخرساءْ كي أطردَ من دائرتي أشباحاً كانوا يرتشفونْ الخمرةَ من كأسي وَ يرشوّنَ نثارَ الجمرِ لينطفئَ البوحُ المتوهِّجُ في رأسي علَّ الحراسَ الليلين يفرّون خفافاً من هولِ المعنى المتجمّعِ في حدسي علّي أنسى أن الحبَّ ضياعٌ و خراب فمتى سيجيءُ الحُلْمُ النائُمُ .. في الموتِ ليُطلقَ كل حمائمِ قلبي آهٍ ياربّي هل منْ سيلٍ يجرفني أو ريحٍ ... تحملني أو حزنٍ ينزعُ عني عطش الصحراءِ وَ يشربني