أحتاجُ إلى موتٍ أبديِّ
كي أصحو ...
علَّ فسادَ الزمنِ المتبددِ
يوقظُ دائرة الضوء
بذاكرتي
فالحَيرةُ صارتْ تُفقدني
نكهةَ أُغنيتي السوداءْ
كي لا أسمعَ صوتَ مزاميري
المخبوءةِ و الخرساءْ
كي أطردَ من دائرتي
أشباحاً كانوا
يرتشفونْ الخمرةَ من كأسي
وَ يرشوّنَ (...)
إذْ كنتُ أعرفُ أَنني
سأعودُ ثانيةً إليَّ
حيثُ غَفوتُ ..
في تلكَ الثلاث من السنينْ
ما كنتُ أَعرفُ أنَ قُبَّرةَ الكلامْ
سترتدي ثوباً من الأبنوسِ أسودَ
ثم تبحرُ في الظّلامِ
بَلْ كنتُ أحسبُ
أَنّكَ الآتي على جُنحِ الغمامْ
و بأنّكَ المشغولُ بالعشقِِ (...)