تعرفه كما يعرفُ الضوءُ السماء تعرفه أكثرَ من لغةٍ وفناء أكثرَ من حشرجات قصيدةِ تغفو فوق الرماد خبأتْ له الحُلمً المؤجلَ في عينيها وخلعتْ وجعَها الطويل في حقائب العزاء فجاءها وديعاً خاشعاً على قيّد الأشواق يفرغُ دمعَها المتحجرَ في الأحداق فارتدت مشاعرَها تمائمَ أريجِ واعتلّتْ الغيمَ تزاحم السحاب فكانت نبوءةَ مطرٍِ لظمأ العشاق وحُلماً متمرداً على جسد الأوراق