وتخيلتك يوما رجلا داخل قلب وقلب مفعم بالحب وحب يجتاحه الأمان وأمانا يسكنه الحنان لكني لخيبتي لم أجد من القمر الواحد في الأكوان غير قمرات عنه تشققت وقمرة في كابينة في سفينة بحر السفينة توشك علي الغرق والكابينة بها خلق كثير من نساء قد علقن وشمس تناديها لأعرف إن كانت هي المضيئة بنور أم المشتملة علي صهد أم الحارقة لأديم الجلد و ما عدت أعرف لي ترتيبا في تنويعات المجرة تصدرها كصحيفة حائط آخر الشهر فكونك يا سيدي محض خيال شاعر والوهم المدلهم لا يسفر إلا عن ليل ما به صبح ينبلج وكل تعاويذك هي مزامير شيطان وكل مرافئك هي دوامات محيط فائر بالغرق والعمر مني معك يسرق بين صبابة لهاتيك وتيمم بتلك وما أحسبني إلا لك عن طيب خاطر لهن تاركة ولك مع تحياتي مفارقة