هذي أنا و تلك كانت صورتي أنظر لها وأكاد أسمع ضحكتي هي مشهد حيُ يسجل فرحتي أبدو بها أرسم معالم دنيتي يوما ظننتٌ بأنه آن الأوان اشتاق قلبي أن يصالحه الزمان اختار حبا يحتويه بالحنان فإذا الحياةٌ بلا عهودِ أو أمان حسبتُ أن الحبَ قلبٌ لا يخون نبذتُ من عقلي التشاؤم و الظنون ظننت أن العشق عهدٌ لا يهون فإذا خيالي كان درباً من جنون صدَقتُ حدسي قلَما حدسي يخيب نفضتُ عن قلبي الدموع و النحيب عيناي تتبع حلمها كي لا يغيب فإذا ندائي في الفلا بلا مجيب لغز الحياةِ المستمر من دهور عشتُ الحياةَ و قد رضينا بالقشور إن السعادةُ عمرها عمر الزهور والدمع يمحو ما كتبنا من سطور إن تسألوني لست أدري ما أقول عن الشحوبِ بوجنتيَ و الذبول مأساة حبي شرحها حتما يطول هي محنةٌ قد أورثت عقلي الذهول عانيت ظلماً كنت فيه انا الحموله الأمر أبعد ما يكون عن السهولة أدركت فيه ما مقاييس الرجولة من في حياتي أمنحه دور البطولة هذي أنا و قد حكيت قصتي عدنا هنا جرحي و قلبي و دمعتي عمري هنا يشهد معالم محنتي بيدي أنا أكتب سطور نهايتي