الإسكان: جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعا ضمن حياة كريمة في 11 مركزا ب3 محافظات    سعر الدولار اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    الري: إقبال كبير على حدائق القناطر الخيرية والمركز الثقافي الإفريقي بأسوان خلال أيام عيد الأضحى    خفر السواحل الصينية يتخذ تدابير تنظيمية ضد توغل غير قانوني لسفينة فلبينية    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر بالضفة    طهران تدين بيان الترويكا الأوروبية بشأن البرنامج النووي الإيراني    الزمالك أمام المصري ويورو 2024.. مواعيد مباريات اليوم الإثنين    يتحدى الغيابات.. الزمالك يسعى لمواصلة التألق في الدوري أمام المصري    عودة رامي ربيعة لتشكيل الأهلي الأساسي أمام الاتحاد    الأرصاد تحذر من التعرض لأشعة الشمس في هذا التوقيت (فيديو)    قتل وانتحار وانتقام حواء.. 24 ساعة "أكشن" في الجيزة    إقبال كبير على مصيف جمصة خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى    مصرع وإصابة 4 في حادث أسفل محور عدلي منصور ببني سويف    7 معلومات عن الطيار حسن عدس المتوفى بعد الهبوط في جدة.. «مكملش 40 سنة وغير متزوج»    مع بداية موسم عيد الأضحى.. سحب 3 أفلام من دور العرض السينمائي    إيرادات قياسية لفيلم Inside Out 2.. اقترب من 300 مليون دولار    وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    دعاء طواف الوداع: «اللهم إن كنت رضيت عنِّي فازدد عنِّي رضا»    قصر العيني: 3079 حالة طوارئ و371 جراحة بالمنيل الجامعي والنساء والتوليد وأبو الريش المنيرة    إسرائيل تبحث اتخاذ خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية بينها الاستيطان    إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط غزة    «المالية»: تخفيف الأعباء الضريبية عن محدودي ومتوسطي الدخل    ملفوف في سجادة.. تفاصيل العثور على جثة شاب مقتولًا في البدرشين    إصابة عامل بحروق أثناء تنظيف المنزل بمادة بترولية بجرجا فى سوهاج    محافظ أسوان يتفقد المطعم السياحي متعدد الأغراض بعد التطوير    جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعًا بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"    اليوم.. قصور الثقافة تستعيد ذكريات الثمانينيات والتسعينيات في حفلات مجانية بالسامر والقناطر    إعلام فلسطينى: قصف إسرائيلى يستهدف المناطق الجنوبية لمدينة غزة    حسم موقف سيرجو روبيرتو من الرحيل عن برشلونة    أسعار اللحوم الحمراء اليوم 17 يونية    ما حكم ذبح الأضحية ليلًا في أيام التشريق؟    «المحلاوي» عن يوم «القر».. من أعظم أيام الله ويستجاب فيه الدعاء (تفاصيل)    جندي إسرائيلي يتخلص من حياته بعد عودته من الحرب في غزة    الخشت يتلقى تقريرًا حول أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني خلال العيد    الجونة يستضيف البنك الأهلي لمداواة جراحه بالدوري    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 17 - 6 - 2024 والقنوات الناقلة    فرنسا ومبابي في اختبار صعب أمام النمسا في مستهل مشوار يورو 2024    الدولار يسجل 47.75.. أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم    استخباراتي أمريكي سابق: تزايد الخلاف حول الأزمة الأوكرانية داخل الناتو    لماذا خالفت هذه الدول توقيت احتفال أول أيام عيد الأضحى 2024؟    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. ثاني أيام عيد الأضحى 2024    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    بعد إثارته للجدل بسبب مشاركته في مسلسل إسرائيلي.. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    «زي النهارده».. وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوى 17 يونيو 1998    "تهنئة صلاح وظهور لاعبي بيراميدز".. كيف احتفل نجوم الكرة بعيد الأضحى؟    عيد الأضحى: لماذا يُضحى بالحيوانات في الدين؟    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 17-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    الكنيسة الكاثوليكية تختتم اليوم الأول من المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس.. صور    أجهزة مراقبة نسبة السكر في الدم الجديدة.. ماذا نعرف عنها؟    كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟    القافلة الطبية «راعي مصر» تصل القنطرة شرق بالإسماعيلية    المحامين تزف بشرى سارة لأعضائها بمناسبة عيد الأضحى    الأنبا ماركوس يدشن كنيسة ويطيب رفات الشهيد أبسخيرون بدمياط    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج جورجيا بتجارة القاهرة    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار اجتماعي، مع حنين يعقوب،
نشر في شموس يوم 02 - 11 - 2013

من فلسطين المحتلة في العام 1948م
الآنسة الفلسطينية حنين يعقوب، من أبناء شعبنا الفلسطيني المحتل في العام 1948م، وهي شابة ناشطة، جريئة وصريحة، حققت ذاتها من خلال انخراطها في عام الأدب والإعلام، متفتحة ثقافيا واجتماعياً، لديها طموحات واعدة، واسعة الاطلاع، قوية الإرادة، طبيعة كتاباتها رومانسية، شخصيتها مبادرة، شخصيتها مرتبطة بالقراءة والكتابة بشكل روحاني كما تقول، تكتب قصائد نثرية وخواطر، تكتب أحيانا بطريقة الأدب الساخر والتورية، كعادتي فيما أحاورهن، كان أول سؤال لي لها كان هو:
@الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، مثل الدراسة والعمر والعمل والحالة الاجتماعية والهوايات وخلافه من معلومات؟؟؟
درست في ابتدائية الحكيم، في بلدة كفر قرع، من فلسطين المحتلة منذ العام 1948م، ومن ثم إعدادية ابن سينا كفر قرع، أكملت التعليم في ثانوية كفر قرع، على اسم المرحوم أحمد عبد الله يحيى، تخصص بيولوجي وإعلام..تخرجت في العام 2012م، توقفت عن الدراسة سنة، خلال هذه السنة حققت ذاتي في الانخراط بعالم الأدب والإعلام، والمشاركة في نشاطات اجتماعية وثقافية، عملت في عدة مجالات، سكرتارية وتسويق، وألان أنا طالبة في أكاديمية ألقاسمي في باقة الغربية، عزباء، شخصية جدية، ومرحة واجتماعية، صريحة، وجريئة، هواياتي: الكتابة الأدبية، والمطالعة، وسماع الموسيقى الهادئة، مساعدة الناس، والتصوير الفوتوغرافي، الإلقاء والسفر. تتسم كتاباتي بالشكل العالم بالطابع الرومانسي، والجسارة، غالباً أكتب النثر، الجنسية والقومية إنسانة عربية مسلمة، من عرب 1948م، اسكن بلدة كفر قرع المحتلة منذ العام 1948م.
أنا عاشقة اليراع، بتُ متيمة بالأدب العربي، أقطن في مملكة طواها عنكم الدهر سنين طوال...جدرانها تعج بالصمت، أنا هي المستحيلة الاستثنائية. من النظر بعيني، يمكنك أن تعرف بأنني عاشقة البوح العميق، حرفي يعانق عنان الروح حتى يشفي خدوش الزمان، وما تسببه من جروح واآلام...ابتسامتي هي أول ملامحي، فهي في ديني صدقة، ولي حسنة طيبة، صاحبة الإحساس الرقيق، والقلب الحنون، مليكه لقلوب الأنام، بشهادة من الجماهير.عمري عمر زهرة تسعة عشر عاماً، ترعرعت في قريتي كفر قرع، الواقعة في لواء حيفا (المثلث –وادي عارة). ارتبطت في الكتابة بشكل عام منذ نعومة أظفاري، وبالكتابة الأدبية بشكل خاص، منذ سنتين. ناشطة اجتماعية وثقافية في كافة المجالات. عضوة في سابقة في الحراك الشبابي، كفر قرع ونادي الكتاب، وعدة روابط أدبية أخرى، طالبة سنة أولى في كلية ألقاسمي في باقة الغربية تخصص لغة عربية، ودين إسلامي، من انجازاتي تقديم الاستشارات اجتماعية لجميع الأفراد بشكل تطوعي. مبادرات لعدة نشاطات في بلدتي بشكل خاص، وفي منطقة المثلث بشكل عام. أجريت معي عدة لقاءات في الراديو، إذاعة صوت إسرائيل الطيبة.نت، مشاركات في عدة أمسيات أدبية وشعرية، وتنمية، المواهب في بلدتي قدمت عدة محاضرات في المدارس، حول المواهب وتعددها، وكيفية تنميتها بالتوافق مع النظام الدراسي..وإجراء حوارات في الإذاعات والتلفزيونات المحلية. خواطري تنشر في كافة المواقع الالكترونية تقريباً، وفي معظم الأحيان، يكون ذلك بشكل مفاجئ ومن الفرص التي أتتني بحمد الله، مشاركة بعرافة أمسيات والتخطيط لها، لما وهبني الله عز وجل من قدرات في فنون الإلقاء والجدية، شخصيتي جماهيرية معروفة نسبياً. من هواياتي المطالعة والكتابة، وسماع الموسيقى الهادئة.
@هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟
بلا أدنى شك نعم، فأنا اعرف نفسي إنسانة قبل أن أكون عربية، وقبل أن أكون مسلمة..أنا كمعلمة مستقبلية، سأتخذ لي هذه القاعدة:"التربية والديمقراطية وجهان لعملة واحدة".ولكن حرية التعبير محدودة، فهنالك من الحرية ما تؤدي بصاحبها إلى السجن، ومن الحرية ما تؤدي بصاحبها الى الهلاك، حرية الشخص تنتهي فور مسه بحرية غيره، أو تعارضها مع حقوق أخرى له. والحرية نسبية.لا أرى أي مشكلة بحرية الأديان، الدين أمر بين الإنسان وربه، ولكن أن يفرض احدهم ديانته علي، فهذا مرفوض كلياً، أن يناقشني بها على الرحب والسعة، ولي أصدقاء من كافة الأديان.التعددية بشكل عام جميلة، تضفي على الحياة حيوية ورونق. فما أجمل لو نختلف ونتحالف كما قال الإعلامي نادر أبو تامر. نختلف ولا نتخلف. والاختلاف كما قال الشاعر احمد شوقي:"يجب أن لا يفسد للود قضية". أما عن السياسة بالمفهوم الدارج، فلا أقربها.ولو ساد التسامح بمجتمعنا العربي، ما كانت الحروب.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسيا،، أم تؤمني بان المرأة يجب ان تكون تحت سلطة الرجل بكل شيءً؟؟؟
أنا مع حرية المرأة، فكرياً وثقافياً، وحريتها في اختيار دورها وعملها..واجتماعياً بأن تختار زوجها وأسلوب حياتها، ولكن بحدود طبعاً، أما عن استقلال المرأة اقتصادياً، فهذا يتطلب تطورات في فكر المجتمع، فما تحصل عليه معظم النساء من أعمالهن، لا يتيح لها الاستقلال المادي، إلا في حالات فردية، وبالتالي يصعب تحقيق الاستقلال الاقتصادي عملياً..الرجل كسلطة لا، ولكن لا يمكن أن نحيى بدون الرجل، فهو السند، والحامي من بعد الله، لهذا، علينا أن نحيى بسلام مع الرجل.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان؟؟؟ -
الأمر نسبي، قضية الصداقة عبر الفيسبوك أو غيره مرفوضة كليًا في الشرع الإسلامي، ونرى من ينادون بالتحرر والانفتاح، لا يمكن للحرية أن تكون مطلقة، فهذا يتناقض مع العرف والتقاليد وكذلك مع الدين الإسلامي، فليكن بنسبة معقولة، الوسطية وان اقتضت الحاجة، لأنه لا يعقل أن نتجاهل كون الفيسبوك سلاح ذو حدين، فلنأخذ الجانب الايجابي، التعارف وتداول الأفكار، التعرف على ثقافات مختلفة، نقاشات اجتماعية، برأيي مثل هذا الاختلاط يساهم بتنمية الشخصية، وأحيانًا يكون ضروري للعمل مثلاً، والكاتب يجب أن يكون للجميع ذكور وإناث، وأن يبقى بتواصل مع متابعيه، وربما يشارك كاتبه في عمل أدبي، أو نقدن وما إلى ذلك، يحبذ أن يكون فقط على الصفحات، ومن الضروري أن نتقي شر الشبهات، فلا نتحدث على الخاص، وان تحدثنا فلا نورد الأمور الشخصية، كذلك لا يجب أن يطلع عليها أيا كان.للأمن أكثر إن أمكن، لقاءات شخصية على أرض الواقع في أماكن عامة، ومع رقابة من قبل الأهل........... الخ..
أما عن الحب على الفيسبوك، فلا أومن به، هنالك قاعدة عند شبابنا اليوم(حكت معي بتحكي مع غيري، وما بأخذ وحدة مستعملة) فمثل هذه العلاقات، تكون آنية، وان تكللت بالزواج، فهذا لا يعني نجاحها. الزواج عبر شبكات النت وصفحات التواصل الاجتماعي شخصيًا معظم علاقاتي على الفيسبوك ناجحة جدًا، ولكن لا تقتصر على الفيسبوك، بل تتطور إلى أرض الواقع، الفيسبوك هو وسيلة لا غاية. وحينما تتم العلاقات على أرض الواقع، تتضح الصورة أكثر. ولا أعلم ما نوع التسمية، لمثل هذه العلاقات. ولكن الزواج التقليدي أفضل، أي أن يكون التعارف على أرض الواقع. صفحات التواصل الاجتماعي نعمة ونقمة بالوقت ذاته، على من يستعمل الفيسبوك أن يكون ملماً بكافة قوانين الشبكة والأمن. فنرى للأسف الشديد، فبركة صور وسرقة حسابات، وفبركة محادثات.لهذا ينبغي على مستخدم أو مستخدمة الفيسبوك، أن يتوخوا الحذر دائمًاً، وأن لا ينسوا بأن الفيسبوك جزء لا يتجزأ من عالمنا، ولكنه كذلك عالم افتراضي، فليس كل ما نراه صحيحاً، ولا كل ما نسمعه صحيحاً وهذه المهارات تتطور مع الوقت، وعلينا أن نحذر أن لا يتحول لدينا استخدام الفيسبوك لإدمان، وبما أن العالم قد أدمن اجمع، فلنتخلى عن الإدمان، وليكن من الأمور الثانوية، لا الأساسية في الحياة.
@ كيف تصفي لنا معاناة المواطن الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص من معاناة الاحتلال الصهيوني؟؟؟؟
الإعلام، أحدث قولبة بهذا الشأن، فلا أرى بمعاناة المواطن الفلسطيني كارثة، لأن التمرس بالمعاناة، يعزز اللامبالاة، هذا من الناحية النفسية، ربما يكون عنصرية، وربما كما تتناقل وسائل الإعلام, والآن فكرنا أن نبتعد عن التعاطف، ونعرض بصورة موضوعية، بالرغم ما تفتقر إليه المناطق الفلسطينية من موارد، إلا أنها تحيى، ونرى بهم عمالقة الشعراء والمبدعين، ربما مثل هذه الضغوطات، فجرَّتْ لديهم طاقات هائلة، لهذا فلننظر بصورة ايجابية أكثر، القولبة، هذه رهيبة تؤثر عليهم حتى هم سلبًا، فأنا أقيس، حينما أتحدث مع الأصدقاء في الدول العربية، أول ما يقولونه الله يكون بعونكم، عندكم احتلال، وكيف عايشين؟؟ وكيف، وكيف.! لا يعلمون ماذا يعني المواطن الفلسطيني، أو المواطن العربي الإسرائيلي، أو التجانس بالقومية والهوية، وما فرض فرضاً، وما نستطيع أن نغيره، وبعضهم من يحتقر المواطن الفلسطيني، الذي يخضع للاحتلال، كأن الشخص هو الذي اختار!..حياتهم، ولكن لا يمكن أن نصف حياتهم بالمثالية، كان الله بعونهم، ووهبهم الصبر والثبات، المرأة كان الله بعونها، عرفت المرأة الفلسطينية بالقوة والشموخ، والصبر، وهذه سمات المرأة المؤمنة، أن تعرف كيف تواجه كل ما يواجهها من صعاب، بالصبر والإيمان، مجاهدة النفس، وإنصافها لا نسفها، عرفت بالحكمة، وأظنها كذلك..أرجو من الله أن يحسن ظروفها.
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
هذا تفكير غير موضوعي، وغير منطقي، تفكير ظالم أناني، حتى ولو أن الله أجاز ضرب المرأة، كما ذكرت آنفا، ولكنه اختص النساء بسورة كاملة! لماذا هذا الفكر المتحجر، ومتى سيزيلون الغشاوة عن أعينهم، المرأة أثبتت جدارتها وانتصارها عبر التاريخ، مثل مارغريت تاتشر، وانديرا غاندي..وفي العالم الإسلامي، لعن الله قوماً تحكمه امرأة..أنا لا أقول بأن تحكم المرأة القوم، لأنها فعلا ناقصة عقل، فهي تحكم عاطفتها أكثر من عقلها، وهذا من فطرتها، وهذه حكمة ربانية، مهما سعينا للمساواة، فتبقى هذه الحقائق بالمرصاد لنا. ولكن عن أنها ناقصة دين، فلا أرى بها ناقصة دين، أو ربما قليلاً، فالأمر نسبي، وحسبما قال رسول الله صل عليه وسلم هي ناقصة دين، لأنها لا تصلي أثناء الحيض. ثلثي أهل النار من النساء، ربما لأن المرأة ثرثارة، فهي تنم كثيرًا، وكثيرة المغيبة، ولكن مهلاًن قتل الفراغ يقتل مثل هذه الظواهر، او يقلل منها بنسبة لا بأس بها، فلنبتسم. جسم المرأة عورة وصوتها عورة وو...مع وضد بالوقت ذاته، فالله فرض الحجاب، وجسم المرأة فقط لزوجها:"نساؤكم حرث لكم...."واية فرض. الحجاب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ (الأحزاب 53). وان أنكر الأصوات لصوت الحمير، صوت المرأة عورة انظر لو لم تتحلى المرأة بالصوت الناعم الجذاب، هل كان الرجل سينجذب إليها، لا إذاً هذه من الفتن , ومعروف بالمجتمعات الراقية على الصوت أن يكون منخفض من باب الرقي والرزانة والأنوثة، فما أعظم إسلامنا وكما أن العقل فتنة أيضًا.ولكن ألا يجوز للمرأة أن تعلِم مثلاً بلا، ولكن لا يجوز أن تصرخ أو تتغنج، أنا متحررة جزئياً. ملتزمة بصورة وسطية، وأعي عواقب ما أفعل. إذا سؤالك مستفز قليلاً، بالنهاية عن قضية أن المرأة نهايتها الطبيخ والسرير، هذا الواقع الذي نصبوا لتغييره، في طبيخ وفي سرير .هذه من أساسيات الزواج ،ولكن ليس دائماً، وكون المرأة ستحقق ذاتها لتمحق كل ما أتى ضدها من مقولات، كأنها لا تصلح، وسيقلل حتماً من قدراتها لتقوم بواجباتها الزوجية، وهنا ربما يتبادر إلى ذهنك سؤال، إذا الحل والغريزة تختلف من رجلً لآخر، والله لم يمنح المرأة سوى فترة الحيض استراحة. وان ابغض الحلال عند الله الطلاق، إذا كانت مستحيلة الحياة، بأسوأ الحالات، ممكن يتزوج، ولكن أن لا يذل زوجته بهذه الصورة البشعة، ولكن هذا سيأخذه عن تربية الأولاد، والقيام بالواجبات، إذا من المستحسن أن يتقبل الوضع القائم، ويناقش بهدوء ويصمت، الإسلام منح المرأة مكانة عالية نسبياً، فلا لوأد البنات، الذي كان بالجاهلية وعاد اليوم, لا لاستغلال المرأة، المرأة هي للمتعة الجنسية، ويدفع لها الأجر بعد الاستمتاع بها، وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 24).
@ما هو في رأيك بمسببات الطلاق في المجتمعات العربية بشكل عام؟؟؟
كل ما يبنى على أساس غير سليم حتمًا يؤدي إلى الفشل، فكما نرى قلة الوعي, في المجتمع المسلم، تعلم أحكام الزواج فرض عين على كل مسلم، وحبذا لو كان ذلك لدى باقي المجتمعات أيضًا، الزواج بحد ذاته مشروع عظيم، ليس بالسهل أبدًا، لهذا من الممكن أن نضع الزواج المبكر في أعلى درجات سلم المسببات للطلاق. وهنالك أيضًا صفحات التواصل الاجتماعي وكل ما يمت بصلة للتطور التكنولوجي، وهنا نقصد الإدمان الذي لفح أفراد المجتمع، من صغيرهم حتى كبيرهم..الأب (الزوج) يقضي جل وقته على صفحات التواصل الاجتماعي، متناسياً حقوق زوجته ،وكذلك هي، خيانة علنية أو سرية، ولكن النتيجة واحدة، البرود العاطفي، وبالتالي النفور العاطفي، يعني عصر السرعة، ولكن نحن بشر، ولا يمكن لنا أن نكون آلة، فهذا التناقض يصعب من عملية المعيشة، سواء لدى الأبناء، أم الأهل، وكذلك تدخل الأهل بينهم، الحماة، وما إلى ذلك من فيروسات قاتلة، إن حصل أي إشكال، عليهم أن يتوجهوا لعاملة اجتماعية، او عاملة نفسية، او شيخ ذو ثقة، هذا إن استعصى عليهم حل المشاكل، للمساعدة، وان ابغض الحلال عند الله الطلاق، ولكن لا يعقل أن يعيش أهل الزوجة معها حياتها الزوجية، بث حي ومباشر، ولا أهله، عليهم بالسرية التامة، قضية أخرى المساواة، المرأة تريد حقها بالمساواة، فهي تخرج للعمل مثلها مثل الرجل، ولا يعود وجود في وجدانهم لمفهوم الأسرة..ويبقى الوجد الذي يحيل حياتهم إن لم يفقهوا بإدارتها بالشكل الصحيح، وبالتأني والحكمة، إلى الدمار والعياذ بالله، فاتني ذكر، بأن أسباب الطلاق، تختلف من دولة لأخرى، ومن بلدة لأخرى، ولكن ما ذكرته، هو الشائع بين كل المجتمعات، الحسد والعين السحر. وكذلك انتشار الطلاق يؤدي لانتشار الطلاق، حيث أنه يعزز ما يدعى باللا مبالاة (أنا مش الأول) التأخر في الإنجاب، عنا قول دارج (الشجرة التي لم تثمر اقطعوها)، او عدم الإنجاب، لا قدر الله الأسْر:أي دخول الزوجة او الزوج السجن، وهذا السب،ب ربما يبيح الطلاق، فلا يعقل أن تبقى الزوجة بدون زوجها طيلة سنوات عدة، او بالعكس، الغيرة: الزوجة تغار من جارتها، وتريد أن تحصل كل ما حصلت عليه، وعدم القناعة، والطمع يؤدي بها إلى الهلاك، ومفهوم الغيرة دارج أكثر لدى الزوجات، مما هو، اسمح لي أن أعود لما ذكرته في البداية، كل ما يبنى على أساس غير صحيح يسقط، وعدم التأني في اختيار الزوج. يعني لماذا تريدين الزواج به، لأنه غني، لأنه طبيب، لأنه وسيم! زميلي في التعليم أو هذه إرادة الأهل. هذه أسباب غير مقنعة بالزواج، الزواج يجب أن يبنى على توافق الفكر، قبل أي اعتبار، هنالك من يعتقدن بأن الزواج يؤدي إلى الفرار من سلطة الأهل الضنك، ولكن هيهات أن يفهمن بأن الزواج، ليس بالحل الأمثل للعيش الرغيد..أدرجي المشروع وخططي له، ارسمي إبعاده، من سيعتني بأولادك، وأنت خارج البيت في التعليم، او العمل. العمر الأمثل للزواج، يجب ان يكون في سن 23 وليس 15 ولا 18 سنة.
@ما هي في رأيك أسباب ارتفاع نسبة العنوسة بين الشابات الفلسطينيات بشكل خاص؟؟
أسباب ارتفاع العنوسة وتتلخص في: غلاء المهور، وتكلف الأسر، وبالتالي تكون النتيجة عدم قدرة الشباب على القيام بتكاليف، وأعباء الزواج. غياب الدين عن حياة الناس، والرغبة في التفاخر بين الأسر، سواء في إقامة عرس، أو في شراء الشبكة، قلة عدد الرجال الراغبين للزواج. لتوفر الفتن. الرغبة في الدراسة سواء من طرف الشاب أو الفتاة.
@ما هي طموحات وأحلام حنين يعقوب التي تتمنى أن تتحق؟؟؟
حلمي بما يتعلق بالعالم، أن يعم السلام، والثقافة، والمطالعة وأن يعود للغة العربية مجدها، أن أساعد الناس أكثر، ليحققوا أحلامهم، أما عني أنا فأن أصل للعالمية، أن يكون لي مؤلفات قيمة في شتى الألوان الأدبية، واترك بصمة مميزة في تاريخ الأدب العربي، أن التقي بشخصيات عالمية مثل أحلام مستغانمي ملهمتي. وأن أحيي أمسيات أدبية دولية، أن أحقق حلمي بمجال الإعلام، كذلك ان أصبح إعلامية كبيرة ومعلمة، وأن أصل إلى مكانة مرموقة جدًا بالأدب العربي، طموحاتي لا تنتهي، فطالما الإنسان على قيد الحياة، طالما الأحلام تتوالد لديه.الزواج هو حلم كل فتاة، وكذلك حلمي أن أتزوج ممن يحترم طبيعة حياتي، ويتفهم ظروف عملي، وتعليمي، وان التقي بك أستاذ احمد القاسم، وأشكرك على ارض الواقع، على ما تبذله في سبيل كشف المواهب، ودعم اصحابها، ليحققوا مرامهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.