الببلاوي: حادث كنيسة الوراق عمل "إجرامي خسيس.. ولن ينجح في تفريق عنصري الوطن

أدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق، واصفا إطلاق النار على مواطنين أبرياء خلال مشاركتهم في مراسم زفاف بأنه عمل "إجرامي خسيس"، على حد قوله.
ووجه الببلاوي، حسبما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، بتوفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين في الحادث، معربا عن خالص تعازيه لأسر المتوفين، مؤكدا أن الجهات الأمنية تقوم حاليا بجهود لكشف ملابسات الحادث وسرعة القبض على مرتكبيه.
وشدد الببلاوي على أن "مثل تلك الأفعال النكراء لن تنجح فى التفريق بين عنصري نسيج الوطن مسلميه ومسيحييه، وأن الحكومة تقف بالمرصاد لكل المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين أبناء الوطن".
وقام مجهولون بإطلاق النيران على كنيسة السيدة العذراء بالوراق بمحافظة الجيزة ليلة أمس الأحد، وعلى إثر ذلك أقامت تشكيلات من قوات الأمن حواجز حديدية على كورنيش النيل بحي الوراق لمنع المرور وتطويق مكان الحادث للمعاينة.
وقال شهود عيان، إن المصابين نقلوا إلى مستشفى الساحل التعليمي ومعهد ناصر بشبرا بإصابات متفرقة في الصدر والرقبة وطلقات نافذة في الفخد والساق والحوض والمعدة والقدم.
وكان القس داود إبراهيم، راعي كنيسة السيدة العذراء بحي الوراق، قال إن الكنيسة شهدت تزاحم بسبب إجراء مراسم زفافين متتاليين، مشيرا إلى أن الحادث "الدامي" وقع أثناء خروج المدعويين للعرس الأول ودخول المدعويين للعرس الثاني، ما أدى إلى زيادة عدد القتلى.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة أن الحادث أسفر عن وقوع 3 قتلى وارتفاع عدد المصابين إلى 12 شخصا، وأن القتلى الثلاثة موجود منهم اثنان في مشرحة مستشفى أمبابة، فيما توجد الجثة الثالثة في مشرحة زينهم.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان سابق لها- إن أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة تكثف جهودها للوقوف على خلفيات الواقعة وضبط مرتكبيها.
ويتعرض الأقباط في مصر وخاصة في محافظات الصعيد، للاستهداف بشكل مستمر من قبل متشديين وخارجين عن القانون، خاصة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، وفض اعتصامات أنصاره في 14 أغسطس الماضي.
المصدر: أصوات مصرية