تتحسس فى كلمات العشق وصهد الشوق تضاريس الجسد المتناثر فوق رصيف اللذة تنتحل أنوثتها وتقلب فى كفيها الرغبات جميعا , تتخيّر أمسية تتفكك فيها آهات وحرائق تتلوّى إذ تتناغم أوتلقى بعباءتها فى صحراء الإثم , وتخلع نعل حياء تتأبطه فى الضوء , وإذ تتعرى تتخفى فى يشمكها , حتى تنزف , حينئذ تتأبّى وتعود لتستلقى فوق سرير الذلّ يمرغها القات على عجل , يفرّك بالنعلين أنوثتها ويغادر كى يتحسس أنثى هكذا أخلى سبيلى الآن يدركك الرحيل ولاتجىء , يجىء مايأتى فلا تأتى لديك الآن أسئلة , إجابات فلاتتلو على أنقاض هذا الوقت أغنية ولا تأتيك فاصلة فتمنحها أحتفاءك أنت مجنون إذا صليت فى وادى النجاسة ركعتى عشق , هو الوقت الذى يغتال أية أغنيات , كل وجد قل هو الموت الحياة ولاتردّ غمامة لفضاء جدب هكذا واخلى سبيلى هكذا أخلى سبيلى الليل ويظلّ الليل يقص علينا أسئلة الوجد ويشطح فى أروقة الروح بآيات اللوعة وأنين الشوق كذلك كان وسوف يكون فضاء العشق ليهلك عن بينة من عشق فشفّ فأرهقه العشق