أصابعكَ .. ثورة الأشكال على جلد القصائد رسائلكَ .. منحة ألوان ل عبور المحيط في قزحية انكساري ظلك ... سماء بسمة ل عرى الحقب في شفة القلم أشتاقكَ .. هكذا شكلي ب نكهة جبل و رائحة عشب وقداسة معول ب ارتطام غيم وإنسانية مطر وخشية رعد ب عطر منفى حين تزورهُ رائحة الذكريات ب سهم يخترقُ خاصرة الزمن حين يكون رملهُ مثقل بالحكايات والأساطير أشتاقكَ .. هكذا لوني ب طمأنينة حزن ب شراشف بيضاء تحملُ الأشجار نعوشاً ب بلد يسقطُ في الوحل نفسه في كل مرة ب عقولنا البطيئة ب القفز ب حصالة صدري وهي تقرعُ ب الخواء والضفائر الخرساء ب عبث الرعب ب أجساد ألعابي ب حبل صنع من الرقاب متحفاً ل نصر مهزوم في حناجر الشعوب أشتاقكَ ... هكذا قلمي يشمُكَ ب أنوف الحروف يُحدثكَ ب أفواه الممحاة يدنوكَ ب شكوى إله يضربُ الورق ب ترنيم لا يُسمع يلامسُكَ على ظهرِ بيت باعهُ الصمت للغرباء يرسمُكَ ب احتجاج شمس حين يرمها القوم ب دخان ملحد يعبدكُ على سجادة تصونُ أعراف الكلام ب مضاجعة كريمة يزفُك على عروس لغة تحبلُ ب الدبابيس أشتاقُكَ ... هكذا صدغي محصور بي دونَ ضلعكَ والوطن