كلّ انكسار يصادر حقّنا فى الرقص على الأرصفة تحت المطر يحرمنا من العناق و القبلة و حق ّ الوشوشة و الهمس يلزمنا بضريبة حرف نكتبه بأصابع النداء قبل أن تُنحر على حافة الوعد ...!! كل انكسار يهوى أن يقطع أوردة الوصال ..!!! أن ينتزع الحروف ساخنة ليغرقها ف جليد الظروف كي لا يحترق ..!!! لأنه يخشى عودة الاحلام أو الامال فتتهاوى حينها أمبراطوريته و تلطّخنا لعنة تشعل سرائر الخذلان سأكتب واكتب واكتب ففوارس الحرف لا يموتون حرقا ً و لا شنقا ً و لا بالرصاص بل يموتون بال وكفى