كلّ يوم أقول لَك أرحَل وبلا هوادة وبدون أي تأني لِي تعود وفِي هواك أنا امرأة بين السطور تكاد أن تموت اختناقا بخيوط العنكبوت فكم منحتُك الفرَص لعلي أو عسا في هواك أن لا أعود وكَم مِن عشقك حاولت الهروب كي أتحرر مِنك فكلّ ما كان فِي الهوى نريد فكان نواحِي عليك يسمعه القاصي والداني وكلّ الوجود فهَل اعتمرت الرحيل عنك محجبة ببحر مِن الدموع أو أنّكَ تكاد أن تصير عشقا لم أعرف فيه أبعاد الحدود؟؟