أعلن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي التونسي تعليق أشغال المجلس المكلف بكتابة دستور جديد لتونس إلى أجل غير مسمى في انتظار حل الأزمة السياسية الغير مسبوقة في البلاد والتي أججها اغتيال المعارض محمد البراهمي نهاية الشهر الماضي. الغنوشي يقترح إجراء استفتاء ويؤكد أن الجماعات المتشددة مخترقة لضرب النهضة أحزاب معارضة ونقابات عمالية في تونس يدعون إلى التظاهر الثلاثاء اعلن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التاسيسي (البرلمان) الثلاثاء تعليق اشغال المجلس المكلف كتابة دستور جديد لتونس الى اجل غير مسمى في انتظار حل ازمة سياسية خانقة اججها اغتيال المعارض البارز محمد البراهمي نهاية الشهر الماضي. وقال بن جعفر في خطاب توجه به الى التونسيين عبر التلفزيون الرسمي "اتحمل مسؤوليتي كرئيس للمجلس الوطني التاسيسي لأعلق اشغال المجلس الى حدود انطلاق الحوار..خدمة لتونس لضمان تامين الانتقال الديموقراطي". وحذر من "خطورة الوضع" في تونس إثر اغتيال المعارضين شكري بلعيد في السادس من شباط/فبراير الماضي ومحمد البراهمي النائب في البرلمان في 25 تموز/يوليو الماضي وقتل جنود تونسيين على الحدود مع الجزائر و"العمليات الارهابية" التي احبطتها قوات الامن مؤخرا. وقال "رغم خطورة الوضع وعوض ان نذهب نحو لم الصف ولم الشمل وتوحيد الموقف وتوحيد الكلمة، للاسف ذهبت قيادات الاحزاب في الاتجاه المعاكس". أ ف ب