الحب يا نارية الغيرة ليس عزلة عن العالم في صومعة الرهبان فدعيني أحبكِ بحريتي حين أدخن سيجارتي وأتناول قهوتي في شرفتي وألوح بيدي أشاكس طفلة صغيرة من أولاد الجيران دعيني أحبكِ حين أتحدث مع زميلتي ووقت تلقي الإعجاب من المعجبات بكتابتي وحين أدرس مع أستاذتي ولا تثوري وأنتِ تعلمين جيدا بأنكِ حبيبتي وبأنكِ المرأة التي لن تتكرر عبر الأزمان بعض الغيرة يا أميرتي ترعرع ورود العشق والبعض منها كألسنة النيران تحرق حقول البرتقال وتفرق حبات الرمان أنا ما كتبت شعرا إلا في عينيكِ الحسان فلهن حرفي وإليكِ المعان مشكلتي معكِ أنني كتاب مفتوح في يديكِ ومشكلتي الأكبر أنكِ عنوانه ومشكلتكِ تلك النظارة التي تعلو مقلتيكِ وعدساتها البلورية التي صنعت من نار الغيرة الغير عادية أيلام الورد على حوم الفراشات حواليه أم يعاتب على حمرة تخضب وجنتيه ولا أراني إلا وقد فحت لكِ وحدكِ وأني قد غرست لأكون لكِ أجمل هدية أنا حين هويتك ارتقيت إلى الفردوس الأعلى فكيف بعد أن اغترفت من كوثركِ أن أهبط إلى الأرض ودونكِ كل النساء كالملح الأجاج ولقد تعلمت من آدم أن الطرد من الجنة شقاء في شقاء فمتى تعلمين يا امرأة بأنكِ عندي كل النساء