أنا و الرجاء لنا فيك أمنية فودع الصمت لأن البوح يذهبه طلبنا الوصل فأدركنا عواقبه و الوصل في شرعنا يؤذي طالبه إني لقيت الوجد يربكنا و حبي ليس الوجد يتعبه أ هذا الهوى الذي كنا نحسبه رقيقا, أبدى اليوم مخلبه حتى إذ هممنا بالسلو نرجوه هم بعيدا نافثا نوائبه ما من خليل يرتجي أملا في شفانا,و الجرح من يطيبه تعرض على عمد فتزيد وحشتنا كأني هلال الشك يشبهني و أشبهه ودع خليلي محياي إذ عرفته فالهجر يشرب مني الشباب و يسكبه في غربة العشاق بتنا نرتجي بعض الحنو فمن سيسبغه ؟