منفِيَّانْ نَكرهُ القُضبانْ والسَّجانْ وننتظرُ وطنْ خلفَ جُدرانْ التمني لعلة يأتي إلينا الآنْ لنزرعُ الفَ قبلةٍ وألفَ زهرةٍ في بُستانْ وألفَ آهٍ من ألحانْ كِلانا مُتعبانْ لكنَّ نهرَ العِشقَ جريانْ رغمَ كًلَّ الأحزانْ وما إكتظَّ بها من أشجانْ ينضحُ بالحنانْ ورغمَ إنتهاء القَُصْص وجَفوةَ الخِلاَّنْ ورغَم الوعودْ التي بيعتْ بأبخس الأثمانْ إنسجمَ الزمانْ مع المكانْ كِلانا مُتعبانْ من صَبرِ السنينْ وقَسوةَ الحِرمانْ من كتب التاريخ من المفردات من الأبجدياتْ من حوار ْ الألوان لرسمِ الاوطان على الجدارْ كمنجاتٍ وكمانْ لو لساعاتٍ وثوانْ كِلانا مُتعبانْ من الأحبارْ والأشعار من الأشجار ْ والأفنانْ ومن عِشقاً غدَاراً كيفَ خانْ من النارْ والطوفانْ ومن أزهار الزَّنبقِ والريحانْ أن لا تَعودَ بِلا اغصانْ حينَ تُسافرُ بين أحضان الفَرارْ بلا عنوانْ لتِصابَ بالدَّوارْ وعُقدةَ اللسَانْ وهي تبَحثُ عن بَريقْ في سردابٍ عميقْ فَقَدَ بقايا من رحيقٍ كانْ في رُبوعِهِ الأمانْ كِلانا متعبانْ لكَنَّ نبَضَ القَلبْ لا يتوقَّفْ عن الخفقانْ والحُبْ ما زالَ بالإمكانْ عطرهُ في كلَّ ركنٍ من الأركانْ كسحائبْ الُّدخانْ كرائحةِ الخَمر ْفي الكأس كرائحةِ القَّهوة ِ في الفنجانْ