لحظاتٍ ملائكيهْ

سأكونْ لكَ بِغزارةِ مطرِ
الشتاءْ
حباً لا ينضبْ
وعشقاً لا يعرفُ
الإنتهاءْ
ونبضاًً من إختراع الماء
يضخُّ فيك كُلَّ
إنتماءْ
ليُرغِمُكَ على
الإدلاءْ
لأنّني ولادةُ فَجركَ
و زجاجةُ خمركْ
لامستْ شهدَ
ثغركْ
حينَ كانَ في قِمَّةَ
الإعياءْ
سأكون لكَ
بعبقِ أُمسياتكَ
وردةً
حمراءْ
. ظَمِاتْ لكأسِ
ماءْ
متوّقدةً تداهمُ ..قِلاع َعرشَ
..المُحبين
وكُلَّ الجسورِ
وراء ْ
لتُمطِرك َقبلاتِ فيها لذةَ
العاشقينْ
المُبعثرةَ
في الخَلاءْ
ولتكونْ بلحظاتٍ ملائكيهْ
تُحلّق بروَح
المساءْ
سأكونْ لكً
في حدائقكْ
طفلةً شقيهْ
بجدائل بهيَّةه
وبسمةً نديَّه ..رقيقه كنسمه
هواءْ
أطلّتْ عليكَ لخمسِ دقائقْ
بإبتسامةٍ
بيضاءْ
هناكَ
من نافذهِ
الغروب المُتدليَّة من عِنقْ
السماءْ
سأكونَ لك
جوازَ
سَفَرْ
اوراقَ الشَّجَرْ
الشَّمسْ والنجومْ والقمرْ
في كبدِ
العلاءْ
بنارها تَشتعِلُ
الأشياءْ
ا
سأكون لكَ
في عواصمْ البُعدْ
وَعَدْ
تَخطَّى خطْ
الإستواء ْ
لا يستفيق فيها
برقٌ ولا
َرعدْ
بمشاعرِ
عذراء
تنتظر المفردات والابجديات
وأحرف
الهجاء
منها ما هو صلاةء
ومنها ما هو
رِداءْ
سأكون لكَ
جميع ما تشاء
فأنا أُنثى دافئةَ القَلْب
في قانونها
وقاموسها
وطقوسها
دعكَ من الأسماء ْ
تَخْتَلفُ عن بَقيَّةّ
النِساءْ