تداركت جميع مخاطري في صمت وكانت قتاعتي هي كنزي ولكنني لا أبالي حتى وإن طرقت هذه المخاطر أبوابي فكم كرهت أن تأتي الأرياح بما لا تشتهي نفسي فتاهت فيك أفكاري ومعها مواضع أقدامي وبدأت أحاور نفسي وزادت ساعات الحوار وأصبحت خطواتي في طريق غير طريقي وكنت أعلم أني أسير في طريق أحادي الإتجاه فأدركت فيه أن على قدر أهل العزم تأتي العزائم فأحسست أني أقف مهزومة أمام أهم نقاط تحولي لقد أتيت من حيث لا أدري وكنت رأيت في عينيك طريقي ومشيت به مشيت أنسج من خيالي صور وجهك وأنت لم ترحل عني وكنت حذرة من عدم الإقتراب منك ولكنني أستخرجك من بين أنفاسي وعقلي وأذهب في تفكير بعيدا عن مساحتي حسنك لقد وجدتك في جسمي و في أوراق الخواطر الصامتة والمملوءة من إحساسي وبين أصابعي ومكتبتي وأقلامي فيكف إستطعت ..........................؟؟ فكم خفت من إجتماع رماحك أمام صدري فخرجت جميع الأمور من يدي ومشاعري ولم أستطيع الأن أن أحدد إتجاهات مساري ...........فماذا أقول لنفسي..........؟؟ عندما تقتحم الرماح سياج أضلعي ؟ وهل تتأسف عندما أكون منها أعاني