رئيس جامعة الجلالة: نستعد لتقديم 4 برامج جديدة هذا العام    الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تشارك في بطولة العلمين للجامعات    الفيوم تخفض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام إلى 221 درجة    الفجر في القاهرة 4.46.. جدول مواعيد الصلوات الخمسة بالمحافظات غداً الثلاثاء 12 أغسطس 2025    الإحصاء: الصادرات لشرق أوروبا خلال أول 4 أشهر من 2025 بلغت 2.84 مليار دولار    محافظ المنيا: إصدار 1188 ترخيص إعلان    الحجز متاح الآن.. شروط التقديم على شقق سكن لكل المصريين 7    محافظ الإسكندرية يتفقد بدء تنفيذ مشروع توسعة طريق الحرية    عبد العاطي: نهدف لتكون كوت ديفوار بوابة صادرات مصر لغرب القارة    حزب الله: لن تستطيع الحكومة اللبنانية نزع سلاحنا    تحديد موعد مباراة بيراميدز وأوكلاند سيتي النيوزيلندي    "تغييرات بالجملة".. شوبير يكشف أولى غيابات الأهلي أمام فاركو    إيهاب: نسعى لإخراج البطولة العربية للناشئين والناشئات لكرة السلة في أفضل صورة    تعرف علي موعد مباراة منتخب مصر وبوركينا فاسو فى تصفيات كأس العالم 2026    "بلعت بلية" .. مصرع طفلة اختناقًا أثناء لهوها في قنا    4 ملايين جنيه حصيلة قضايا الاتجار غير المشروع في العملات الأجنبية    استعدادًا لموجة الحر الشديدة.. توجيه عاجل من محافظ أسوان بشأن عمال النظافة    انطلاق عرض "حب من طرف حامد" على مسرح السامر ويستمر 15 يوما    في ذكرى رحيله.. أهم محطات في حياة فيلسوف الفن نور الشريف    بعد فوزها بجائزة بن بينتر البريطانية :ليلى أبو العلا: سرد القصص موجود قبل التقاليد الغربية    5 فئات ممنوعة من تناول القهوة    نجم الدوري الألماني يختار النصر السعودي.. رفض كل العروض من أجل كريستيانو رونالدو    15 صورة وأبرز المعلومات عن مشروع مروان عطية الجديد    "هل الخطيب رفض طلبه؟".. شوبير يفجر مفاجأة بعد مكالمة وسام أبو علي    رغم رفض نقابات الطيران.. خطوط بروكسل الجوية تُعيد تشغيل رحلاتها إلى تل أبيب    حريق ضخم فى "آرثرز سيت" يُغرق إدنبرة بالدخان ويُجبر الزوار على الفرار    أربعة أعوام من الريادة.. هشام طلعت مصطفى يرفع اسم مصر في قائمة فوربس    جريمة أخلاقية بطلها مدرس.. ماذا حدث في مدرسة الطالبية؟    سحب 950 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    وزير الزراعة و3 محافظين يفتتحون مؤتمرا علميا لاستعراض أحدث تقنيات المكافحة الحيوية للآفات.. استراتيجية لتطوير برامج المكافحة المتكاملة.. وتحفيز القطاع الخاص على الإستثمار في التقنيات الخضراء    التعليم تصدر بيانا مهما بشأن تعديلات المناهج من رياض الأطفال حتى ثانية إعدادي    وزير الري يؤكد أهمية أعمال صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي    فتوح أحمد: الإعلام الرياضي ومَن يبثون الفتن هاخدهم معسكر بسوهاج 15 يومًا- فيديو وصور    بفستان جريء.. نوال الزغبي تخطف الأنظار بإطلالتها والجمهور يعلق (صور)    "رٌقي وجاذبية".. ناقد موضة يكشف أجمل فساتين النجمات في حفلات صيف 2025    خالد الجندي: كل حرف في القرآن يحمل دلالة ومعنى ويجب التأدب بأدب القرآن    أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء    ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين.. المفتي يوضح    هآرتس: نتنياهو يواجه صعوبات في تسويق خطة احتلال غزة    «عبدالغفار»: «100 يوم صحة» قدّمت 40 مليون خدمة مجانية خلال 26 يومًا    الصحة: 40 مليون خدمة مجانية في 26 يومًا ضمن «100 يوم صحة»    هل يشارك أحمد فتوح في مباراة الزمالك القادمة بعد تدخل زملائه للعفو عنه؟ اعرف التفاصيل    في سابقة تاريخية.. بوتين يزور ولاية ألاسكا الأمريكية    بعد مصرع شخصين وإصابة 7 آخرين .. التحفظ على كاميرات المراقبة فى حادث الشاطبى بالإسكندرية    ترامب يطالب بالتحرك الفوري لإبعاد المشردين عن العاصمة واشنطن    بعد تعنيفه لمدير مدرسة.. محافظ المنيا: توجيهاتي كانت في الأساس للصالح العام    الرعاية الصحية: إنقاذ مريضة من فقدان البصر بمستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد    «لمحبي الصيف».. اعرف الأبراج التي تفضل الارتباط العاطفي في أغسطس    إسلام عفيفي يكتب: إعلام الوطن    ضبط 8 أطنان خامات أعلاف مجهولة المصدر في حملة تفتيشية بالشرقية    ضبط عاطل بالجيزة لتصنيع الأسلحة البيضاء والإتجار بها دون ترخيص    طب قصر العيني تطلق أول دورية أكاديمية متخصصة في مجالي طب الطوارئ    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 11-8-2025 في محافظة قنا    الذهب يتراجع مع انحسار التوترات الجيوسياسية وترقّب بيانات التضخم الأمريكية    أمين الفتوى: رزق الله مقدّر قبل الخلق ولا مبرر للجوء إلى الحرام    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025    إجمالى إيرادات الفيلم فى 11 ليلة.. تصدر شباك التذاكرب«28» مليون جنيه    بقوة 6.1 درجة.. مقتل شخص وإصابة 29 آخرين في زلزال غرب تركيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من أئمة الصوفية ( 1 )
نشر في شموس يوم 22 - 04 - 2013

1. أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل، عرف بالزجاج، عالم بالنحو واللغة، ولد ببغداد عام 241ه، وبها توفي عام 311ه، من مصنفاته : الإشتقاق، ومعاني القرآن، وخلق الإنسان، وفعلت وأفعلت، في تصريف الألفاظ، والأمالي، في الأدب واللغة، وإعراب القرآن، في ثلاثة أجزاء، والمثلث، في اللغة، وغير ذلك من المصنفات الأخرى. انظر ترجمته في إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي ج 1 ص 159، في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 6 ص 89، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 11، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 40.
2. العالم العلامة العارف بربه سيدي إبراهيم بن عبد القادر بن سيدي إبراهيم الطربلسي المحمودي بن صالح بن علي بن سالم بن بلقاسم الرياحي التونسي، ولد بتستور بتونس عام 1180ه، وأخذ العلم والمعرفة عن جماعة من جهابذة علماء وفقهاء تونس منهم : حمزة الجباص، وصالح الكواش، ومحمد الفاسي، وعمر بن قاسم المحجوب، وحسن الشريف، وأحمد بو خريص، وإسماعيل التميمي، والطاهر بن مسعود، وغيرهم. أما الطريقة الأحمدية التجانية فقد أخذها أولا بتونس عن العارف بالله سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي عام 1216ه. وبعدها بسنتين حدثت مسغبة ببلاد تونس، فرشح للذهاب للمغرب وملاقاة سلطانه قصد طلب المعونة، ولما جاء لمدينة فاس كان أول عمل قام به هو زيارة دار شيخه أبي العباس التجاني رضي الله عنه، حيث رحب به وأكرمه غاية الإكرام، كما أجازه في طريقته الأحمدية، وللعلامة سيدي إبراهيم الرياحي العديد من الأجوبة والتقاييد العلمية المفيدة منها : مبرد الصوارم والأسنة في الرد على من أخرج الشيخ التجاني عن دائرة أهل السنة، وديوان شعر مرتب على الحروف الهجائية، ومنظومة في علم النحو، وحاشية على الفاكهاني، وغير ذلك من المصنفات الأخرى. وكانت وفاته رحمه الله في 27 رمضان عام 1266ه، انظر ترجمته في كشف الحجاب للعلامة سكيرج ص 132، وفي رفع النقاب لنفس العلامة ج 1 ص 17، وفي بغية المستفيد لسيدي محمد العربي بن السائح ص 264، وفي روض شمائل أهل الحقيقة لابن محم العلوي الشنجيطي رقم الترجمة 12، وفي إتحاف أهل المراتب العرفانية للعلامة الحجوجي ج 1، وفي نخبة الإتحاف لنفس العلامة رقم الترجمة 297، وفي فتح الملك العلام لنفس العلامة بتحقيقنا عليه رقم الترجمة 6، وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 386 رقم الترجمة 1555، وفي الجيش العرمرم الخماسي لأكنسوس ج 1 ص 294، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 48، وفي اليواقيت الثمينة لظافر الأزهري ج 1 ص 89، وفي معجم المطبوعات لسركيس 1381.
3. العارف بالله، المقدم الفاضل، العلامة الشهير، صاحب الفيضة، سيدي إبراهيم بن عبد الله انياس الكولخي، من أكابر أعلام بلاد سنغال، له دور فعال في نشر الإسلام والطريقة بربوع القارة الإفريقية، وهو من أعيان المتصدرين لتلقين الطريقة الأحمدية التجانية هناك، وله مؤلفات كثيرة في مواضيع شتى، أكثرها في التصوف، وقد طبع العديد منها، وانتفع بها الناس من كل ناحية وصوب. وقد وقفت بالخزانة السكيرجية على الكثير من رسائله المبعوثة لمقدمه العلامة الحاج أحمد سكيرج، وتمتاز هذه الرسائل بالتلقائية مع المودة والأدب وحسن التعبير، وللعلامة الجليل سيدي إبراهيم انياس عدة أسانيد في الطريقة الأحمدية التجانية، غير أنه كان يفضل ويعتمد فيها سنده على العلامة سكيرج، ويسميه بالسلسلة الذهبية، وكانت وفاته رحمه الله عام 1395ه بعد حياة حافلة بالعطاء والمنجزات الكبيرة.
4. إبراهيم بن علي بن عمر الأنصاري المتبولي، من أعلام الصوفية بمصر، توفي بأسدود بالمنوفية عام 877ه وبها دفن، أنظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 2 ص 83 رقم الترجمة 322 وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 52 وفي الضوء اللامع للسخاوي ج 1 ص 85.
5. إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزابادي الشيرازي، ولد ببلاد فارس عام 393ه، ثم انتقل إلى البصرة، ومنها إلى بغداد، فكان من أكابر علماءها، وله تصانيف منها : اللمع، وشرحها، في علم أصول الفقه، ومنها التنبيه، والمهذب، وكلاهما في الفقه، ومنها كتاب طبقات الفقهاء، والملخص، والمعونة، في الجدل، وتوفي رحمه الله ببغداد عام 476ه، انظر ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي ج 3 ص 88، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 4. وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 50، وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 390، رقم الترجمة 743، وفي دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي ج 5 ص 422.
6. إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، عالم بالقراءات، من فقهاء الشافعية، ولد بقلعة جعبر على نهر الفرات بالعراق عام 640ه، وتوفي بمدينة الخليل بفلسطين عام 732ه، وله أكثر من مائة تصنيف معظمها في علوم القرآن، منها : كنز المعاني لشرح حرز الأماني للشاطبي، ونزهة البررة في القراءات العشرة، وعقود الجمان في تجويد القرآن. انظر ترجمته في طبقات القراء لابن الجزري ج 1 ص 21، وفي الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 50، وفي طبقات الشافعية للسبكي ج 6 ص 82، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 55.
7. أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عمر بن اليزيد العلوي، فقيه، أصولي، أديب، أخذ العلم عن جماعة من فقهاء فاس، وعمدته فيهم العلامة سيدي الحاج محمد بن المدني كنون.
وهو أول من أجاز العلامة سكيرج من الفقهاء، وله تقاريض على بعض كتب العلامة سكيرج، منها تقريضه على كتاب منهل الورود الصافي بقصيدة قال في مطلعها :
شرح الصدر شرح شاف يوافي من بديع العروض صنع القوافي
وللعلامة سكيرج في مدح شيخه المذكور عدة قصائد قال في مطلع إحداها :
أما والهوى مالي إلى غيرك الميل ولا زال يغريني على عشقك العذل
أتزعم أن أسلو وأنت جفوتني وأي فتى بعد التفرق قد يسلو
سلبت الكرى عن مقلتي وكسوتني رداء نحول ما الجفا في الهوى سهل
ولهذا العالم الجليل شرح نفيس على صلاة جوهرة الكمال في مدح سيد الرجال، وهو من أهل الطريقة الأحمدية التجانية، انظر ترجمته في قدم الرسوخ للعلامة سكيرج رقم الترجمة 13.
8. إبراهيم بن هلال بن علي الصنهاجي نسبا الفيلالي السجلماسي موطنا، من أكابر علماء المغرب في وقته، له مشاركة فعالة في التأليف، خاصة فيما يتعلق بالفقه والنوازل، ومن كتبه : الدر النثير على أجوبة أبي الحسن الصغير، والنوازل، وشرح مختصر خليل، واختصار الديباج المذهب لابن فرحون، وشرح البخاري، وغير ذلك وكانت وفاته رحمه الله سنة 903ه في عهد الدولة السعدية، انظر ترجمته في معجم المطبوعات لإليان سركيس 277 و 697 وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 268 رقم الترجمة 992 وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 78 وفي فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 1106 رقم الترجمة 622، وفي جذوة الإقتباس لابن القاضي ص 97 رقم الترجمة 19.
9. الشيخ العارف بالله تعالى أبو السعود الجارحي، من مشاهير الصوفية بمصر خلال القرن العاشر الهجري، وهو من أجل تلامذة الشيخ شهاب الدين المرحومي، توفي رحمه الله في حدود عام 930ه، ودفن بزاويته بالكوم الخارج بالقرب من جامع عمرو، في السرداب الذي كان يعتكف فيه، وهو من جملة المشايخ الذين أخذ عنهم القطب سيدي عبد الوهاب الشعراني، أنظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 2 ص 129 رقم الترجمة 14.
10. الشيخ العارف بربه القطب الشهير سيدي أبو العباس المرسي، جمع الكثير من مناقبه وأقواله وكراماته تلميذه أحمد بن عطاء الله الإسكندري في تأليف سماه (لطائف المنن في مناقب أبي العباس المرسي وشيخه أبي الحسن) وتوفي رحمه الله سنة 686ه، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 2 ص 12 رقم الترجمة 310 وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 187 رقم الترجمة 624 وفي النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج 7 ص 371 وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 186.
11. الفقيه العلامة الجليل سيدي أبو بكر بن العربي بناني، من جهابذة فقهاء فاس، توفي زوال يوم الثلاثاء 12 جمادى الأولى عام 1330ه، بعد أن لازمه داء البطن مدة لم يبرح فيها عن الفراش، ودفن بضريح سيدي بن يحيى الشاوي بفاس، وتاريخ إجازته للعلامة سكيرج في فاتح جمادى الأولى من السنة المذكورة، أي قبل وفاته بأسبوعين، وكان ذلك بالزاوية الأحمدية التجانية بفاس، انظر ترجمته في قدم الرسوخ للعلامة سكيرج رقم الترجمة 50.
12. أبو بكر بن جحر الشبلي، صوفي مشهور، أصله من بلاد خراسان، ولد ببغداد عام 247ه، وبها توفي عام 334ه، ودفن بمقبرة الخيزران، وقبره بها ظاهر مقصود للتبرك،، وله في التصوف أشعار ومقطعات جميلة، جمع بعضها الدكتور كامل مصطفى الشيبي تحت عنوان : ديوان أبي بكر الشبلي، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 1 ص 103 رقم الترجمة 204، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 180، وفي صفة الصفوة لابن الجوزي ج 2 ص 258، وفي النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج 3 ص 289، وفي الأعلام للزركلي ج 2 ص 341.
13. أبو بكر بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، المشهور بأبي بكر بن العربي، ولد باشبيلية عام 468ه وهو من أكابر علماء وفقهاء الأندلس، تولى القضاء بإشبيلية مدة غير قصيرة، وكانت وفاته بمدينة فاس عام 543ه في عصر الدولة الموحدية، ومن مؤلفاته الكثيرة : أحكام القرآن، والقبس في شرح موطأ بن أنس، والناسخ والمنسوخ، والإنصاف في مسائل الخلاف، والمسالك على موطأ مالك، وغيرهم، أنظر ترجمته في شجرة النور الزكية لمخلوف ص 136 رقم الترجمة 408 وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 489 وفي الأعلام للزركلي ج 6 ص 230، وفي جذوة الإقتباس لابن القاضي ص 260، رقم الترجمة 268. وفي سلوة الأنفاس لابن جعفر الكتاني ج 3 ص 198. وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 258 رقم الترجمة 586 وفي فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 855 رقم الترجمة 488.
14. أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن عاصم الغرناطي، قاضي غرناطة، ولد بالمدينة المذكورة عام 760ه، وبها توفي عام 829ه، له مصنفات منها : تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام، شرحها جماعة من العلماء المغاربة والمشارقة، ولتداولها وشهرتها تسمى بالعاصمية نسبة لصاحبها، ومن تآليفه كذلك : حدائق الأزهار في مستحسن الأجوبة والمضحكات والحكم والأمثال والحكايات والنوادر، واختصار الموافقات، وأرجوزة في أصول الفقه، وأرجوزة في النحو، وأرجوزة في القراءات، وأرجوزة في علم الفرائض، وغير ذلك. أنظر ترجمته في شجرة النور الزكية لمخلوف ص 247 رقم الترجمة 891، وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 297 رقم الترجمة 668، وفي معجم المطبوعات لسركيس 156، وفي نيل الإبتهاج للتنبكتي ص 289، وفي الأعلام للزركلي ج 7 ص 45.
15. أبو تراب عسكر بن الحسين النخشبي، صوفي مشهور، من أجلة مشايخ خراسان، اشتهر بكنيته حتى لا يكاد يعرف إلا بها، أخذ عن حاتم الأصم، وبعده عن أبي حاتم العطار، وأشهر الآخذين عنه الإمام أحمد بن حنبل، توفي رحمه الله بالبادية، فنهشته السباع عام 245ه، وفي حقه قال ابن الجلاء : لقيت ستمائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة، أولهم أبو تراب، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 1 ص 83 رقم الترجمة 157، وفي مفتاح السعادة لطاش كبري زاده ج 2 ص 174، وفي الأعلام للزركلي ج 4 ص 233.
16. حجة الإسلام أبو حامد محمد الغزالي رحمه الله ولد في طوس سنة 450ه، ودرس العلم على الكثير من أكابر شيوخ وقته منهم إمام الحرمين الجوني بنيسابور، فبرع في جميع العلوم وتفوق فيها، وتصانيفه كثيرة أشهرها كتابه : إحياء علوم الدين، ومنهاج العابدين، والبسيط، والوسيط، والوجيز، والخلاصة، والمستصفى، والمنخول، وشفاء العليل، والرد على الباطنية، والأسماء الحسنى، وغير ذلك، وتوفي رحمه الله يوم الإثنين 14 جمادى الثانية سنة 505 ه انظر ترجمته في وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 463 وفي طبقات الشافعية للسبكي ج 4 ص 101 وفي معجم المطبوعات لإليان سركيس 1408-1416 وفي الأعلام للزركلي ج 7 ص 22 وفي اللباب لابن الأثير ج 2 ص 170. وفي شذرات الذهب لابن العماد ج 4 ص 10، وفي الوافي بالوفيات للصفدي ج 1 ص 277. وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 394 رقم الترجمة 850.
17. سلطان العاشقين، أبو حفص عمر بن علي المشهور بابن الفارض، ولد بمصر عام 576ه، وبها توفي عام 632ه، وهو من أشهر صوفية القرن السابع الهجري، انظر ترجمته في ميزان الإعتدال للذهبي ج 2 ص 266، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 383، وفي لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 317، وفي الخطط التوفيقية لمبارك ج 5 ص 59، وفي الأعلام للزركلي ج 5 ص 55.
18. أبو رويم نافع بن عبد الرحمان بن أبي نعيم الليثي، قارئ المدينة، تلقى القراءة عن سبعين رجلا من التابعين، أخذوا عن أبي بن كعب وعبد الله بن عباس وأبي هريرة، توفي رحمه الله عام 169ه انظر ترجمته في طبقات القراء لابن الجزري ج 2 ص 330 - 334.
19. أبو سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي، فقيه، أديب، مؤرخ، صوفي، من مواليد عام 1037ه، وتوفي عام 1090ه، له مؤلفات منها : ماء الموائد، وهي رحلته الشهيرة المعروفة بالرحلة العياشية، وإظهار المنة على المبشرين بالجنة، وتحفة الأخلاء بأسانيد الأجلاء، وتنبيه ذوي الهمم العالية على الزهد في الدنيا الفانية، واقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر، وغيرهم من التصانيف الأخرى. انظر ترجمته في شجرة النور الزكية لمخلوف ص 314 رقم الترجمة 1224، وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 333 رقم الترجمة 746، وفي فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 832 رقم الترجمة 472، وفي صفوة من انتشر للإفراني ص 191، وفي الأعلام للزركلي ج 4 ص 129.
20. أبو سعيد فرج بن قاسم بن أحمد بن لب الثغلبي الغرناطي، نحوي فقيه من أكابر فقهاء الأندلس، ولي الخطابة بجامع غرناطة، وإليه انتهت رياسة الفتوى بالأندلس مدة طويلة، توفي رحمه الله سنة 782ه وخلف مصنفات منها أرجوزة في الألغاز النحوية في 70 بيتا، وله شرح عليها في عشرة أوراق، أنظر ترجمته في نيل الابتهاج للتنبكتي ص 219 وفي بغية الوعاة للسيوطي ص 372 وفي الأعلام للزركلي ج 5 ص 140.
21. أبو عبد الرحمان عبد الله بن لهيعة بن فرعان الحضرمي، قاضي الديار المصرية وعالمها ومحدثها في عصره، توفي بالقاهرة عام 174ه، قال فيه ابن قتيبة، كان ضعيفا في الحديث، ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا ممن سمع منه بآخره، انظر ترجمته في النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج 2 ص 77، وفي ميزان الإعتدال للذهبي ج 2 ص 64، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 249، وفي الأعلام للزركلي ج 4 ص 115، وفي الفكر السامي للحجوي ج 1 ص 495 رقم الترجمة 209.
22. أبو عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري، من كبار المالكية بمصر، قال ابن الماجشون في حقه : ما أخرجت مصر مثل أصبغ، ومن مصنفاته : كتاب الأصول، وتفسير حديث الموطأ، وكتاب آداب الصيام، وكتاب سماعه من ابن القاسم، وكتاب المزارعة، وكتاب آداب القضاء، وكتاب الرد على أهل الأهواء، وغير ذلك. وكانت وفاته رحمه الله ببلاده مصر عام 225ه. أنظر ترجمته في الأعلام للزركلي ج 1 ص 333. وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 66 رقم الترجمة 58. وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 79. وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 114 رقم الترجمة 385
23. المقدم العارف بربه، سيدي أبو عبد الله محمد بن بلقاسم بن الطيب بن الصغير بن مسعود المكنى بأبي سرحان بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمان بن عمران الولهاجي، عرف ببصري المكناسي، من مواليد مكناس في 3 ذي الحجة عام 1202ه وكان سابع ولادته يوم عيد الأضحى المبارك، وتوفي رحمه الله يوم الإثنين 22 ذي الحجة الحرام عام 1293ه وعمره حينئذ 91 سنة، ومن مناقبه أن الشيخ أبا العباس التجاني رضي الله عنه لم ينادي أحدا باسم المقدم إلا له، وثبت عنه أنه غطاه بردائه مرة، وقال له : قبلناك على أي حالة كنت. ومن المعلوم أن المقدم سيدي محمد بلقاسم بصري قد أخذ ورد الطريقة الأحمدية التجانية عن صاحبها الشيخ أبي العباس التجاني رضي الله عنه، أما الإجازة فيها فقد حصلت له على يد المقدم الحاج الغازي المطيري عام 1244ه، والثابت عندي أن سيدي الحاج الغازي المطيري هو واحد من الأربعة الذين قدمهم العارف بالله سيدي محمد الغالي أبو طالب. ثم أجازه فيها بعد ذلك العارف بالله القطب سيدي الحاج علي التماسيني عن طريق المراسلة، وكان الواسطة في ذلك العلامة الأديب سيدي التجاني ابن بابا ناظم المنية، وبعد ذلك أجازه البركة المقدم الشهير سيدي عبد الوهاب بن الأحمر الفاسي الأندلسي. انظر ترجمته في فتح الملك العلام للفقيه الحجوجي بتحقيقنا عليه رقم الترجمة 32، وفي إتحاف أهل المراتب العرفانية لنفس المؤلف ج 1، وفي نخبة الإتحاف لنفس المؤلف رقم الترجمة 307، وفي روض شمائل أهل الحقيقة لابن محم العلوي رقم الترجمة 13، وفي كشف الحجاب للعلامة سكيرج ص 422، وفي رفع النقاب لنفس المؤلف ج 3 ص 55.
24. أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، صوفي مشهور، عرف بالورع والزهد والإستقامة، وهو من موالي علي بن موسى الرضا، توفي رحمه الله ببغداد عام 200ه، وبها دفن، وقبره ظاهر يتبرك به، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 1 ص 72 رقم الترجمة 142، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 2 ص 104، وفي طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمان السلمي ص 83-90، وفي صفة الصفوة لابن الجوزي ج 2 ص 179، وفي الأعلام للزركلي ج 7 ص 269.
25. الفقيه العلامة الأديب المقدم الشهير أبو محمد أفندم المدثر بن إبراهيم بن الولي سيدي محمد الحجازي، من خاصة أحباب الفقيه سيدي أحمد سكيرج بالقطر السوداني الشقيق، وقد وقفت على ورقة بخط العلامة سكيرج قال فيها : إن من النفحات القدسية التي استنشقناها بالحرم المكي، فأحيت منا النفس، في المعنى والحس، اجتماعنا بولي الله حقا العلامة الفاضل الشيخ أبي محمد أفندم المدثر بن إبراهيم بن الولي سيدي محمد الحجازي الكمالي القرشي، بداخل الكعبة المشرفة ضحوة يوم الجمعة 2 ذي الحجة الحرام عام 1334ه فانتهزنا الفرصة بعقد الأخوة في الله في ذلك المقام الذي قلما تيسر فيه الإجتماع لضعيفين مثلينا، وأجزته بما لدي بعدما ألزمني ذلك، وعلقت الإجازة على إجازته لي، فأجازني بما لديه، فكانت هذه الإجازة من أم الإجازات، التي يرجى بها إحراز جميع المفازات، والمرجو من المولى أن يجعلها وسيلة للجمع بسيد الأرسال، والظفر منه بجميع الأمان، وأن تكون سببا موصولا برضى المولى في الدارين، متصلا بالعروة الوتقى دون بين، وأن يفتح على الجميع بالفتح اللدني، ويعاملنا بألطافه الخفية، ويحشرنا في زمرة خير البرية، عليه الصلاة والسلام. وتوفي رحمه الله في سنة 1356ه ورثاه صديقه وحبيبه سيدي مرزوق بن الشيخ الحسن الأنصاري الخزرجي بقصيدة رائية مطلعها :
ما للفضيلة تذري الدمع منهمرا ما للمكارم أضحى وجهها قترا
ما للمعالم في سبل الهدى خضعت ما للضياء خبا من بعدما بهرا
ورثاه العلامة سكيرج كذلك بقصيدة قال في مطلعها :
ماذا ألم بقلبي اليوم من ألم حتى غدا في اضطراب زاد في ضرمي
أصابني وله ما كنت أعهده وقد فقدت اصطبارا كان ملتزمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.