لست أعلم سر هذا الخوف لست أعلم سببا له لما ........................... ؟!! لما تتباطىء خطواتي وتتثقاقل أجزائي ويتجمد جسدي وكأني أعرضه لموجه هواء باردة ها أنا أنظرني الأن...........أشير بأصبع إتهام تجاهي صورتي هناك مطبوعة على مرآة الحقيقة تنظرني هي الأخرى بعين كسيرة يحوم حولها غراب اليأس أتأمل حقيقتي.....أبدو للناظرين ككتاب منزوع الغلاف يحوي الكثير الكثير ولكن يفتقد لعنوان ..... !! كل الأسرار إنكشفت أمام مرآتي فبانت كل المشاعر المتمردة مكبلة في سردايب عقلي وكأنها مذنب متن الدرجة الأولى فإستحقت الموت قبل أن تسقى حياة ................ !! وجسدي الواصل فوق التشبع من الكبت كب شيئا من جعبته عبر مساماتي فإنساب ماء الجرح على أطرافي كأسيد حارق حرق الظاهر مني بعد أن إكتفى من التسربت في دواخلي شيء أخر ينكشف....................شيء في داخلي تمرد شيء صرخ وزمجر........................يطالب بحقه يطالب بظهوره أمام العلن بعد أن تمردغ بأفواه من نتن وتحطم في سبيل حياة أفضل .................... !! هي أنا .. !!.......................أنا الخطأ الأكبر أنا من جررته لتلك المقصلة ودفعته بكلتا يدي ليلاقي حتفه ولكنه لا يقوى على لومي فأنا أيضا خسرت الكثير حين تنحى عن المواجهة ولاذ هاربا يبحث في الأرض عن بصمته التي سقطت عن وجهي عمدا أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يا كرامة فرح علووي أبكيك وربي......................أبكيك كطفل فقد والديه قبل أن يستظل من حرارة المجتمع بظلهما الرحيم ولم تكتفي الأيام بفعلها المشين هذا بل تكالبت عليه الهموم والغموم حتى أصبح اليوم كطقعة حجر خالية من المشاعر مرمى على قارعة الطريق يوجه وجهه قبال الريح التي ما أنفكت تخربش تعاليم الحياة فيه حتى تكاد تمحيها وأستميحك عذرا يا أنا ........................ !! ما إستطعت حفظ أمانة الباري ما إستطعت حفظ نقوش روحي وجسدي الأولين وتلك الأوراق الحاملة صفاتي زارها لص الفرح وفقدتها وعودتي للأبد