قال المفكر الشاب هيدرا جرجس :أن اللغة القبطية أفرزت آدابها شعرية وأدباً سردياً ، وأن الكثير من ألحان الكنيسة المصرية مستمد منها إلى يومنا هذا ، ومع ذلك هذه اللغة لا تدرس فى معاهد أو كليات ، جاء ذلك خلال شهادته الروائية من خلال مشاركته فى النشاط الثقافة المصري الذي يقام على هامش مشاركه مصر ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب. وقال هيدرا إن الكثير من كلمات العامية المصرية إلى يومنا هذا ، مأخوذة عن اللغة القبطية التي اتحدت فى وقت من الأوقات مع اللغة اليونانية ولم تتأثر بالغه الرومانية ، وكانت بعض حروفها مأخوذة من الخط الديموطيقى أخر مراحل الكتابة الفرعونية. وقال أن اللغة القبطية أفرزت أدباً خاصاً بها ولا يمكن أن نعتبر أى أدب قبطياً إلا إذا كان مكتوبا باللغه القبطية وضرب أمثله كثيرة بمئات الكلمات التى نستخدمها إلى يومنا هذا ، وهى أما قطبيه صريحة أو مأخوذة عنها . وأضاف إن كلمة "دمى" تعنى قرية ومن هنا تعتبر دمنهور تعنى قرية الإله حوري وكلمات ملوخية وقوطة ومصطبة كلها كلمات قطبية نستخدمها بنفس معانيها إلى يومنا هذا . وقال إن دشنا تعنى حديقة ، ومنتوفلى تعنى شبشب، وكلمة دياولو كلمة أصلها يوناني تدل على اسم الشيطان ويحورها المصري ليستخدمها بنفس المعنى والروح فى كلامه ، وكلمة كانى ومانى تعنى سمن وعسل ، وكلمة ميت التى تسبق إلى اليوم أسماء قرى كثيره فى مصر تعنى طريق ، هوب تعنى العمل وبذلك فإن هيلا هوب التي نستخدمها إلى اليوم تعنى التحفيز على العمل .